حرب الكتابة الأولى تتأجج داخل الاتحاد الاشتراكي

الزايدي يدخل على خط المنافسة والشامي يؤسس مع أطر الحزب جبهة إصلاحية لدعم الخيار الثالث خلط أحمد رضا الشامي الأوراق في حرب الكتابة الأولى بحزب الاتحاد الاشتراكي في المؤتمر الوطني التاسع، المنتظر أن تنطلق أشغاله في 14 دجنبر المقبل. وأفادت مصادر اتحادية مطلعة أن الشامي، وبعد يقينه من أن حظوظه أضحت منعدمة في الظفر بمنصب الكتابة الأولى، عمل على إقناع أحمد الزايدي بالترشح للمنصب ذاته خيارا ثالثا في مواجهة مرشحين تأكد دخولهما سباق الكتابة الأولى، ويتعلق الأمر بحبيب المالكي وادريس لشكر. وكشفت المصادر ذاتها أن الشامي لم يستسغ فرض لجنة الأداة الحزبية شرط أقدمية عشر سنوات في الانتماء إلى أجهزة الحزب على المرشحين، معتبرا أنه غير مبرر بالنظر إلى أنه اتحادي وابن عائلة اتحادية، ما دفع وزير التجارة والصناعة سابقا في حكومة عباس الفاسي إلى مطالبة أحمد الزايدي بقيادة لائحة ثالثة في سباق للكتابة الأولى في المؤتمر التاسع، على أن يحل الشامي ثانيا في ترتيبها. وأضافت المصادر ذاتها أن حملة دعم أطلقت في الأقاليم لفائدة ترشح الزايدي للكتابة الأولى رغم رفض الأخير في البداية مؤكدا للأطر الاتحادية صاحبة مبادرة تأسيس جبهة إصلاحية في المؤتمر التاسع للدفع بالخيار الثالث، أنه لا يطمح إلى منصب الكتابة الأولى، إلا أن إصرار اتحاديين اتصلوا بالزايدي، على ترشحه لقطع الطريق على لشكر والمالكي، قد يدفعه إلى قبول قيادة لائحة "الجبهة الإصلاحية" في المؤتمر التاسع.من جهة أخرى، أكدت مصادر اتحادية في المكتب السياسي أن من المستبعد أن يعلن فتح الله ولعلو ترشحه للكتابة الأولى، مؤكدة أن الأمر قد يعود إلى أسباب صحية قد تمنع ولعلو من الترشح، أو لانشغالات مهنية أخرى تلوح في الأفق.وكان تأكد في وقت سابق أن رضا الشامي أصبح خارج سباق رئاسة الكتابة الأولى للحزب، بعدما اشترطت لجنة تفعيل الأداة الحزبية حصول المرشح على 10 سنوات أقدمية في أجهزة الحزب، بالمكتب السياسي أو المجلس الوطني، وهو الشرط الذي اعتبره الشامي، الذي وصف من لدن خصومه بمرشح البام، غير منطقي مؤكدا لمقربين منه أنه «ليس بائع زرابي» وأنه اتحادي بالطبيعة.وكان ادريس لشكر شن، في حوار سابق أجرته معه "الصباح"، هجوما على من وصفهم ب "نخب العائلات" داخل الحزب، معتبرا أن لا مكان بعد اليوم لهيمنة العائلات على القرار الحزبي، وهو تصريح أكده أيضا خلال اجتماع سابق لسكرتارية اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع لحزب الاتحاد الاشتراكي بالرباط ، شدد فيه على أن النظرة إلى النخب ينبغي أن تتغير، بألا تظل محصورة في بعض العائلات.كما دافع لشكر عن مفهوم القيادة الشعبية التي تفرض، من وجهة نظره، توفر أصحابها على شرط الكفاءة والنزاهة والامتداد الشعبي، وهو الشعار الذي رفعه حميد شباط في مواجهة آل الفاسي إبان حملته الانتخابية للظفر بالأمانة العامة. رشيد باحة

حرب الكتابة الأولى تتأجج داخل الاتحاد الاشتراكي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تكتل الجامعات يقوي القدرة التنافسية

الحكومة تُقلص عدد مناصب الشغل إلى 24 ألفا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات