20 شاطئا غير صالحة للاصطياف

مياه الصرف الصحي وراء تراجع جودة مياه أغلب المحطات ارتفع عدد الشواطئ غير الصالحة للاستحمام، خلال الموسم الحالي، إلى 20 شاطئا، موزعة على الواجهتين البحريتين، فيما انحصرت العام الماضي في 13 شاطئا، جاء ذلك في الندوة التي عقدتها وزارة الطاقة والمعادن والماء والبئية ووزارة التجهيز والنقل، بدعم من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أمس (الثلاثاء) بالرباط، لتقديم نتائج مراقبة جودة مياه الاستحمام بشواطئ المملكة، إذ أجمع المشاركون على تسجيل تدهور طفيف في حالة الشواطئ. وخلص البرنامج السنوي لرصد جودة مياه الاستحمام إلى تصنيف 20 شاطئا من أصل 141 غير مطابقة لمعايير الجودة التي تسمح باصطياف واستحمام مرتاديها، و34 من أصل 339 محطة غير مطابقة للمعايير الخاصة بجودة مياه الاستحمام، فيما أبانت عينات الدراسة التي خضع لها 13 شاطئا أن رمال الشواطئ لا تحتوي على تلوث بالمواد المعدنية أو النفطية، باستثناء المحطة الأولى بشاطئ مارتيل، كما لا توجد وجود فطريات جلدية أو تعفنات، فيما تتميز الرمال بكثرة المواد البلاستيكية والخشب.من جهته، أوضح مهدي شلبي، مدير الرصد والوقاية من المخاطر، أن العملية المراقبة شملت 354 محطة موزعة على 141 شاطئا تمتد من السعيدية شرقا إلى الداخلة جنوبا، أبانت نتائج الافتحاص الأولي، تراجعا ضئيلا، مقارنة مع المواسم الماضية، في معدل المطابقة لجودة مياه الاستحمام، إذ أن أغلب المحطات التي عرفت تراجعا في جودة مياهها تخضع لتأثير مياه الصرف الصحي، أو تعرف اكتظاظا كبيرا للمصطافين موازاة مع نقص في البنية التحتية، أو بسبب تعرضها لتأثير الفيضانات"، معتبرا أن هذه النتائج تحتم على المسؤولين والمواطنين وجميع المتدخلين بذل مجهودات إضافية وتدعيم البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية لتأهيل الشواطئ وتحسين ظروف الاستجمام بها. وذكرت نجلاء الديوري، مديرة الموانئ والملك العمومي، بأن 20 شاطئا حصلت هذه السنة على جائزة اللواء الأزرق، عن موسم الاصطياف الماضي، وهو ما سيشجع على الاستثمار في قطاع السياحة بالتأكيد، لكن "هذه العلامة ينبغي أن تكون دائما مهيكلة وتستجيب إلى متطلبات مؤسسة التربية البيئية، الراعي الدولي لعلامة اللواء الأزرق، التي قررت اعتماد التوصية الأوربية الخاصة بجودة مياه الاستحمام، التي حتمت علينا القيام بمجموعة من الدراسات لاعتماد هذه التوصية، التي توصي بتعزيز المعايير الصحية المرتبطة بالتلوث بالمواد البرازية قصد تقليص نسبة خطر إصابة المستحم بمرض في الجهاز الهضمي أو التنفسي واعتماد مراقبة استباقية لتدبير الشواطئ وتقييم مصادر التلوث المحتملة ووضع مخطط للتدبير".وأوضحت الدويري أن هذه الدراسات أبانت هشاشة يعانيها الساحل تتطلب الإسراع باتخاذ تدابير استعجالية لوقف هذا التدهور الذي يعرفه الوسط الساحلي جراء الضغط الذي يخلقه تزايد المشاريع العقارية والسياحية، فضلا عن التدبير العشوائي للمجال الساحلي الذي تنتج عنه أشكال خطيرة من الاستغلال مع تطور المنشآت السياحية والإقامات الثانوية التي نجمت عنها خوصصة الساحل، مقابل تراجع الخط الساحلي، فضلا عن هشاشة الكثبان الرملية جراء تدميرها لصالح مشاريع عقارية ومركبات صناعية أو استعمالها في مكونات البناء.وفي موضوع ذي صلة، شددت مديرة الموانئ والملك العمومي على إجراءات اتخذتها الوزارة وشركاؤها، تقوم على أساس ضمان تدبير أفضل للشواطئ، من خلال تحسين جماليتها وتعزيز بنيتها التحتية بتزودها بالمرافق الضرورية، وضمان استمرار نظافتها، "وهو ما تم بالنسبة إلى 20 شاطئا، على أن تغطي هذه التدابير جميع شواطئ البلاد خلال موسم الاصطياف". الشواطئ غير الصالحة للاستحمام - بإقليم المضيق الفنيدق: أمسا، وأزلا ومرتيل والمضيق وريفيين.- بعمالة طنجة أصيلة: طنجة المدينة ومركالة وجبيلة.- بولاية الرباط سلا: سلا والرباط- بولاية الدار البيضاء الكبرى: زناتة الصغرى وعين السبع والسعادة ونحلة عين السبع ونحلة سيدي البرنوصي، وشهدية وراحة وطماريس1.- بإقليم آسفي: الصويرية القديمة- بإقليم سيدي إفني: سيدي إيفني هجر المغلي

20 شاطئا غير صالحة للاصطياف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الاستقلال يطالب بافتحاص مالية مجلس المستشارين

خروقات في استغلال أملاك الجماعة الحضرية للبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات