بنكيران يوقف 700 مأذونية وزعها الملك

الديوان الملكي طلب من المستفيدين إرسال طلباتهم عبر الفاكس ومجموعتان منهم استفادت والثالثة أجهض رئيس الحكومة أحلامها كشفت مصادر موثوقة أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أوقف عملية توزيع حوالي 700 مأذونية نقل سبق أن أخبر الديوان الملكي مواطنين بالاستفادة منها. وقالت المصادر ذاتها إن مجموعة من سكان سيدي مومن وأحياء أخرى بالدار البيضاء التقوا الملك في عدة زيارات له إلى العاصمة الاقتصادية، ومنحوه نسخا من بطائقهم الوطنية وطلبات الاستفادة من مأذونيات نقل، واستجاب الملك إلى طلباتهم، إلا أن رئيس الحكومة أجهض أحلام مجموعة منهم، بعد أن أبلغوا رسميا باستفادتهم.وأوضحت المصادر ذاتها أن المستفيدين توصلوا بمكالمات هاتفية من الديوان الملكي، وطلب منهم إرسال طلباتهم عبر رقم فاكس خاص، قبل أن يتوصلوا عبر مصالح وزارة الداخلية بإشعارات باستفادتهم من مأذونيات نقل، ليتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، اثنتان استفاد أصحابهما في شهر غشت وأكتوبر2011، والمجموعة الثالثة كان توقيت استفادتها المحدد مسبقا من طرف وزارة الداخلية سيئا، إذ تزامنت مع موجات الربيع العربي، والانتخابات التشريعية، وتشكيل الحكومة بعدها، إذ كان هؤلاء يزورون مصالح وزارة الداخلية واستقبلهم أحد مستشاري الملك، وطمأنهم بقرب الإفراج عن مأذونياتهم.واضطر المستفيدون أنفسهم إلى الانتظار إلى ما بعد تشكيل الحكومة ليحجوا إلى بيت بنكيران الذي أكد لهم أنه سيفرج عن مأذونياتهم في القريب العاجل، وبعد أن طال انتظارهم من جديد تجمعوا في رمضان الماضي أمام بيته، وخرج إليهم رئيس الحكومة وطمأنهم باستلام مأذونياتهم بعد عيد الفطر مباشرة، مؤكدا أن المأذونيات التي سبق أن أشعر أصحابها بالاستفادة منها، والتي أعدت بالفعل سيفرج عنها بعد العيد، وستكون، حسب ما أوردته المصادر ذاتها، آخر مأذونيات تسلم إلى المواطنين في عهد الحكومة الحالية التي عزمت على محاربة اقتصاد الريع، إلا أن بنكيران عاد ليؤكد للمجموعة الثالثة التي زارته من جديد السبت الماضي، أن ملف المأذونيات طوي، وأنه لن يسمح بتوزيع مأذونيات في عهده، وأنه أوقف حوالي 700 مأذونية معدة في وزارة الداخلية.وهو الأمر نفسه الذي أكده عبد الله باها، الوزير بدون حقيبة، للمجموعة نفسها بعد اتصالات أجرتها معه، إذ قال باها، حسب المصادر ذاتها، إن هذه المأذونيات تدخل في إطار اقتصاد الريع وإن الحكومة الحالية سبق أن أوضحت موقفها منه، وأنها لن تسمح بتوزيع مأذونيات جديدة.وكانت المجموعة الثالثة، تسجل المصادر المذكورة، أجرت اتصالات بمستشار الملك محمد المعتصم وطلب منهم إعداد لائحة تضم جميع أسماء المستفيدين في إطار المجموعة نفسها، وأخرى للمجموعة الأولى التي توصلت بالفعل بمأذونياتها وكذا الثانية.وأجرت «الصباح» عدة اتصالات بعبد الله باها، وزير دولة بدون حقيبة، لمزيد من التفاصيل في موضوع المأذونيات المحجوزة من طرف عبد الإله بنكيران، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب. ضحى زين الدين

بنكيران يوقف 700 مأذونية وزعها الملك

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مطالب بالتحقيق مع عمدة مراكش في اختلالات مالية

النقابة الديمقراطية للعدل تقاطع اجتماع الرميد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات