“دياسبوراما” يعيد لارغيت إلى دوزيم

برنامج أسبوعي يقدم بورتريهات عن شخصيات مغربية بالمهجر تعززت شبكة القناة الثانية ببرنامج جديد بعنوان «دياسبوراما» وهو برنامج جديد عن فكرة واقتراح لنادية ومايا لارغيت، من المنتظر أن يرى النور على «دوزيم» ابتداء من 15 يوليوز الجاري، وتراهن نادية لارغيت من خلال على العودة مجددا إلى شاشة التلفزيون. البرنامج الجديد الذي تم الإعلان عنه، يوم الجمعة الماضية، خلال ندوة صحافية بالبيضاء، عبارة عن سلسلة من الصور الشخصية (بورتريهات)، مدتها 26 دقيقة من إنتاج القناة الثانية وتنفيذ شركة «كا فيلم»، ويتناول سير شخصيات من عالم الثقافة والسياسة والرياضة، يجمعها قاسم مشترك هو الأصول المغربية والإقامة بالخارج. ورغم أن لغة البرنامج هي الفرنسية فإنه مصاحب بترجمة ذيلية باللغة العربية، إضافة إلى لغة الإشارة سعيا إلى الانفتاح على أكبر شريحة من المشاهدين لتشمل أيضا فئة الصم وضعاف السمع. كما يسعى برنامج «دياسبوراما»، وفق ما أعلن عنه الطاقم المشرف له، إلى النبش في مسارات شخصيات تختص بمهن مختلفة فمن «الساحر» إلى مصمم رقص ومنشط منتج أو ممثلة فكاهية وامرأة سياسية أو كاتب أو مخرج أو لاعب كرة قدم وطباخ ومغنية ومذيع أسطوانات (ديدجي). ويكشف البرنامج جوانب من سير هذه الشخصيات، والسبل التي سلكوها في مسارهم المهني وداخل محيطهم العائلي والأسري، وكذا طبيعة العلاقة التي تربطهم ببلد الإقامة وكيفية اندماجهم مع الحياة هناك، فضلا عن ارتباطهم ببلدهم الأصلي المغرب. ومن الشخصيات التي ينتظر أن تشملها بورتريهات «دياسبوراما» هناك اللاعب الدولي يوسف حجي، وأمل بنت، إضافة إلى الفنانة المسرحية رشيدة خليل، والساحر المغربي كمال صاحب أشهر متجر للألعاب السحرية بباريس، إضافة إلى نجاة فالو بلقاسم الناطقة الرسمية باسم فرانسوا هولاند وغيرهم. واعتبرت كل من نادية ومايا لارغيت أن من الأسماء التي روادتهما فكرة إنجاز بورتريهات عنها كانت شخصيات مشهورة جدا، مثل جاد المالح وجمال الدبوز أو رشدي زم، لكن بعد أن تبين أن مثل هذه الشخصيات سبق تناولها في برامج سابقة وتحدث عنها الكثيرون، فضلا عن أنها دائمة الانشغال وليس من السهل العثور على وقت كاف لديهم ليكونوا ضيوفا على البرنامج. وتضيف مايا لارغيت، أن طاقم البرنامج سعى إلى تسليط الضوء على مسارات أقل شهرة إعلامية لكنها في الوقت نفسه مثالية، بهدف الابتعاد عن الصورة النمطية التي تشكلت عن مغاربة الخارج، إذ ليس كل المشاهير منهم بالضرورة لاعبي كرة قدم أو ممثلين فكاهيين، كما أن التعمق في كل شخصية على حدة يمنح الإمكانية للمشاهد اكتشاف عوالم جديدة. وعن الصعوبات التي واجهت طاقم العمل، قالت مايا لارغيت، إن مدة تصوير البرنامج استغرقت خمسة أشهر، كانت فيها الصعوبة الأولى بالأساس هي مسألة التزام تلك الشخصيات. وعن اختيار ثلاثة مخرجين مختلفين هم سيباستيان كوثرون وطارق الجوهري ومايا لارغيت، أوضحت هذه الأخيرة أن الإشراف على البرنامج الذي يمتد عرضه إلى 30 شتنبر المقبل بمجموع اثنتي عشرة حلقة، راجع إلى أن الإخراج هو قبل كل شيء إحساس خاص، وأن كل واحد من المخرجين له طريقته المتفردة في التعامل مع الآخرين بما عاشه بمركز اهتمامه أو حتى بمفهومه الخاص للبورتريه. أما بخصوص الاهتمام بفئة الصم وضعاف السمع من خلال تخصيص ترجمة إشارية لهم، فقالت عنه نادية لارغيت إن مايا تتعاون منذ مدة مع مصلحة ترجمة الأخبار المخصصة لهذه الفئات ب»فرانس تي في» لذا فقد استثمرت خبرتها في هذا المجال ليكون برنامج «دياسبوراما» موجها إليهم أيضا. عزيز المجدوب

“دياسبوراما” يعيد لارغيت إلى دوزيم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فرار أحد المتهمين في عملية اختطاف الأجانب في تندوف

شباط: لم يسبق لعباس الفاسي أن قدم الحساب المالي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات