عمال الإنعاش الوطني يحتجون أمام البرلمان

44 ألف عامل يتقاضون 1200 درهم شهريا عن 12 ساعة عمل يوميا خرج عشرات العمال المنضوين تحت لواء المنظمة الديمقراطية لعمال الإنعاش الوطني، التابعة إلى المنظمة الديمقراطية للشغل، للاحتجاج صباح أمس (الأحد) أمام مقر البرلمان بالرباط، على وزير الداخلية، امحند العنصر، ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، على استمرار تردي أوضاعهم رغم مرور حوالي سنة من تنصيب الحكومة الجديدة.وبمحاذاة المنصة التي احتضنت الفائزين بسباق الدراجات، وغير بعيد عن أسرى بوليساريو، طالب عمال الإنعاش الوطني من حكومة بنكيران الالتفات إلى وضعيتهم للوقوف على حجم "الظلم" الذي يعانونه، مهددين بخوض معارك نضالية، والدخول في احتجاجات أكثر تصعيدا، إلى حين الاستجابة إلى مطالبهم.وأوضح يونس الإدريسي، في تصريح خص به "الصباح"، أن حوالي 44 ألف عاملة وعامل في الإنعاش الوطني بمختلف القطاعات وفي ربوع البلاد، يعيشون وضعية اجتماعية ومادية صعبة، "فجلهم يتقاضون أجرا شهريا لا يتجاوز 1200 درهم عن 12 ساعة من العمل يوميا في ظروف متردية، فيما تؤكد الحكومة أنها اعتمدت لكافة العمال والمأجورين بمختلف القطاعات الحد الأدنى للأجور، الذي يعد حلما بالنسبة إلينا".وعزا المسؤول النقابي أسباب التصعيد إلى "صمت حكومة بنكيران، رغم عشرات المراسلات التي تسلمنا في كل مرة وصلا، يؤكد تسلمها من الجهات المعنية، دون أن نلقى أي التفاتة أو حتى دعوة إلى الحوار للتوصل إلى حل يرضينا جميعا، عمالا وحكومة، وينهي هذه الأزمة".واستنكر العمال المحتجون عدم استفادتهم من التغطية الصحية، مستغربين كيف أن "الحكومة تجبر المسؤولين عن القطاع الخاص بتمكين المستخدمين لديهم من تغطية صحية في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، فيما لا تستطيع تأمينها لعمال تابعين إليها، يعملون بقطاع شبيه بقطاع الجماعات المحلية". وطالب الإدريسي رئيس الحكومة بإصدار قرار فوري يقضي بالإدماج المباشر لكافة عمال الإنعاش الوطني في سلك الوظيفة العمومية، أو التعجيل بوضع نظام أساسي يهيكل لهذا القطاع، "على رئيس الحكومة أن يختار بين هذين المطلبين، لكننا لن نصمت مجددا وسنواصل التصعيد إلى حين الاستجابة إلى أحد المطلبين، اللذين يعدان خطا أحمر لن نتراجع عنه". إلى ذلك، تأتي الوقفة الاحتجاجية، على خلفية اجتماع عقده المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية لعمال الإنعاش الوطني تدارس خلاله، استنادا إلى ما جاء في بلاغ توصلت "الصباح" بنسخة منه، "اللامبالاة والحيف الذي ما يزال رئيس الحكومة والبرلمان يواجهان بهما المطالب المشروعة لعمال الإنعاش الوطني، محاولين بذلك إقصاء ملفهم من كل تسوية، إذ أنه لحد الآن لم تتم الاستجابة لندائنا الذي وجهناه بأعلى أصواتنا من خلال محطاتنا النضالية السابقة، وكذلك لم يتم الرد على مراسلات المكتب الوطني للمنظمة التي وجهها إلى رئيس الحكومة وكذا الملف المطلبي الذي وضع بين يدي وزير الداخلية «. هجر المغلي

عمال الإنعاش الوطني يحتجون أمام البرلمان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

احتجاجات على عدم تحديد تاريخ لامتحان الموثقين

الرميد يجتمع بنادي قضاة المغرب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات