تخلف الدفاع يؤجل ملف متهم بالقتل بخنيفرة

دوافع الجريمة الاستيلاء على مال الضحية قررت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس، يوم الاثنين الماضي، تأجيل النظر في ملف متهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، أعقبته جناية السرقة الموصوفة والضرب والجرح مع سبق الإصرار والترصد واستعمال السلاح، إلى شتنبر المقبل، بعدما اعتبرت القضية غير جاهزة، نتيجة تخلف دفاع المتهم، المعين في إطار المساعدة القضائية عن حضور الجلسة، الأمر الذي تقرر معه إعادة استدعائه.كانت هيأة المحكمة قررت خلال شهر أبريل الماضي، إرجاء البت في القضية، استجابة للملتمس الذي تقدم به المحامي نفسه، الرامي إلى منحه مهلة كافية للاطلاع على الملف وإعداد الدفاع.ويستفاد من محضر الضابطة القضائية عدد 339، المنجز من طرف عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي بخنيفرة، أنه بتاريخ ثالث نونبر 2010 توصلت المصلحة بمكالمة هاتفية تفيد بوقوع جريمة قتل بدوار آيت ميان آيت سي بلقاسم، التابع لقيادة الحمام بخنيفرة، ذهب ضحيتها (أ.م)، فضلا عن إصابة زوجته (ي.ع) بجروح خطيرة من طرف مجهولين، عمدوا إلى الاستيلاء على مبلغ مالي قدره21500 درهم كان داخل صندوق حديدي.وبعد الانتقال إلى المكان ومعاينة الجريمة، التي وقعت حوالي الساعة السابعة مساء، تم الاستماع إلى الضحية، زوجة الهالك، التي صرحت أنها بعد خروجها من المطبخ انهال عليها الجاني بضربات قوية في الرأس والعنق بواسطة عصا، وبعد سقوطها تركها وتوجه إلى غرفة النوم و أخذ صندوقا حديديا يحمل قفلا ويحتوي على مبلغ مالي قدره 19000 درهم، وقرطين ذهبيين قيمتهما 1000 درهم، فضلا عن مجموعة من الأغراض الشخصية.وعند الاستماع إلى المتهم (غ.ع)، المزداد سنة 1991، صرح أنه نظرا لحاجته إلى المال، وبما أنه كان على علم بتوفر الضحية الهالك وزوجته على مبالغ مالية نظير بيعهما قطعتين أرضيتين، عمد يوم الحادث إلى إحضار ملقط وعصا من بيت والدته، ثم توجه إلى منزل الهالك، وعند وصوله جلس لمدة عشرين دقيقة خلف حائط المطبخ، وانتظر حتى فراغ (ي.ع) من غسل الأواني ليوجه إليها ضربتين بواسطة عصا تكسرت جراء ذلك، وبعد عثوره على مدراة ذات قبضة خشبية اتجه صوب غرفة النوم، وهناك وجه ضربات عنيفة متتالية إلى الهالك (أ.م) في الرأس لإسكاته عن الصراخ، وبعدها استولى على الصندوق الحديدي غادر المنزل في اتجاه الوادي المحاذي لمسرح الجريمة.من جانبها، صرحت(ص.م)، والدة المتهم، عند الاستماع إليها أن ابنها طلب منها يوم الحادث مده بملقاط بغرض استعماله في إزالة مسمار، وبعدها غادر المنزل دون أن تعرف وجهته، ليعود وقت أذان صلاة العشاء وبيده الملقاط نفسه، وبعد ذلك سمعت أصوات صياح ليقوم ابنها ويغادر المنزل، مشيرة إلى أنه سلمها مبلغ 9600 درهم.وخلال مرحلة الاستنطاق الابتدائي والتفصيلي، اعترف المتهم بضرب الضحية وسلبه مبلغا ماليا دون أن يتذكر قيمته، نافيا أن يكون استعمل المدراة في عملية الضرب،مشيرا إلى أن (أ.م) كان يعتدي على والدته فقرر الانتقام منه بتصفيته بمعية (ح.ع) و(م.ح) اللذين اقتسم معهما المبلغ المسروق، وما بقي منه سلمه لوالدته.وعند الاستماع إلى الشاهدة /الضحية(ي.ع)، صرحت بحضور المترجم الغازي أوعلي، الذي أدى اليمين القانونية، أن المتهم اقتحم لوحده المنزل ليلا واعتدى عليها وعلى زوجها وسلبهما مبلغ 20.000 درهم كانت داخل صندوق حديدي كسر قفله بالملقاط، مؤكدة أنها تجهل مصدر العصا والمدراة المستعملتين في الاعتداء. خليل المنوني (مكناس)

تخلف الدفاع يؤجل ملف متهم بالقتل بخنيفرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تأجيل ملف اختلاس وتبديد باليوسفية

تفكيك شبكة للسرقة بالأسواق الأسبوعية بتاونات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات