“حديث الصينية” جديد المريني على الأولى

استضاف نزهة الركراكي والبشير عبدو في أولى حلقاته شرع طاقم "حديث الصينية"، منذ الثلاثاء الماضي، في تصوير أولى حلقات البرنامج الفني الجديد الذي من المنتظر أن تتعزز به خارطة البرامج الفنية على القناة الأولى خلال شهر رمضان المقبل.طاقم البرنامج الفني اختار فضاء حديقة التجارب بالرباط حيث توجد معلمة أثرية تدعى "دار السلطان الأكحل" تم ترميمها أخيرا، لتصوير الحلقة الأولى للبرنامج التي استضافت الممثلة المغربية نزهة الركراكي وزوجها المطرب البشير عبده.وجاءت استضافة هذين الزوجين الفنيين تماشيا مع فكرة البرنامج التي تروم إعادة الاعتبار لمفهوم الأسرة المغربية يقول إدريس المريني، منتج البرنامج، في تصريح ل"الصباح".ويضيف المريني أن البرنامج سيعمد إلى استضافة نماذج لزيجات ناجحة في المجتمع المغربي، سيبدؤها بالزيجات الفنية وينتقل بعدها إلى مجالات أخرى، وفي الوقت نفسه ستكون هذه الاستضافات معززة بفقرات فنية ومفاجآت عديدة.واستبعد المريني أن يكون برنامج "حديث الصينية" استمرارا للبرنامج السابق "نغموتاي" رغم أنه قد تكون هناك قواسم مشتركة فيما بينهما خاصة في ما يتعلق بالحرص على تقديم منتوج غنائي متنوع يجمع بين الأغنية العصرية والأنماط التراثية الشعبية منها والعالمة.أما اختيار فضاء حديقة التجارب بالرباط، فيقول عنه صاحب شريط "العربي" إنه جاء على سبيل التنويع ومفاجأة المشاهدين ببلاطو تصوير متجدد يتخذ من الأمكنة والفضاءات التاريخية عاملا مساعدا على تقديم فرجة بصرية في المستوى، وهو الأمر الذي اعتاد القيام به رفقة الطاقم المصاحب له منذ الفترة التي كان يشرف على برنامج "نغموتاي" الذي لم يرتبط بفضاء تصوير قار.ويقول المريني عن الفضاء الجديد الذي اختار أن تكون انطلاقة برنامجه الجديد "حديث الصينية" منه، إنه اكتشفه بالصدفة وفتن بالقصر الصغير التي يتوسط هذه الحديقة التي خضعت لترميمات متتالية آخرها تم بتعليمات من الملك محمد السادس، إذ توجد بها دار تدعى "دار السلطان الأكحل" الذي عاش خلال حقبة المرينيين، وكان يتخذها مقرا ل"النزاهة"، قبل أن يطويها النسيان والإهمال، فأعاد ترميمها السلطان عبد الحفيظ سنة 1914، كما حرص الفرنسيون خلال فترة الحماية على الاعتناء بالحديقة التي تحتضنها، قبل أن تدخل دائرة النسيان مجددا إلى أن بعثت في الحياة من جديد، خلال السنوات الأخيرة، وتصير فضاء ملائما لاحتضان تصوير برنامج فني، سيما بعد خضوع "دار السلطان الأكحل" لترميمات جذرية أعادت لها الروح، وتحولت حاليا إلى متحف يضم نوادر الأدوات التي استعملها الأندلسيون في العناية بالنباتات.الحلقة الأولى من برنامج "حديث الصينية" التي حل ضيفا عليها الثنائي نزهة الركراكي والبشير عبده، عرفت حضور فنانين آخرين منهم من أثث بلاطو البرنامج، ومنهم من شارك في تقديم وصلات غنائية كما هو الشأن بالنسبة إلى المطربة آمال عبد القادر التي قدمت رائعة "حتى فات الفوت" للراحلة ماجدة عبد الوهاب وهي من كلمات علي الحداني وألحان عبد القادر وهبي.وتواصلت وصلة الطرب بمشاركة الشاب يوسف الجريفي بأغنية "من ضي بهاك" للراحل محمد الحياني وألحان الموسيقار عبد القادر الراشدي رافقته فيها بالعزف فرقة مصطفى الركراكي كما رافقت مطربي الأغنية العصرية الذين تعاقبوا على المنصة المخصصة لهذا النوع من الطرب، إذ تم تقسيم المنصات إلى ثلاث تمثل الأنماط الموسيقية المغربية الأساسية أي العصرية والشعبية والتراثية ممثلة في طرب الآلة والملحون، وزينت كل منصة بصور للأسماء الفنية التي تمثل كل نمط على حدة. وشارك في الوصلات الغنائية للحلقة الأولى من برنامج "حديث الصينية"، التي قدمها المنشط التلفزيوني عادل بلحجام، إيمان قرقيبو وفرقة عبد السلام السفياني وآخرون. عزيز المجدوب

“حديث الصينية” جديد المريني على الأولى

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ملف السطو على أسهم شركة بالبيضاء أمام القضاء

جمعيات "صورية" للصيد التقليدي بوادي الذهب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات