 فاطمة نوالي تهاجم شركات الإنتاج

قالت إنها لا تشتغل بضمير مهني وتهمش الفنانين الحقيقيين اعتبرت الممثلة فاطمة نوالي، أن شركات الإنتاج التي تشتغل مع القنوات الوطنية، تتعامل بظلم وحيف كبيرين مع الفنانين، إذ تصر كل سنة على الاتصال بمجموعة معينة من الممثلين دون غيرهم، حتى ولو كانت كفاءتهم الفنية مثار تساؤل. وقالت نوالي، في اتصال مع «الصباح»، «نحن نشتغل في الميدان منذ سنين . بمعنى أننا ولاد الحرفة، نريد أن نشتغل لكن في شروط مهنية، وبالعز»، متهمة في الوقت نفسه المنتجين بأنهم «بدون ضمير مهني ولا علاقة لهم بالمهنة». واعتبرت نوالي، التي سبق أن اشتغلت في العديد من المسلسلات و»السيتكومات» مثل سلسلة «عيش نهار تسمع خبار» للمخرج حسن غنجة، والتي كانت تعرض على القناة الثانية، أن من حقها المطالبة بأجر محترم وظروف مهنية للاشتغال، وأن ذلك ليس مبررا لإقصائها أو تهميشها، مقابل الاستعانة ب»أشباه ممثلين» أصبحوا اليوم يلعبون أدوارا رئيسية مع أن لا علاقة لهم بالتمثيل من قريب أو بعيد. وبنبرة عاتبة وغاضبة في الوقت نفسه، تساءلت نوالي إن كان اختيار مهنة التمثيل واحترافها وممارستها أصبح اليوم عبئا على كاهل الفنانين الحقيقيين، وقالت في الاتصال نفسه «عمرني ما دقيت على شي حد وقلت ليه خدمني. هادي حرفتي والناس باغييني وكا يسولوني علاش غبرت ولا أجد جوابا شافيا لا لي ولا لهم». وأكدت نوالي أنها مصرة اليوم على تبيلغ رسالتها إلى كل من يهمه الأمر، سواء مديري تلفزيون أو مسؤولين عن القطاع، لأنها تعبت من الصمت سنوات ووصلت إلى الحد الذي لا يمكنها معه تحمل المزيد، مطالبة المنتجين بتحكيم ضمائرهم وبالتخلي عن الاشتغال بطريقة «الشلل» التي فاحت روائحها وأصبحت اليوم مفضوحة، خاصة «أننا أصبحنا نرى اليوم بعض الوجوه التي حطت الرحال فجأة في هذا الميدان الذي أصبح مهنة من لا مهنة له، لتضيق على الفنانين الحقيقيين، مع العلم أنهم يشتغلون بأثمنة هزيلة أو مجانا أحيانا فقط لمجرد الظهور على شاشة التلفزيون»، ثم تساءلت «إيوا، والفنان الحقيقي، كيفاش غادي يخدم؟». وتحدثت نوالي عن أجور الفنانين التي تظل مستقرة لا تتزحزح رغم أن الميزانيات المخصصة للإنتاج تزايدت على مر السنوات، وطالبت المسؤولين ومن يدعم هؤلاء المنتجين بمراقبة مآل تلك الأموال. وأضافت «هادا راه الفن. الخبث والاشتغال عبر العلاقات يجب أن يندثر من هذه المهنة». وأشارت نوالي إلى أنها لم تحظ بدور حقيقي منذ سنوات، واكتفت السنة الماضية بدور بسيط في سلسلة «ساعة في الجحيم»، في الوقت الذي أصبح المنتجون يفتحون اليوم الأبواب للممثلين الأجانب. وقالت «أملنا في التغيير كبير. هادشي اللي كا يتدار راه عار. وحنا ما كنطلبو تا حد هادا راه ميداننا ودخلنا ليه عن اقتناع». وشددت فاطمة نوالي على أنها تتحدث اليوم باسمها وباسم فنانين أكفاء موجودين على الساحة ويعانون المشكل نفسه في صمت. يشار إلى أن الجمهور تعرف على فاطمة نوالي من خلال سلسلة من الأدوار من بينها، إلى جانب «عيش نهار تسمع خبار»، سلسلة «زايد ناقص» لناصر لهوير وسلسلة «يوم ما يشبه يوم» لمصطفى الخياط، على القناة الأولى، ثم سلسلة «الكديديب» لرضوان القاسمي على القناة الثانية ومسلسل «موعد مع المجهول» وشريطان تلفزيونيان، الأول بعنوان «امرأة في المرآة» والثاني عنوانه «خريف الأحلام»، وكلاهما لحميد بناني، إضافة إلى مشاركاتها المسرحية مع فرقة عبد الرؤوف ومع فرقة مسرح الشعب مع الفنان مصطفى الداسوكين وميلود الحبشي في مسرحيات عديدة ك»انسيب الوزير» و»شمكارا ولكن» و»احديدان فالكاريان»، إضافة إلى اشتغالها مع مسرح اليوم في مسرحيات «الجنرال» و»العيطة عليك»...ن. ف

فاطمة نوالي تهاجم شركات الإنتاج

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المهارات المعرفية...الحلقة الأضعف لدى تلاميذ المغرب

أنا ممنوع من المغرب دون أسباب واضحة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات