ملف الصباح
أخطبوط الرشوة يبسط سلطانه على كافة القطاعات

تغلغل في القطاع الاقتصادي وصار مألوفا في الاجتماعي واكتسح المجال السياسي
بعيدا عن القيم الدينية، والأحاديث النبوية، والوعيد بلعنات الدنيا والآخرة ل”الراشي” و”المرتشي” و”الرائش بينهما”. بعيدا عن خطابات السياسيين، كانوا ينتمون إلى أحزاب في أقصى اليمين، أو أقصى اليسار، وحتى الأحزاب التي تتخذ من الإسلام مرجعيتها، الكل يرفع شعار محاربة الفساد وشن الغزوات والحروب لمحاصرته وإضعاف قوته قبل تصويب ضربة تصيبه في مقتل، بعيدا عن كل هذه الخطابات الدينية والسياسية، ينتصر الفساد، يوما بعد آخر ويشتد عود الرشوة ويتغلغل ليسيطر على كافة أفراد المجتمع