لطفي بوشناق ضيفا على “شذى الألحان”

حاتم إدار ونجاة الرجوي يغنيان لأم كلثوم وعبد الوهاب وبلخياط حل الفنان التونسي لطفي بوشناق، ضيفا على حلقة من برنامج «شذى الألحان» صورت منتصف الأسبوع الماضي، ومن المنتظر أن تبث قريبا على القناة الثانية.واختارت حلقة البرنامج الذي يعده الباحث الموسيقي عبد السلام الخلوفي وتقدمه الفنانة ماجدة اليحياوي، موضوع «ألوان من الطرب.. جولة في الطرب المغربي والعربي» وفي هذا السياق جاءت مشاركة لطفي بوشناق الذي قدم خلال الحلقة عددا من أنجح أغانيه.وافتتح لطفي بوشناق السهرة بأغنية «الموسيقار» وهي أغنية تنتمي إلى سلسلة من الأغاني التي خصصها الفنان التونسي لمختلف المهن والحرف، اختزل فيها المهام التي يمارسها المشتغل في حقل الموسيقى.كما غنى بوشناق رائعته «كل ما فيك حبيبي» وهي من ألحانه وكلمات الشاعر الغنائي آدم فتحي، وأتبعها بأغنية «السؤال» فضلا عن ابتهالات دينية.وناقش لطفي بوشناق خلال الحلقة ذاتها مفهوم الالتزام في المجال الغنائي، انطلاقا من تجربته الخاصة، من خلال مجموعة من الأغاني التي قدمها ونحا فيها منحى إنسانيا وقوميا، وتطرق فيها إلى العديد من القضايا الراهنة، فضلا عن اختياره سفيرا للنوايا الحسنة لدى منظمة اليونسكو منذ سنة 2003.وشارك في الحلقة كذلك الإعلامي حميد النقراشي الذي قام باستعراض أهم ملامح الوضعية الحالية للغناء العربي، في ظل الموجات الحديثة التي اكتسحته، وما هي القيمة التي أضافتها في سبيل تطوير الأغنية العربية، وهل تشكل استمرارا للطرب الأصيل الذي كان سائدا أم أحدثت قطيعة معه.واستحضر الإذاعي بإذاعة طنجة، في سياق حديثه، نماذج من الغناء العربي الأصيل متحدثا عن «أم كلثوم في كنف مدرسة بليغ حمدي» وكيف استطاع هذا الملحن من نقل صوت كوكب الشرق إلى أوسع قاعدة جماهيرية بفضل الإطار اللحني المتجدد الذي وضعها فيه.وقدمت المطربة الشابة نجاة الرجوي نموذجا غنائيا للتعامل الفني بين أم كلثوم والموسيقار بليغ حمدي من خلال أغنية «ألف ليلة وليلة» التي كتب كلماتها الشاعر الغنائي مرسي جميل عزيز.وانتقلت الرجوي إلى نموذج غنائي آخر، ينتمي إلى مدرسة لحنية أخرى ويتعلق الأمر برائعة «اليوم الصبر تقاضى» لعبد الهادي بلخياط وهي من ألحان عبد القادر وهبي وكلمات الراحل علي الحداني.كما تطرقت الحلقة إلى موضوع الارتجال في الغناء العربي، على مستوى الأصوات أو الآلات الموسيقية، وكذا علاقة الشباب بالموسيقى الأصلية، إضافة إلى موضوع مقومات نجاح الأغنية بين الأمس واليوم وتوظيف سلطة الجسد والصورة على حساب عاصر فنية أخرى.كما شارك في الحلقة المطرب الشاب حاتم إدار الذي قدم نماذج من قالب الموال، إضافة إلى القصيدة العربية من خلال رائعة «مضناك جفاه مرقده» للموسيقار محمد عبد الوهاب وشعر أحمد شوقي، ونموذج من الأغنية المغربية عبر قطعة «واش نزيد ومازال الحال» للمطرب محمود الإدريسي وهي من كلمات علي الحداني وألحان أحمد العلوي، ورافقت فرقة «مرافئ الطرب» الموسيقية الأصوات الثلاثة المشاركة في الحلقة. عزيز المجدوب

لطفي بوشناق ضيفا على “شذى الألحان”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الفتح في امتحان الموسم أمام الوداد

دراسة: قضاء الظل والتعدد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات