الخلفي يدافع عن الحكومة في ملتقى شبيبة الحزب

حول مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، موضوع ندوة "الإعلام المغربي.. تحديات الإصلاح وآفاقه" إلى عرض للدفاع عن حزبه "العدالة والتنمية" وأداء الحكومة الحالية.وتطرق الخلفي في مداخلته، أول أمس (الاثنين) بطنجة، تجربة الحكومة والمنجزات التي حققتها مقارنة بتجارب الحكومات السابقة، مؤكدا أنها اتخذت في فترة لا تتعدى ثمانية أشهر خطوات جريئة كسبت بها ثقة المواطنين، وفتحت مجموعة من الملفات التي لم تستطع الحكومات السابقة فتحها، مثل ملف المأذونيات، ومقالع الرمال، ومتابعة مجموعة من المسؤولين في المؤسسات العمومية، بسبب تهمٍ تتعلق بسوء تدبير المال العام".وأكد الخلفي، الذي كان يتحدث في إطار فعاليات الملتقى الوطني الثامن لشبيبة العدالة والتنمية أن حزبه وضع ضمن أولوياته الاشتغال بتعاون وتنسيق تام مع المؤسسة الملكية، معللا ذلك بقوله إن "أي تحول ديمقراطي يسعى إليه المغرب لا يمكن أن يتم دون تعاون وثيق بين المؤسستين وتحت إشراف الملك".كما وجه المسؤول الحكومي انتقادات لاذعة إلى جهات قال إنها "تسعى إلى إفساد العلاقة بين حزبه والمؤسسة الملكية عبر تفجير التناقضات بين التحالف الحكومي، سواء على مستوى الحكومة أو البرلمان، واصفا إياها بـ "الجهات التي تصطاد في الماء العكر". وعلل الخلفي، في تصريح خص به "الصباح"، خروجه عن موضوع المداخلة بأنه وجد نفسه ملزما بالدفاع عن الحكومة، خاصة بعد أن تعذر حضور الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الذي أوكلت إليه هذه المهمة، سيما أن الملتقى يشكل محطة تواصلية سنوية تتيح لقياديي الحزب تأطير وتكوين الشباب على المستوى الفكري والسياسي.ورفض الناطق الرسمي باسم الحكومة الحديث عن تفاصيل التعديلات التي طرأت على دفاتر التحملات، واعتبر الخوض في الحديث عن ذلك بمثابة المس بالهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، باعتبارها الجهة الدستورية المخول إليها ذلك، مكتفيا بالقول إن "الحكومة ترمي إلى تحقيق عدة أهداف عبر دفاتر التحملات، أهمها مغربة التلفزة العمومية عبر العديد من التوجهات، والاهتمام بالإنتاج الوطني، وإعطاء الأولوية للبرامج المحلية بمختلف الألسن اللغوية المشكلة للفسيفساء الثقافي المغربي، مع الانفتاح، بنسب قليلة، على الإنتاجات الأجنبية، والخضوع للمبادئ والقيم الديمقراطية والحكامة الجيدة التي ينص عليها الدستور".يذكر أن أهم رموز حزب العدالة والتنمية تخلفوا عن افتتاح الملتقى، الذي انطلقت أشغاله الأحد الماضي تحت شعار "شباب مع الإصلاح ضد الفساد"، ومن بينهم عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب "المصباح"، الذي بررت اللجنة المنظمة غيابه بظروف طارئة أرجعتها بعض المصادر إلى وجوده في الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة، وكذا محمد نجيب بوليف، الذي يوجد هو الآخر بدافوس السويسرية في مهمة رسمية.وحضرت الملتقى شخصيات وطنية ودولية، منها عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق لرئاسيات جمهورية مصر العربية، وعزام التميمي، مدير فضائية "الحوار"، والمفكر الموريتاني المختار الشنقيطي، بالإضافة إلى شباب من فلسطين ومصر وليبيا والسودان وتونس وتركيا. المختار الرمشي (طنجة)

الخلفي يدافع عن الحكومة في ملتقى شبيبة الحزب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأسر متخوفة من تدهور مستوى معيشتها

مشروع قانون للشراكة بين القطاعين الخاص والعام

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات