بنكيران يواجه الطقوس المخزنية تزامنا مع حفل الولاء

4 وزراء في الحكومة الحالية أمام المحك في حفل البيعة بسبب وصفهم تقاليد المخزن بـ"المهينة" لم تتوقف متاعب رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مع فريقه النيابي رغم محاولاته التدخل لثني بعض أعضاء الفريق عن الخوض في القضايا التي تثير مشاكل لبنكيران مع الدوائر الرسمية. وبعد قضية اتهام البرلماني، في فريق العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، لرئيس التجمع الوطني للأحرار، ووزير المالية السابق، بتلقي أموال «تحت الطاولة»، عاد البرلماني المثير للجدل ليخوض في قضية أخرى، كانت مثار نقاش وقع أخيرا على خلفية طقوس تعيين الملك للولاة والعمال خلال الحركة الانتقالية الأخيرة لأطر الإدارة الترابية. وعاد أفتاتي مرة أخرى ليثير قضية تقبيل يد الملك، بالقول إنه التقى الملك أكثر من مرة أثناء زياراته الرسمية للمنطقة الشرقية، ولم يقبل لا يد الملك ولا كتفه، دون أن يتلقى ملاحظة أو عتابا حول طريقة سلامه على الملك. وفي السياق ذاته، قالت مصادر قيادية داخل العدالة والتنمية، إن الحزب بدأ يتعود على خرجات نوابه وحتى وزرائه التي تجر مشاكل على التنظيم وتدخله في حروب هو في غنى عنها. وكشفت المصادر نفسها، أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، أبدى انزعاجه من خرجات بعض نواب فريقه البرلماني، والتي وصلت إلى حد مراسلة الأمانة العامة، بشأن بيان وزارة الداخلية الأخير حول اتهامات أفتاتي لأجهزة معلومة، إذ اعتبرت الوزارة أن «المصطلح عادة ما يطلق على المؤسسة الأمنية»، وهو الأمر تقول المصادر نفسها، الذي يمس في العمق ميثاق الأغلبية الموقع بين مكونات التحالف، سيما أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها وزراء في التحالف الحكومي إلى هجوم من قبل نواب فريق العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة نفسها.وفي السياق ذاته، قالت مصادر «الصباح» إن توقيت «خرجة» عبد العزيز أفتاتي، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، بشأن تقبيل يد الملك، ليس بريئا، بالنظر إلى أنها تتزامن مع بدء التحضير لاحتفال الولاء بمناسبة عيد العرش، والذي سيقام هذه السنة بتطوان، على غرار ثلاث سنوات الماضية، وهي المناسبة، تقول المصادر نفسها، التي تتميز بتكريس طابع الطقوس المخزنية في الاحتفالات الرسمية، وما يرافق هذه الأخير من مظاهر الانحناء أمام الملك وتجديد البيعة وتقديم فروض الطاعة والولاء. وتضع هذه الاحتفالات بعض وزراء العدالة والتنمية على المحك، سيما أن أربعة منهم، ويتعلق بالأمر بكل من مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، وسعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، والحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، بالإضافة إلى نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة مكلفا بالشؤون العامة والحكامة، وقعوا رسالة حول الطقوس المخزنية والمشاهد التي ترافقها خلال البيعة، وحملت اسم «التغيير الذي نريد»، موجهة إلى الملك في مارس من السنة الماضية، وطالبوا من خلالها بـ«إلغاء كافة المراسم والتقاليد والطقوس المخزنية المهينة والحاطة من الكرامة». إحسان الحافظي

بنكيران يواجه الطقوس المخزنية تزامنا مع حفل الولاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سلفيون: مندوبية السجون نشرت "السيدا"بيننا

نقابة تتهم شركة للصيد بطانطان بتهديد أمن الدولة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات