العنصر يستمر أمينا عاما لحزب “السنبلة” إلى 2014

برلمانيون ورؤساء جماعات يتهافتون على الحركة الشعبية قبل موعد الانتخابات علمت "الصباح" أن العديد من البرلمانيين وكبار المنتخبين دقوا أبواب حزب "السنبلة" من أجل تعزيز صفوفه قبل موعد الانتخابات المقبلة، ضمنهم برلمانيون طردوا، في وقت سابق، من الأصالة والمعاصرة لأسباب مختلفة، كما أن برلمانيين من الاتحاد الدستوري ينتظرون الضوء الأخضر من العنصر من أجل الالتحاق ، أبرزهم حميد أبرشان، المستشار البرلماني في الفريق الدستوري الذي سبق لإدريس الراضي، رئيس الفريق، وعضو المكتب السياسي لحزب "الحصان" أن أنقذه من أحد الملفات "المطبوخة"· ورفض سعيد أمسكان، الأمين العام بالنيابة لحزب الحركة الشعبية، الاستجابة لمطالب "الحركة التصحيحية" التي يقودها حسن الماعوني، وزير المياه والغابات السابق، الداعية إلى عقد مؤتمر وطني استثنائي قبل إجراء الانتخابات الجماعية المقبلة، وذلك بهدف تغيير بنود في القانون الأساسي، تمنح صلاحيات واسعة للأمين العام للحزب. وقال مصدر مقرب من أمسكان إن الأخير قال لجميع الحركيين الغاضبين إن "الباب مازال مفتوحا في وجه كل الحركيين، من أجل العودة إلى بيتهم التنظيمي دون شروط مسبقة"· وأوضح أن "الحركة الشعبية لا تقبل بشروط الخزيرات، نحن تنظيم سياسي عمره أكثر من 40 سنة، يعرف ما له وما عليه، ولا نحتاج من أحد أن يلقننا الدروس في مفهوم الديمقراطية"، معلنا في الوقت نفسه، أن امحند العنصر، الأمين العام للحزب، وزير الداخلية، سيبقى على رأس الحزب إلى سنة 2014، وهو تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني العادي رقم 12، وبذلك يكون أمسكان، الناطق الرسمي باسم الحركة، وضع حدا للجدل الذي ظل قائما وسط العائلة الحركية حول تاريخ انعقاد المؤتمر ذاته، خصوصا بعد تولي العنصر حقيبة وزير الداخلية. ومازال امحند العنصر في كل لقاءاته الحزبية الداخلية، يتجنب إعطاء تاريخ محدد للجدولة الزمنية للانتخابات المقبلة، مكتفيا بالقول إنها ستجري في غضون السنة الجارية، وهو ما سبق أن أكده خلال اجتماع لجنة الداخلية والبنيات الأساسية بمجلس النواب، لمناسبة مناقشة مشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم سنة 2012. ويضطر العنصر في أكثر من مناسبة، إلى مغادرة أسوار الوزارة، والتوجه إلى مقر الحزب من أجل ترؤس اجتماع المكتب السياسي، بعدما اتهمت بعض الأطراف الحركية سعيد أمسكان، الحاصل على تفويض عام من العنصر لإدارة شؤون الحزب، بالفشل في تحريك الدورة التنظيمية للحزب. ونفت مصادر حركية متطابقة أن يكون العنصر أبدى غضبا شديدا حول الوضعية التنظيمية للحزب، بعدما تقلد مهام وزارة الداخلية، خصوصا أن المغرب على أبواب ما تبقى من استحقاقات انتخابية. ويسعى أمسكان الذي ينوب عن العنصر في تسيير شؤون الحزب، إلى تجديد آلياته التنظيمية، من خلال إطلاق حملة تنظيمية وطنية، وفرض كراء مقرات حزبية وتنشيطها بالفروع، بدل انتظار موعد الانتخابات، للتسابق فقط للحصول على التزكيات الانتخابية، داعيا الجميع إلى إطلاق جيل جديد من المنسقين الإقليمين في أقرب وقت، وهي المهمة التي تكلف الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية تفعيلها، ومن رفض التجاوب معها، سيكون مصيره الطرد، أو تجميد عضويته، لأنه لا يمكن للحزب أن يؤدي فاتورة شلل التنظيم، لتلبية رغبات بعض الأشخاص الذين يرفضون التنازل عن بعض المواقع التنظيمية دون مردودية.عبدالله الكوزي

العنصر يستمر أمينا عاما لحزب “السنبلة” إلى 2014

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ألـونـسـو: نـعـرف رونـالـدو جـيـدا

وهبي: ولى عهد وصاية وزير العدل على العدالة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات