ملف “ميـرادور” بالحسيمـة يتفجر من جـديد

أثار الإعلان عن لوائح المستفيدين من المحلات التجارية الكائنة بالمركب التجاري بميرادور غضب العديد من التجار الصغار بمدينة الحسيمة. ونظم هؤلاء، أخيرا، وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية الحسيمة، تنديدا بما اعتبروه «تعسفا وإقصاء في حقهم»، مطالبين في الوقت نفسه بحقوقهم التي اعتبروها عادلة ومشروعة، وإيفاد لجنة للتحقيق في لوائح المستفيدين من هذه المحلات. ورفع المحتجون شعارات تطالب الجهات المعنية بإنصافهم، وتندد باستثنائهم من الاستفادة، معتبرين أن لائحة المستفيدين تضم أسماء لا علاقة لها بالتجارة. وتحدث بعض المتضررين عن «خروقات سادت عملية توزيع المحلات التجارية الكائنة بالمركب، التي استفاد منها عدة أشخاص لا تربطهم أي علاقة بالتجارة، واعتمدت الزبونية والمحسوبية، بينما حرم الباعة والتجار من حقهم في الاستفادة». وأوضح التجار الذين قدر عددهم بحوالي 180 تاجرا، أنه سبق لممثليهم أن طرقوا أبواب جهة تازة الحسيمة تاونات وبلدية الحسيمة وباشويتها، آملين في إيجاد حل لمشكلة حرمانهم من المحلات، لكن دون جدوى، مؤكدين أن احتجاتجهم ستستمر إلى أن تتم الاستجابة إلى مطالبهم. إلى ذلك، وصف العديد من المهتمين بالشأن المحلي، محلات المركب التجاري ميرادور ب «خلايا نحل»، معتبرين أنها «لا يمكن، بأي حال، أن تكون دكاكين لمزاولة النشاط التجاري لضيقها وضيق ممرات السوق». وأشار المهتمون إلى أن لا جدوى من المركب، مادام أنه لم يعمل على إدماج الباعة المتجولين الذين يؤرقون المواطنين بالمدينة، خاصة في الفضاءين الداخلي والخارجي لسوق الثلاثاء، ويعرقلون مختلف الأنشطة المرتبطة بالسوق.وطالب المواطنون بالتفكير بشكل جدي في معالجة مشكل التجار المحتجين والباعة المتجولين، للحد من المنافسة غير المشروعة عن طريق تنظيم الباعة المتجولين، وتثبيت مركب ميرادور سوقا نموذجيا في إطار تجربة جديدة للقضاء على مختلف الظواهر التي تسيء إلى التجارة بالمدينة. جمال الفكيكي (الحسيمة)

ملف “ميـرادور” بالحسيمـة يتفجر من جـديد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وكالة دولية تفتح مركزين لإيواء كبار السن بسلا

انتعاش سوق العقار بآسفي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات