مـزوار: الإعـداد يـجـري بـشـكـل طـبـيـعـي

رئيس التجمع الوطني للأحرار يؤكد أن الصعوبات التنظيمية عادية وأن الحزب يعيش حراكا عاديا أكد صلاح الدين مزوار أن الإعداد للمؤتمر الخامس يتم بشكل طبيعي، وأن كل الآليات التنظيمية واللوجستية تم الحسم فيها٬ وشدد رئيس الحزب٬ في حوار مع "الصباح"٬ على أن الإعداد للمؤتمر الخامس يسير بشكل عاد ومتقدم٬ وأنه سيعقد، كما كان مقررا، ما بين 27 و 29 أبريل الجاري٬ واصفا الخلافات التي يعرفها الحزب في هذه المرحلة بهذا الخصوص بـ"الحراك الطبيعي" الذي يجعل الحزب متفاعلا مع محيطه، مضيفا أن الحديث عن خلافات داخلية تم تضخيمه.وحرص مزوار على التذكير بأن رهانات الحزب بعد المؤتمر الخامس تتجه نحو تقوية قدراته التنظيمية الداخلية، وتطوير أداته التنظيمية وتفعيل مؤسساته الوطنية والجهوية، مع تكريس سياسة القرب من المواطن في كل المحطات.وشدد رئيس التجمع الوطني للأحرار على أن قرار عقد المؤتمر في موعده المحدد سلفا حظي بإجماع أعضاء المكتب التنفيذي، وأن الصعوبات الوحيدة، التي يعتبرها عادية، والتي طفت على السطح، تتعلق بعدد المؤتمرين، موضحا في هذا الإطار، أن العدد المتفق عليه في البداية لم يكن يتعدى 2500 مؤتمر، قبل أن ينتقل إلى 3000 مؤتمر في آخر لحظة، رضوخا لمطالب المنسقين الجهويين للحزب الذين أصروا على رفع عدد المؤتمرين حفاظا على التوازنات المحلية للحزب.ومن المرتقب أن يتم حصر عدد أعضاء المجلس الوطني، الذين سيمثلون 15 في المائة من المؤتمرين، ما بين 700 و800 عضو، علما أن قيادة الحزب كانت تسعى إلى تقليص العدد إلى 400 من أجل تسهيل مهمه حضور أعضائه وتفادي صعوبات النقاشات داخله.من جهة أخرى، شدد مزوار على أن ترشحه لوحده لرئاسة الأحرار، لا يعني أن هناك إنزالا لفائدته، بل سعى إلى التأكيد على أن باب الترشيح يظل مفتوحا، 15 يوما قبل المؤتمر، مشددا على أن الترشح لرئاسة الأحرار يخضع لمعايير مضبوطة، من بينها أن يملك المرشح حدا أدنى من الأقدمية في الانتماء إلى الحزب وأن يكون متمتعا بالأهلية القانونية.كما حرص رئيس التجمع على التأكيد بأنه لا توجد أي دواع سياسية أو تنظيمية لتأجيل المؤتمر، كما نادى بذلك قياديون في الحزب، مشددا على أن القانون الأساسي للحزب ينص على أن المكتب التنفيذي وحده يملك صلاحية تأجيل المؤتمر٬ إذا كانت هناك اعتبارات موضوعية٬ والمجلس الوطني لا يملك الحق في التأجيل. وعبر رئيس الحزب عن «استغرابه من موقف من ينتقدونه بالانفراد في اتخاذ القرار»٬ سيما قرار الحزب الركون إلى صف المعارضة التي لم يسبق له أن مارسها من قبل٬ وأوضح أن الحزب له مؤسسات والمكتب التنفيذي هو من قرر بالإجماع الاصطفاف في المعارضة٬ ولم يكن قرارا انفراديا٬ بل تم اتخاذه بناء على قراءة سياسية واضحة للظرفية الراهنة، كما أكد مزوار أن الذين كانوا ينتقدون قرار الحزب في السابق أصبحوا يقفون إلى جانبه اليوم. رشيد باحة

مـزوار: الإعـداد يـجـري بـشـكـل طـبـيـعـي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رشادي: مزوار مؤهل لقيادة الأحرار

حـكـايـة "الـجـنـرالات" داخـل الأحـرار

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات