ملف الصباح
أمينة وسمية… أمان عازبان مغتصبتان
إحداهما قاصر اغتُصبت وأنجبت طفلا “فوتته” إلى من يعيله والثانية ضحية مغامرة لم تجد من يساعدها على التخلص من تبعاتها
أمينة أم عازب ومغتصبة. عمرها لم يتجاوز بعد الواحدة والعشرين. من رحمها خرج “لقيطان”. لم تختر أن تأتي إلى الحياة بروحين بريئتين لن يكون نصيبهما من محنها ومتاعبها إلا وافرا كما هو حال أمهما. أمينة رأت النور بإحدى القرى الواقعة بضواحي قلعة السراغنة، وهي اليوم تعيش متنقلة بين حد السوالم والدار البيضاء. يوم تعرضت للاغتصاب، لم تكن بلغت بعد سن الرشد القانوني، إذ كان عمرها خمسة عشر عاما فقط.