خيرات يدخل سباق الكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي

خلافات داخل اللجنة التحضيرية ترجح تأجيل موعد المؤتمر وصراع بين المرشحين للكتابة الأولى على الفريق النيابي تأكد دخول عبد الهادي خيرات، سباق الكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي إلى جانب فتح الله ولعلو وادريس لشكر وأحمد رضا الشامي والحبيب المالكي. وكشفت مصادر من المكتب السياسي لـ"الصباح" أن خيرات بدأ يتحرك في الآونة الأخيرة لحشد الدعم لترشحه سيرا على نهج منافسيه.كما أكدت المصادر ذاتها أن ترشح خيرات من شأنه إرباك منافسيه الذين لم يتوقعوا دخوله غمار المنافسة، كما سيؤدي إلى خلط الأورق في ظل غياب مؤشرات تفيد وجود توافق قبلي على مرشح وحيد لقيادة الاتحاد قبل المؤتمر.من جهة أخرى، تسود تجاذبات قوية بين المتنافسين الأربعة على منصب الكاتب الأول، لاستمالة أعضاء الفريق النيابي للحزب، خاصة أن كل منافس يسعى إلى كسب دعم الأقوياء داخل الفريق النيابي من أجل جني أصوات الاتحاديين في الجهات.ويسود ترقب كبير بين الاتحاديين لمعرفة هوية الكاتب الأول المقبل، خاصة أن أغلب الوجوه، التي لم تعلن عن ترشيحها بعد، عدا الحبيب المالكي، تبقى حظوظها متقاربة، ما يعني أن الكاتب الأول المقبل للاتحاد، في حال تعدد المرشحين للمنصب في المؤتمر التاسع، ستكون شرعيته منقوصة، لأنه لن يكون كاتبا أول لكل الاتحاديين، والأصوات التي ستعود إليه لن تعكس إرادتهم في المؤتمر، خاصة إذا ما تم تبني نمط اللائحة بدلا من الاقتراع الفردي المباشر في انتخاب القائد المقبل لسفينة الاتحاد.من جهة أخرى، أكدت المصادر ذاتها أنه من المحتمل ألا ينعقد المؤتمر التاسع في شتنبر المقبل، كما تم الإعلان عن ذلك من قبل، وأرجعت المصادر ذاتها أسباب التأجيل، الذي يرفضه عبد الواحد الراضي، إلى عوامل مرتبطة باستحالة الإعداد المادي للمؤتمر خلال الفترة الفاصلة بين يونيو الجاري وشهر شتنبر المقبل، بالنظر إلى عدم الحسم في عدد من الأمور العالقة داخل اللجنة التحضيرية. وبدأ ادريس لشكر حملته لاستمالة أصوات الاتحاديين من جهة الصحراء، ودخل في سباق مع الزمن مع الحبيب المالكي الذي بدأ بدوره جولته في الأقاليم للدعاية لترشحه للكتابة الأولى.بالمقابل، دعا عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، عموم الاتحاديين إلى تدبير محطة المؤتمر المقبل بـ"حكمة ورزانة وتعقل"، ونصحهم، في كلمة توجيهية أمام أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر، في اجتماعها الأخير، بالتزام الجدية والنزاهة والموضوعية في التحضير لأول مؤتمر بعد 12 سنة من المشاركة في الحكومات المتعاقبة منذ حكومة التناوب الأولى سنة 1998 بقيادة عبد الرحمن اليوسفي.من جهة أخرى، يسود اعتقاد راسخ لدى مناضلي الاتحاد أن الانقسامات داخل المكتب السياسي ستؤثر لا محالة على أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر، خاصة في الجوانب المتعلقة بالتصور التنظيمي للحزب وطريقة انتخاب أعضاء المكتب السياسي والكاتب الأول للحزب، ما من شأنه التأثير سلبا على مجريات الإعداد للمؤتمر. رشيد باحة

خيرات يدخل سباق الكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

برلماني من "المصباح" يطالب الداخلية بالتحقيق معه

مسؤولان بالداخلية يفوتان أرضا سلالية بسطات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات