تجار كراج علال بالبيضاء يستنكرون انتشار “الفراشة”

قالوا إنهم مستعدون لخوض جميع الأشكال النضالية دفاعا عن حقوقهم أعلن تجار المركز التجاري كراج علال الحفاري عن استعدادهم الكامل لخوض جميع الأشكال النضالية المشروعة والقانونية دفاعا عن حقوقهم «كفاعلين اقتصاديين يساهمون في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمدينتهم ولبلادهم بصفتهم قطاعا منظما يؤدي للدولة الرسوم والضرائب المفروضة عليه»، احتجاجا على انتشار «الفراشة» والباعة المتجولين. وقال التجار، خلال جمع عام عقد أخيرا، إنهم سيقومون بجميع الاستشارات القانونية لإثبات حالة الضرر، مؤكدين أنهم ينوون رفع دعوة قضائية ضد المسؤولين الذين «سمحوا بهذه الفوضى غير قانونية «، على حد تعبيرهم. ومن المنتظر أن يوجه التجار، كما جاء في بيان توصلت «الصباح» بنسخة منه، رسالة إلى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، من أجل أن يتدخل لوقف انتشار «الفراشة»، مؤكدين أنهم أعطوا مهلة شهر للسلطات المركزية والجهوية والمحلية لتصحيح الوضعية الراهنة «وإلا سيكونون مضطرين لإتحاد جميع الإجراءات النضالية المشروعة في مواجهة هذا الوضع الشاذ وغير القانوني».إلى ذلك، عبر المجتمعون في الجمع العام ذاته عن استيائهم من الموقف السلبي للسلطات المحلية بخصوص الباعة المتجولين الذين أصبحوا يستولون على جميع المنافذ المؤدية للمحلات التجارية وللقيساريات «الأمر الذي أثر على المدخول اليومي للتجار وعرضهم للإفلاس بسبب صعوبة وصول الزبناء إلى المحلات التجارية المنظمة، وبسبب السلع المهربة التي غالبا ما تكون غير صالحة للاستهلاك والتي تعرض بأثمنة جد منخفضة تشكل منافسة غير شرعية». كما استنكروا استيلاء الباعة المتجولين على الطريق العام بشارع محمد السادس وبجميع الأزقة، إلى جانب عرقلة عملية شحن وإفراغ السلع بالمحلات التجارية «أصبح التجار مع ذلك الوضع يجدون صعوبة كبيرة في إخراج أو إدخال السلع إلى محلاتهم، كما أن عملية المرور أضحت جد صعبة من الشوارع المحاذية للمركز التجاري كراج علال الحفاري، ما أدى إلى نفور أغلبية الزبناء أصحاب السيارات من اقتناء حاجياتهم منه «. وفي سياق متصل، سجل التجار استياءهم من انتشار اللصوص وقطاع الطرق والمتشردين بالمركز التجاري، إلى جانب انتشار الأشخاص الذين يفرضون على أصحاب العربات أداء إتاوات يومية من أجل السماح لهم بالولوج إلى السوق «أصبح هؤلاء الأشخاص يقسمون الطريق العام إلى مربعات لكرائها للباعة المتجولين الوافدين على المركز التجاري من داخل وخارج الدار البيضاء» . إيمان رضيف

تجار كراج علال بالبيضاء يستنكرون انتشار “الفراشة”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مرضى الروماتويد ينتظرون لقاء الوردي

التقييم الأولي للبرنامج الاستعجالي يبرز نجاحه

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات