أوامر ملكية لتسوية وضعية 56 واليا وعاملا

الداخلية تقتني 12 ألف دراجة نارية لفائدة الشيوخ والمقدمين وتسوي أوضاعهم المالية والإدارية علمت «الصباح» من مصدر مطلع في وزارة الداخلية أن مديرية الولاة، قامت في إطار تطبيق كتاب أحد مستشاري جلالة الملك عدد 620-1 الصادر أخيرا، بتنفيذ التعليمات الملكية القاضية بتسوية الوضعية المالية والإدارية لـ 56 واليا وعاملا، شملتهم حركة التعيينات يومي 26 نونبر و16 دجنير 2010 بالإدارة المركزية والترابية لوزارة الداخلية. وكشف المصدر نفسه الذي كان يتحدث إلى «الصباح» أن مديرية الولاة، استكملت خلال الشهور القليلة الماضية، عملية إدماج وإعادة ترتيب ما تبقى من رجال السلطة، وتسوية 108 ملفات للإدماج توجد قيد التأشير لدى مصالح الخزينة الوزارية المنتدبة لدى وزارة الداخلية، أو لدى الجماعات المحلية.كما قامت المديرية بترقية ما مجموعه 1451 رجل سلطة برسم السنوات الثلاث الماضية، وتمت الترقيات، اعتمادا على أشغال اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء. وعينت مديرية الولاة في إطار تعزيز قدرات مختلف الوحدات الإدارية الترابية على تأطير المواطنين، وتعويض الخلفاء الذين تمت إحالتهم على المعاش، 134 خليفة قائد جديد للعمل، سواء بالإدارة المركزية أو بالإدارة الترابية لوزارة الداخلية من بين اقتراحات الولاة والعمال. وتعكف المصلحة المختصة بهذه المديرية على تسوية وضعياتهم الإدارية والمالية· وفي موضوع آخر، قامت المديرية بتسوية ملفات 95 من رجال السلطة المحالين على التقاعد برسم سنة 2011. كما سوت خلال السنة الجارية 63 ملفا لمختلف حوادث الشغل التي يتعرض لها رجال السلطة، سواء تعلق الأمر بالاعتداءات أو حوادث السير. واستنادا لمقتضيات المرسوم عدد 500098·2 الصادر في فاتح فبراير 1999 الذي يحدث بموجبه نظام رصيد للوفاة لفائدة ذوي حقوق المواطنين المدنيين والعسكريين والأعوان التابعين والجماعات المحلية والمؤسسات العامة، قامت المديرية بتسوية 10 ملفات، تتعلق برصيد الوفاة لذوي حقوق رجال السلطة الذين وافتهم المنية في طور العمل.ورغبة منها في تسوية الوضعية الإدارية والمالية لأعوان السلطة القرويين العاملين بالمدارات الحضرية، خصصت مديرة الولاة خلال السنة الجارية، في إطار المخطط الرامي إلى إدماج هذه الفئة من الأعوان في إطار المقدمين الحضريين، ما مجموعه 1232 منصبا إضافيا، وذلك بهدف تسوية وضعية باقي أعوان السلطة المعنيين بهذا الإجراء الاستثنائي.ودعما لدور السلطات المحلية، خاصة في مجال محاربة عدد من الظواهر الاجتماعية، نظير البناء العشوائي واحتلال الملك العمومي، تم تعزيز عدد من الوحدات الإدارية بأعوان السلطة في حدود المناصب المحدثة خلال هذه السنة، البالغ عددها 400 منصب، وستواصل وزارة الداخلية في إطار المخطط الخماسي الذي انطلق سنة 2008 وينتهي السنة الجارية، المتعلق بإعادة هيكلة الإدارة الترابية، إحداث المزيد من مناصب مساعدي السلطة لسد الخصاص المسجل في هذا المجال، وفق ما جاء على لسان مصدر بارز في وزارة الداخلية. وكشف المصدر ذاته أنه تيسيرا لظروف عمل أعوان السلطة، وفي إطار تعميم وسائل النقل، وضعت وزارة الداخلية برنامجا على امتداد خمس سنوات لاقتناء ما مجموعه 12 ألف دراجة نارية، لتمكين نحو 70 في المائة من أعوان السلطة من التوفر على وسائل التنقل. كما توصل الولاة والعمال بدورية من وزير الداخلية، تحثهم على اتخاذ تدابير مستعجلة لتمكين مساعدي السلطة، غير المالكين لسكن شخصي، من تملك سكن لائق، مع العمل على إبرام اتفاقيات مع المؤسسات البنكية لتسهيل حصول المعنيين بالأمر على قروض بشروط تفضيلية. عبدالله الكوزي

أوامر ملكية لتسوية وضعية 56 واليا وعاملا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مخطط بوليساريو لإفشال إحصاء سكان المخيمات

العاطلون يطالبون برأسي باها والخلفي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات