جمعيات “صورية” للصيد التقليدي بوادي الذهب

اتهمت جمعيات فاعلة في مجال الصيد التقليدي بجهة وادي الذهب جهات، نعتتها باسم "الإدارة"، بإغراق القطاع بجمعيات وهمية لمحاربة الجمعيات الفاعلة، التي يبدو أنها "تزعج المسؤولين عن القطاع ولوبيات الفساد فيه". في هذا الإطار، قالت جمعية مهنية إن موسم الصيد البحري التقليدي بجهة وادي الذهب انطلق ، أخيرا، "خارج أي مراقبة أو تحكم إداري، بعد أن ارتمى فيه كل من هب ودب لجني خيراته دون ضوابط ودون وازع أخلاقي"، مضيفة أن الإدارة، عندما وجدت نفسها ملزمة بالتدخل وتفعيل القانون، واجهها لوبي الصيد المحلي والجهوي والوطني، وحتى الأجنبي، الذي ولج القطاع تحت غطاء المحليين. وتجنبا للوقوع في الحرج مع هذا اللوبي، عمدت الإدارة إلى دفع أشخاص معينين لتأسيس جمعيات لا أثر لها إلا على الورق، بل إن بعض أعضاء هذه الجمعيات، يضيف المصدر ذاته "لا يعلمون بانتمائهم إليها، فصار المهنيون يواجهون جمعيات وهمية ترغمهم الإدارة على مجالستها وفرض آرائها، حتى أصبحت ثروتنا، وقطاع الصيد التقليدي بالخصوص، على شفا الدمار". وأكدت الجمعية ذاتها أن سبب ما يقع من نهب للثروات السمكية، في غياب أي مراقبة، "يكمن في حساسيات مفرطة ممن يبدون رأيا معاكسا لما تطرحه وزارة الصيد البحري، أو يتصادمون مع سياسة الوزير". إلى ذلك، عابت الجمعيات المهنية الفاعلة وذات التمثيلية القوية في القطاع على وزارة الصيد البحري عدم تجاوبها مع مطالبها، مؤكدة أنها راسلت وزير الصيد البحري ورئيس الحكومة تطلب اللقاء بهما، لكي تعرض عليهما حقيقة ما يتعرض له المخزون السمكي في الجهات الجنوبية من نهب وتخريب، ومعارضتها لمغالطات وإملاءات "الخبراء الأجانب" على إدارتنا، إلا أنها لم تتلق أي رد. من جهة أخرى، تطالب الجمعيات المهنية المذكورة بإيفاد لجن رفيعة للتحقيق في مدى قانونية وضعية الجمعيات المهنية والإدارية وتمثيليتها بجهة وادي الذهب.عبد الله نهاري

جمعيات “صورية” للصيد التقليدي بوادي الذهب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"حديث الصينية" جديد المريني على الأولى

بنعتيق يقود مبادرة إنشاء تحالف سياسي جديد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات