مختل عقليا بتاونات يذبح طفلة أمام أمها

نجا مختل عقليا بأعجوبة من الموت، بعد أن بقر بطنه، مباشرة بعد محاصرته من قبل شباب حاولوا إيقافه بعد ذبحه طفلة صغيرة من الوريد إلى الوريد، أمام أعين والدتها في دوار أولاد اجبارة بجماعة الغوازي في دائرة قرية با محمد بتاونات، في ثاني حادث مميت بالإقليم، سببه مختلون عقليا. ويتلقى الجاني، وهو في ربيعه السادس والعشرين، العلاج من الجروح المصاب بها، في المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، الذي نقل إليه على متن سيارة إسعاف تابعة للجماعة، بعد شل حركته من قبل سكان الدوار الذين سلموه لمصالح الدرك الملكي بقرية با محمد. في صباح الجمعة الماضي، كانت الأم ترافق ابنتها ذات السبع سنوات، في جولة بالدوار، حين صادفت الشاب المذكور الذي يعاني اضطرابات نفسية. دنا منها، دون أن يخطر ببالها، أنه سيلحق الأذى بصغيرتها. كانت تعتقد أنه يريد فقط تقبيلها وتحيتها ومداعبتها كأي طفلة بالدوار. بحرارة حضنها بعد أن انحنى منها إلى الأسفل، واضعا وجهه على خدها بشكل أخفى حركته السريعة التي استل بها سكينا كان يخفيه بين ملابسه. بسرعة مرر السكين على عنقها ليذبحها كما تذبح أضحية العيد، في غفلة من والدتها التي ما ظنت أنه سيلحق الأذى بفلذة كبدها.استفاقت الأم المكلومة، على وقع صدمة انهيار ابنتها، وسقوطها أرضا وهي تتمرغ في دماء كانت تسيل بغزارة من عنقها، وهي تعد آخر لحظات عمرها. كانت إصابة الطفلة بليغة، عجلت بوفاتها بعد دقائق من الاعتداء. باءت محاولة نقلها إلى المركز الصحي ببلدية قرية با محمد، بالفشل، بعد أن فارقت الحياة، فيما حاول هذا الجاني العازب، الفرار، لكن شباب الدوار، حاصروه ما اضطره إلى محاولة الانتحار عن طريق بقر بطنه، بالسكين نفسه المستعمل في ذبح الطفلة البريئة، قبل أن تتم السيطرة عليه. المعلومات المستقاة من المنطقة، تفيد أن الجاني غادر قبل 6 أيام من الحادث، مستشفى الأمراض العقلية والنفسية ابن الحسن بفاس، حيث كان يتلقى العلاج الضروري من المرض النفسي الذي يعاني منه، وجعله شخصا عدوانيا يعتدي على أقاربه وأفراد أسرته في حالة إثارة غضبه.ومن غريب الصدف، أن يكون هذا الحادث الثاني من نوعه الذي يتورط فيه مختل عقليا في مثل هذه الجريمة، بعد أن اعتدى شخص في عقده الرابع، بالضرب على جاره السبت الماضي، بآلة حادة ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة نقل على إثرها بدوره إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.ووجه الاختلاف الوحيد بين الحادثين، أن الضحية الثاني وهو لحام، لم توافه المنية، عكس الطفلة، فيما المعتدي الثاني توفي بعد أن عمد هو كذلك، إلى بقر بطنه بالآلة الحادة نفسها التي استعملها في الاعتداء على جاره، ما أدى إلى إصابته بجروح عجلت بوفاته. ح . أ (فاس)

مختل عقليا بتاونات يذبح طفلة أمام أمها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفكيك شبكة تهرب المخدرات بين المغرب وفرنسا

أقارب معتقلين يحتجون أمام سجن صفرو

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات