الإيفواريون يتفوقون على الأسود في تاريخ المواجهات

تعتبر مباراة المنتخب المغربي ونظيره الإيفواري الأولى في تاريخ المواجهات بين المنتخبين لحساب التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، في وقت يصل عدد المواجهات بينهما إلى 14 مباراة ثلاث في نهائيات كأس إفريقيا للأمم واثنتان لحساب تصفيات الألعاب الأولمبية التي احتضنتها سيول سنة 1988 . ويمنح تاريخ المواجهات بين المنتخبين المغربي ونظيره الإيفواري الأفضلية للأخير في عدد الانتصارات، بعد أول مباراة كانت بينهما منذ 39 سنة، وتعادل فيها المنتخبان بهدف لمثله، قبل أن يعود المنتخب الوطني للفوز في مباراة الإياب بحصة ثقيلة بأربعة أهداف لواحد، وهو أكبر فوز مسجل بين المنتخبين في جميع المباريات التي جمعتهما، إذ فاز المنتخب الإيفواري في خمس والمغربي في ثلاث وتعادلا في أربع مباريات. أما أكبر حصة من الأهداف بين المنتخبين فكانت في المباراة التي جمعت بين المنتخبين سنة 1980، وانتهت بالتعادل بأربعة أهداف لمثلها، وتعادلا بثلاثة أهداف لمثلها سنة 1984، علما أن نتائج المنتخب الوطني تراجعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة أمام المنتخب الإيفواري، إذ لم يفز عليه منذ سنة 1994 حيث فاز عليه بهدف لصفر، إذ سيطر المنتخب الإيفواري بعد ذلك في جميع المباريات التي جمعتهما، رغم أن الفوز كان بحصص صغيرة، آخرها المباراة التي جمعتهما بكأس إفريقيا للأمم التي احتضنتها مصر سنة 2006، وانهزم فيها المنتخب الوطني بهدف لصفر في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى التي كانت تضم مصر وليبيا. وإلى جانب الهزيمة الأخيرة، سبق للمنتخب الإيفواري أن فاز على المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالقاهرة أيضا، عندما انهزم أمامه في مباراة الترتيب بثلاثة أهداف لاثنين، فيما انتهت مباراة واحدة بينهما بالتعادل بدون أهداف، وكانت في النهائيات التي احتضنها المغرب سنة 1988.صلاح الدين محسن

الإيفواريون يتفوقون على الأسود في تاريخ المواجهات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فــاخــر يــعــود إلــى الـرجـــاء

بلا قيود : جمهور

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات