منخرطو الرجاء يصادقون على التقرير المالي بـ “الله يسامح”

انتقادات حادة لطريقة تدبير شؤون الرجاء في جمع دار في أجواء جيدة وعرف خلافة بودريقة لحنات صادق منخرطو الرجاء الرياضي، أول أمس (الخميس)، على التقرير المالي، خلال الجمع العام الذي انعقد بأحد فنادق العاصمة الاقتصادية، رافعين أيديهم ومرددين عبارة «الله يسامح»، في إشارة إلى الخروقات التي شهدها التقرير ، وأشار إليها الخبير، أثناء الجمع ذاته. وشهد الجمع الذي غاب عنه محمد أوزال، رئيس المكتب المديري، لأول مرة منذ أزيد من ثلاثة عقود، نقاشا حادا حول حصيلة الرجاء في الموسم الماضي. وتناول المنخرطون الكلمة، بعد تلاوة التقريرين المالي والأدبي، موجهين انتقادات حادة للمكتب المسير، وطريقة تدبير شؤون الفريق في الموسمين الأخيرين، خصوصا في الشقين المالي والتقني. وارتفعت حدة النقاش داخل القاعة، في لحظات من الجمع، الذي مثل فيه عبد الرحمان البكاوي، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلا أنها لم تخرج عن نطاق الحوار البناء والهادف، رغم بعض محاولات نسفه من جهات، رافضة للتغيير، وظلت متشبثة بموقفها بخصوص الإنزال الذي تحدث عنه المرشحون الثلاثة المنسحبون والمقاطعون للجمع، صباح اليوم ذاته، في ندوة صحافية عقدوها في أحد الفندق بالعاصمة الاقتصادية. وانطلق الجمع في تمام الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة، بعد التأكد من النصاب القانوني (100 + 1 منخرط)، مع تسجيل غياب حوالي خمسين آخرين فضلوا المقاطعة، لأسباب متباينة، بتلاوة التقرير الأدبي، من طرف محمد سيبوب، الكاتب العام، تلاه عرض تقني تطرق فيه يوسف الروسي، المدير التقني، لمحاولة مكتب حنات، إعادة الاعتبار لمدرسة الرجاء، من خلال توحيد طريقة لعب، جميع الفئات الصغرى. وشكلت تلاوة التقرير المالي، النقطة التي أفاضت الكأس، وكادت تؤدي بالجمع في بعض لحظاته إلى الباب المسدود، قبل أن يصادق المنخرطون على التقرير ذاته، وسط احتجاج بعضهم، وانسحاب البعض الآخر. وبعد حصول عبد السلام حنات على إبراء الذمة، قدم استقالة مكتبه المسير، وغادر الجميع المنصة، فاسحين المجال أمام محمد بودريقة، المرشح الوحيد لمنصب الرئاسة، ليصبح الرئيس 16 للقلعة الخضراء منذ الاستقلال. جمهورظلت جماهير الرجاء بأعداد غفيرة، مرابطة أمام الفندق الذي احتضن فعاليات الجمع، إلى ساعات متأخرة من ليلة أول أمس، ورددت طويلا اسم بودريقة، قبل أن يحملوه على الأكتاف بعد نهاية الجمع. حضورشهد الجمع، حضورا قويا لعائلة الرئيس الجديد محمد بودريقة، وظل شقيقاه المعروفان بين الأوساط الكروية البيضاوية (واحد رجاوي والآخر ودادي)، على أعصابهما إلى حين إعلان النتيجة. الصويريكان حضور حميد الصويري، الرئيس السابق للرجاء، في الجمع وازنا، إذ ظل يهدئ الأوضاع، ويناقش الغاضبين بكل هدوء، إلى حين انتهاء الجمع بسلام، مما حدا بأحد المتدخلين، إلى التنويه به، وشكره على الخدمات التي ما فتئ يقدمها للرجاء، في السنوات الأخيرة. أمنشهد الجمع العام، إنزالا أمنيا غير مسبوق، سواء داخل الفندق أو خارجه.وكان لهذا الحضور الفعال، أثر على سير أشغال الجمع، خصوصا خارج الفندق، حينما نجحت عناصر الأمن في احتواء بعض المواقف الصعبة، وحالت دون تسرب الجماهير إلى قاعة الجمع. فاخركان اسم الإطار الوطني محمد فاخر، حاضرا بقوة في مداخلات عبد السلام حنات، الرئيس المستقيل، الذي حاول تحميله مسؤولية جميع إخفاقات الفريق في الموسم الماضي، مؤكدا أن فشل معسكر أكادير، كان وراء الوجه الباهت الذي ظهرت به المجموعة في البطولة.ن.ك نورالدين الكرف

منخرطو الرجاء يصادقون على التقرير المالي بـ “الله يسامح”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حنات: على الرجاويين مساندة بودريقة

لاموشي: لدينا كل إمكانيات الفوز

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات