الخبرة الطبية تفند رواية بوشتى الشارف

مصادر قضائية أكدت أن المدان بعشر سنوات لم يكن ضمن متمردي سجن سلا وأنه خضع للخبرة الطبية أفادت مصادر قضائية أن السجين بوشتى الشارف عرض على الخبرة الطبية يوم الاثنين الماضي، وهمت فحص الأجزاء الحساسة التي ادعى أنه تعرض فيها لتعذيب وحشي. وأكدت المصادر ذاتها أن الخبرة كانت سلبية، ولم تظهر أثر أي اعتداء من النوع الذي تكلم عنه السجين. وزادت المصادر نفسها أن تاريخ إنجاز الخبرة تزامن مع أحداث سجن سلا، التي تمرد خلالها سجناء السلفية وصعدوا أسطح السجن، بعد مواجهات مع الحراس، قبل أن تتدخل القوات الأمنية لاستتباب الأمن داخل المعقل، مضيفة أن الشارف أعيد إلى سجن سلا 2 وأن بإمكان أسرته زيارته هناك.وأوضحت المصادر ذاتها أن بوشتى الشارف، المدان بعشر سنوات سجنا، لم يكن ضمن الفئة التي تمردت داخل سجن سلا، وأنه تبعا لذلك لن تلحقه أي متابعة قضائية بخلاف الذين تورطوا فيها.وكانت أسرة الشارف فوجئت باختفائه من سجن سلا منذ ليلة 16 ماي الماضي، وهي الليلة التي شهدت أحداث التمرد التي قادها سجناء السلفية الجهادية، ورجحت حينها أسرته أن يكون السجين تعرض للاختطاف، أو أنه نقل خارج السجن من أجل إجراء خبرة طبية عليه، إذ سبق أن طلب من منتدى الكرامة لحقوق الإنسان أن يعين له أطباء مشهود لهم بالنزاهة والاستقلالية.وكان بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أصدر بلاغا بعد ذيوع أشرطة فيديو عبر موقع «يوتوب»، يروي فيها الشارف ما اعتبره طريقة تعذيبه، وكيف مست كرامته الإنسانية في ما وصفه بالمعتقل السري تمارة من طرف المخابرات المغربية. وورد في بلاغ الوكيل العام أن النيابة العامة كلفت الضابطة القضائية بسلا للاستماع إلى بوشتى الشارف لشرح الظروف التي تعرض فيها للتعذيب، فرفض الإدلاء بأي تصريح.وأضاف البلاغ أن السجين «أصر على الامتناع كذلك بعد انتقال أحد نواب الوكيل العام للملك إلى السجن لإنجاز هذا الإجراء، وتكرر الموقف نفسه ورفض خضوعه لخبرة انتدب لها طبيب محلف مسجل ضمن الخبراء الرسميين».وأوضح البلاغ أنه «يتبين من هذا الموقف الرافض أن ما يدعيه السجين لا ينبني على أي أساس ويدخل ضمن إستراتيجية معينة للتأثير على سير الإجراءات القضائية المباشرة في حقه».يشار إلى أن الشارف أدين من قبل غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، بـ10 سنوات سجنا. وجاء الحكم على الشارف في إطار قضية توبع فيها 39 شخصا، من بينهم طبيبة في قضايا تتعلق بالإرهاب.وكانت الأبحاث الأمنية أشارت إلى أن أفراد هذه الخلية التي تم تفكيكها في شتنبر 2009 بعدد من المدن المغربية، كانوا يقومون بتهجير مغاربة إلى العراق وأفغانستان من خلال تجنيد متطوعين لتنفيذ عمليات انتحارية بالعراق، ومرشحين للعمليات القتالية التي يقوم بها تنظيم القاعدة في الصومال وأفغانستان. المصطفى صفر

الخبرة الطبية تفند رواية بوشتى الشارف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دكار... مكتظة نهارا وغارقة في الظلام ليلا

الانتخابات التشريعية المقبلة بنظام اللوائح الإقليمية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات