لــن أغــادر الــمــغــرب

إيريك غريتس قال إنه يعيش في جنة صغيرة ولا يريد الرحيل منها قال الناخب الوطني إيريك غريتس، في حوار مع صحيفة " آخر ساعة" البلجيكية، إن ما تردد من أنباء حول تدريبه لمنتخب الشياطين الحمر، لا أساس له من الصحة، مشبها الأمر بسيرك من أجل لا شيء. وأضاف غريتس، الذي استقبل موفدين عن الصحيفة البلجيكية بمقر إقامته بالهرهورة "عندما سمعت الخبر صرت كمن وقع من السماء. كل الصحافيين يتصلون بي، بمن فيهم صحافيو التلفزيون البلجيكي، لأنهم شاهدوني في مطار بروكسيل الدولي، هذا الأمر أثارني بعض الشيء لأنني في الوقت الحالي أهيئ المنتخب الوطني المغربي لمباراتين هامتين، إن الأمور أشبه بالسيرك من أجل لا شيء. الجميع يعلمون أن هناك عقدا يربطني بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى غاية 2014 وأرغب في إنهائه، لأنني لست من الأشخاص الذين يحبون أن ينهوا التزاماتهم". وبخصوص المستقبل، وإمكانية تغير الأمور بعد مباراتي غامبيا وكوت ديفوار قال " من جهتي لا، لكن إذا قالت لي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم "سننفصل بشكل ودي"، الكثير من الأمور يمكن أن تحدث، لكن أنا متفائل، خصوصا إذا حققنا أربع نقط من أصل ستة أو ستة من أصل ستة، حينذاك لن يكون هناك سبب لمغادرة المغرب. عندما يحدث أي مشكل أو يتغير المدرب في بلجيكا يتم الحديث عن اسمان ميشيل برودوم، الذي التقيته الأسبوع الماضي، وغريتس، لكن الآن الاسمين معا يشتغلان". وفي ما يلص نص الحوار: البلجيكيون يتحدثون بيقين عن تدريبك للشياطين الحمر؟ عندما سمعت الخبر كمن وقع من السماء، كل الصحافيين يتصلون بي، بمن فيهم صحافيو التلفزيون البلجيكي لأنهم شاهدوني في مطار بروكسيل الدولي، هذا الأمر أثارني بعض الشيء لأنني في الوقت الحالي أهيئ المنتخب الوطني المغربي لمباراتين هامتين، إن الأمور أشبه بالسيرك من أجل لا شيء.الجميع يعلمون أن هناك عقدا يربطني بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى غاية 2014 وأرغب في إنهائه، لأنني لست من الأشخاص الذين يحبون أن ينهوا التزاماتهم، الآن لا أعرف بالضبط ما سيحدث عندما لا تنتهي مباراتا غامبيا يوم ثاني يونيو المقبل وكوت ديفوار يوم التاسع منه، بشكل إيجابي، رغم أنني أريد البقاء لإنهاء العمل الذي بدأته، ربما الأشخاص الذين يتخذون القرارات سيفكرون بطريقة أخرى، هنا لا دخل لي في أي شيء، وكما قلت أريد احترام عقدي. والصحافة المغربية؟ عندما سمعت ما راج من أنباء حول مغادرتي المغرب لتدريب بلجيكا تفاجأت لهذا النبأ.. وسائل الإعلام المغربية طلبت تفسيراً حول الموضوع وأكدت لهم عدم رغبتي في الرحيل خصوصاً في هذا الظرف بالذات. هل اتصل بك مسؤولو الاتحاد البلجيكي؟ إنه شيء خاص، إذا قاموا بالأمر لن أقول شيئا، إننا في شهر ماي، وأكيد أن الاتصالات الهاتفية تكثر في هذه الفترة مثل كل السنوات السابقة. هل ستتغير الأمور بعد مرور المباراتين المتبقيتين؟ من جهتي لا، لكن إذا قالت لي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم «سننفصل بشكل ودي»، الكثير من الأمور يمكن أن تحدث، لكن أنا متفائل خصوصا إذا حققنا أربع نقط من أصل ستة أو ستة من أصل ستة، حينذاك لن يكون هناك سبب لمغادرة المغرب.عندما يحدث أي مشكل أو يتغير المدرب في بلجيكا يتم الحديث عن اسمين ميشيل برودوم، الذي التقيته الأسبوع الماضي، وغريتس، لكن الآن الاسمان معا يشتغلان. العودة إلى بلجيكا تتطلب منك تضحيات مالية كبيرة...؟ (مقاطعا) إذا عدت إلى بلجيكا يجب أن أقدم تضحيات كبيرة جدا، إذا عدت فتأكد أنه ليس من أجل المال بل من أجل حب بلدي، لكن من جهة أخرى، انظر حولك، إنني أعيش في جنة صغيرة، لكن في المقابل يجب أن تكون النتائج المحققة متوازية وإذا ما تحقق ذلك سأبقى بالمغرب. ببلجيكا، هناك شياطين لكن في تاريخهم لم تكن لديهم الامكانيات؟ الامكانيات متوفرة الآن لكن النتائج لم تكن في مستوى التطلعات، لكن أعتقد أن هناك شيء يفتقدونه في الأخير.الاشتغال مع مثل هذه المجموعة لا يحقق كثيرا، إنه حلم لا يمكن لك تحقيقه كل مرة. إذا توصل مسؤولو الاتحاد البلجيكي إلى اتفاق مع نظرائهم للجامعة الملكية المغربة لكرة القدم من أجل تسريحك، ماذا تفعل حينها؟ لن يفعلوا ذلك، إنها مجرد احتمالات لا أقل ولا أكثر، ما أعرفه عن رئيسي أنه منحني صلاحيات مطلقة، ولا يكلمني كثيرا في الأسبوع، لديه الثقة الكاملة في شخصي وليست هناك مشاكل، وعندما يتسرب الشك إلى علاقتنا سنجد الحل. بشكل عام لن تفعل مثل ما فعل المدرب المستقيل من تدريب منتخب بلجيكا ليكنس؟ لا أريد التحدث عن الآخرين، أتحدث عن نفسي فقط، كما أن ما حدث لي مع الأمير في المملكة العربية السعودية ما زال يؤلمني كثيرا، عندما انفصلنا بشكل ودي رغم الصلاحيات المطلقة التي منحت لي أحسست بالألم، لن أكرر هذا الأمر مجددا، ومثل هذه الأمور عندما تحدث كثيرا تفقد احترام الآخرين، لقد فعلوا لي أشياء كثيرة بالمملكة العربية السعودية لن أنساها أبدا. هل تتفهم عائلتك مثل هذه الأمور؟ أن تكون مدربا لأي منتخب شيء إيجابي، وبالنسبة إلي السفر الكثير مسألة غنية بكل المقاييس وعلى جميع المستويات، أبنائي يتفهمون الأمر الآن بشكل إيجابي، إنهم يأتون بشكل دوري لرؤيتي بالمغرب ويقولون إنني على حق، كما أن المنزل الذي اشتريته على البحر رائع، لن أفرط فيه لأن أبنائي قالوا لي إن فرطت فيه سيعلنون علي الحرب. مرت على تجربتكم مع المنتخب المغربي سنتان، كيف تقيم الأمر؟ لقد قمنا بعمل كبير خلال الفترة الماضية رفقة مساعدي دومينيك كوبرلي، من أجل إعادة هيكلة كل شيء، لأنه لم يكن هناك شيء، وبفضل ذلك بدأ الناس يحلمون، لاعبين ومدربين، لكن كان يظهر لنا أن من الصعب الحديث عن فوز بكأس إفريقيا للأمم. الآن أعتقد أن المدربين واللاعبين بدؤوا يعتقدون أن علينا التطور والتقدم وأن نصبح أقوياء، خصوصا أن الكأس الإفريقية كانت الأولى للعديد من اللاعبين، كما أن غالبية اللاعبين يلعبون بأوربا ولا يعرفون الكرة الإفريقية، والآن أعتقد أنهم عرفوا أشياء كثيرة عنها. ماذا اكتشفت في آخر المطاف؟ المعجزات لا تحدث في كرة القدم، هناك الإمكانات التقنية والذهنية ونحن لم نكن في قمة مستوانا، وإذا أردت أن تلعب كأس عالم مثلا، عليك أن تكون قويا من الناحية الذهنية، يجب أن تعيش أسابيع مثل راهب لا تأكل كثيرا ولا تشرب كثيرا، التطبيب الجيد وبعد نهاية المنافسة افعل ما تريد.وبالنسبة إلى لاعبي المنتخب الوطني الذين يبلغون من العمر 20 و22 و23 سنة، أعتقد أنهم قادرون على فعل شيء. وبالنسبة إلى اللاعبين؟ هناك بلهندة، الذي يتوفر على امكانيات كبيرة، إذا ما استطاع جر الفريق إلى الأعلى سنكون جيدين. ومجموعة المغرب؟ التقني يعلم أن مجموعة يوجد بها منتخبات كوت ديفوار وغامبيا لا مجال للخطأ فيها في جميع الأحوال، يجب الفوز في المباراة الأولى لتكون المباراة الثانية أمام كوت ديفوار جيدة، إنها شيء سهل لكن معقد، وفي المقابل ليس لأنه معقد لن نستطيع فعل شيء. وكأس إفريقيا الأخيرة؟ لقد كانت محبطة جدا. ترجمة: أحمد نعيم

لــن أغــادر الــمــغــرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الداودي: لم نعد نقبل "الشواقر" والسكاكين بالجامعة

برشلونة يعد خطة الموسم الجديد في قطر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات