حـراس مـرمـى عـالـمـيـون فـي افـتـتـاح أكـاديـمـيـة الـمـغـرب الـتـطـوانـي

بادو: يجب الاهتمام بالتكوين ولمياغري والكيناني أحسن الحراس الحاليين قال سعيد بادو، المشرف العام على أكاديمية المغرب التطواني لحراس المرمى، أن افتتاح الأخيرة خلال شهر شتنبر المقبل، سيشهد حضور عدد من حراس المرمى العالميين من إفريقيا وأوربا، مضيفا أن أسماءهم ستتحدد خلال اجتماع اللجنة المسيرة للأكاديمية.وأوضح بادو، الذي قضى 15 سنة في الخليج مشرفا عاما على عدد من الأندية، أنه يجب الاهتمام بالتكوين سواء لحراس المرمى أو المؤطرين، خصوصا في ظل المواهب الكروية التي يتوفر عليها المغرب في هذا المجال.وبخصوص التكوين قال "لي اليقين بأن جميع الحراس الذين تألقوا، اعتمدوا على إمكاناتهم الخاصة يعني أوصلوا أنفسهم بأنفسهم، ما يعني أيضا أن هناك الكثير من الأسماء التي ضاعت، لعدم قدرتها على المواصلة أو لانعدام التكوين، والدليل هو عزيز الكيناني ونادر لمياغري، اللذان تألقا في سن متقدمة، لأنهما حاربا الكثير من الظروف من أجل ضمان الرسمية، هذا ما يحدث دائما".وفي سياق متصل، أكد بادو أن هناك الكثير من الأسماء التي مرت على حراسة المرمى، لكنها ضاعت مثل طارق الجرموني الذي حرس مرمى كل فئات المنتخب الوطني وزهير عفيفي وأمين البورقادي، متسائلا "أين هو البورقادي الآن، حضر نهائيات كأس العالم وقدم مستويات جيدة، وهذا ما أتأسف له، رغم المجهودات الكبيرة التي قام بها مؤطرون أكفاء بمدينة فاس".وبخصوص مشروعه بالمغرب التطواني، قال "بحكم الصداقة التي تجمعني بعماد وأشرف أبرون، عقدنا العديد من الاجتماعات من أجل مناقشة موضوع الأكاديمية وبعدها اجتمعت مع رئيس الفريق، لنتفق على كافة الخطوات التي يجب المرور منها من أجل إقامة أكاديمية حقيقية لحراس المرمى، ولي اليقين أن ثقة رئيس الفريق والامكانات التي وفرها ستكون دافعا حقيقيا لإنجاح هذا المشروع الكبير". ومن جهة أخرى، أكد بادو، أن عودته إلى المغرب جاءت بعد أن أعيته الغربة والابتعاد عن الوطن، "لمدة 15 سنة لم أذق الطعم الحقيقي للأعياد الدينية ولدفء العائلة ما دفعني إلى اتخاذ قرار بالعودة إلى المغرب، إضافة إلى أنني لمست بوادر احتراف حقيقي بالمغرب منذ اشتغالي ستة أشهر رفقة الكوكب المراكشي بدعوة من صديقي عزيز الخياطي، ما دفعني إلى القول إلى أنه يمكن للمغرب أن يعيش الاحتراف الحقيقي بعد خمس سنوات".وعن الاختلاف في الإمكانات بين الإمارات والمغرب، قال "أنا لا أقيس الأمور بهذه الطريقة، الأهم هو أننا نملك المادة الخام، التي يجب أن تؤطر من أجل أن نخرج منها حراس مرمى من طينة الكبار الذين مروا بالمنتخب الوطني، وأعتقد أن مستقبل الأخير مضمون بوجود حارس واعد مثل ياسين بونو". أحمد نعيم

حـراس مـرمـى عـالـمـيـون فـي افـتـتـاح أكـاديـمـيـة الـمـغـرب الـتـطـوانـي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجاي: استعدادات خريبكة ممتازة وجلبنا 5 لاعبين

الـجـيـش: الـعـسـكـري لـيـس للـبـيـع

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات