مختصرات

اعتقال جانحين أحدثوا فوضى وضعت المصالح الأمنية بفاس، رهن الحراسة النظرية، 3 شباب أحدثوا ضوضاء وفوضى عارمة بالشارع العام بعدة مواقع بالمدينة العتيقة، قبل إحالتهم على النيابة العامة لاتخاذ المتعين قانونا في حقهم. وأوقف المشتبه فيهم بعد تحديد هوياتهم بناء على معلومات وأوصاف أدلى بها مواطنون، فيما يجري البحث عن شخصين آخرين كانا رفقتهم، وهم في حالة سكر طافح ومسلحين بأسلحة بيضاء استعملوها في تهديد سلامة الأشخاص والمارة. وكان المتهمون الذين لبعضهم سوابق متعددة، مسلحين يجوبون عدة مواقع خاصة برحبة التبن والرصيف والطريق الجديدة، ولا يتوانون في تهديد كل من يصادفونه في طريقهم، ما روع السكان والسياح العابرين لتلك المواقع. واتصلت فعاليات مدنية محلية بالمصالح الأمنية التي استنفرت عناصرها لإيقافهم بعد تشخيص هوياتهم، قبل الوصول إلى أماكن وجودهم ومباغتتهم وإيقافهم واقتيادهم إلى مقر المنطقة الأولى للأمن بحي البطحاء للتحقيق معهم. حميد الأبيض (فاس) تأييد عقوبة قاتل شقيقه بمكناس أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، القرار الصادر في حق بائع جائل أزهق روح شقيقه، بإدانته بـ15 سنة سجنا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل جناية الضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه، وجنحة الضرب والجرح بالسلاح، إذ ارتأت تمتيعه بظروف التخفيف، مراعاة لحالته الاجتماعية والعائلية وانعدام سوابقه. القضية انفجرت، حسب مصدر "الصباح"، عندما استيقظ الجاني(44 عاما) لأداء صلاة الفجر، وهي اللحظة التي فوجئ فيها بشقيقه الضحية يتبول بالقرب منه، ما جعله يستنكر فعله، قبل أن يتطور الأمر بينهما إلى ملاسنات، حينها تدخل شقيقهما الأكبر لرأب الصدع وإصلاح ذات البين. وأوضح المصدر ذاته أن الأمر لم يقف عند حد التراشق بالعبارات النابية، بل تعداه إلى تسلح كل واحد منهما بسلاح أبيض، إذ سارع الجاني إلى طعن الضحية في صدره، ليرد عليه الأخير بطعنة لم تكن لتخطئ عنقه. وفي الوقت الذي عاود الأخ الأكبر تدخله تجنبا لحدوث الأسوأ كان نصيبه هو الآخر تلقي ضربة بواسطة سكين شقيقه القاتل تسببت له في جرح غائر في يده. خ . م (مكناس) انتحار تلميذة باليوسفية اهتز دوار "الكانات" بالجماعة الترابية أجدور بإقليم اليوسفية، الثلاثاء الماضي، على وقع حادث انتحار تلميذة قاصر. ووفق معطيات حصلت عليها "الصباح" فإن الضحية لا يتعدى عمرها 12 سنة وكانت تتابع دراستها بإحدى مؤسسات التعليم الابتدائي بالجماعة نفسها، وجدت معلقة ومخنوقة بواسطة وشاح من الثوب يستعمل عادة لغطاء الرأس. وأفادت المصادر أن الضحية عمدت إلى ربط الوشاح بوتد في منزل عائلتها ووضعت حدا لحياتها بتلك الطريقة الغريب. وكشفت المصادر أن أحد أفراد عائلة الضحية صدم لما وجدها معلقة وأسلمت الروح إلى بارئها، وخلف الحادث هلعا كبيرا وأثر في نفوس الجيران ومعارف الضحية، الذين انتقلوا إلى مكان الحادث. وانتقلت فرقة من الوقاية المدنية إلى الدوار المذكور بمعية ممثل السلطة المحلية ورجال الدرك الملكي للشماعية، وفتح العناصر الدركية تحقيقا في الموضوع من خلال الاستماع إلى عدد من أقارب الضحية، إذ أكد المستجوبون أن الضحية كانت تتمتع بصحة جيدة ولا تعاني أي مشاكل صحية أو نفسية. وأصدر ممثل النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية باليوسفية أوامره لنقل جثة الضحية صوب مختبر تحاليل الطب الشرعي بآسفي بهدف إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد السبب الرئيسي للوفاة، وتسليمها إلى العائلة لإتمام مراسم الدفن. حسن الرفيق (آسفي)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محاكمة أستاذة متزوجة برجلين

ليالي "العشوائي" تسقط أعوان سلطة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات