النادي المكناسي… العائد إلى الواجهة

الفريق يقترب من حسم الصعود ويعول عليه لفتح صفحة جديدة في تاريخه على بعد دورة واحدة من إسدال الستار على منافسات دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، نجح النادي المكناسي في تحقيق الصعود إلى القسم الأول بنسبة كبيرة، بعد فوزه الصعب على ضيفه رجاء الحسيمة بهدف لصفر في المباراة التي جمعتهما عصر أول أمس (الأحد) بالملعب الشرفي، لحساب الدورة ما قبل الأخيرة من بطولة القسم الثاني. 15 فوزا و16 تعادلانجح ممثل العاصمة الإسماعيلية خلال المباريات 33 التي خاضها إلى حد الآن، في تحقيق 15 فوزا و16 تعادلا، في الوقت الذي لم ينهزم إلا في مباراتين. ويتوفر الفريق على خامس أقوى خط هجوم بمجموع 34 توقيعا، وعلى أحسن خط دفاع، إذ أن شباكه لم تهتز إلا في عشر مناسبات، كما أنه يعد الفريق الوحيد الذي لم ينهزم بميدانه. ورفع النادي المكناسي رصيده بعد فوز الأحد الماضي إلى 61 نقطة، بفارق نقطة واحدة على مطارديه الاتحاد الزموري للخميسات واتحاد أيت ملول، اللذين سيتباريان في ما بينهما في الدورة المتبقية لتحديد الصاعد الثاني إلى القسم الأول.وفي حال فوز أحد الفريقين فسيرافق النادي المكناسي إلى القسم الأول حتى في حال هزيمة الأخير أمام اتحاد الفقيه بنصالح، وفي حال تعادلهما ستتساوى الفرق الثلاثة في النقاط (61)، وسيتم الاحتكام إلى فارق الأهداف، الذي يرجح كفة الفريق المكناسي (+24) مقابل +18 لاتحاد الخميسات، و+14 لاتحاد أيت ملول.عودة الجمهوربعدما ظلت شبه مهجورة في السنوات القليلة الماضية، عاد الدفء من جديد إلى مدرجات الملعب الشرفي بمكناس بسبب النتائج التي حققها النادي المكناسي مع توالي الدورات هذا الموسم.ويرى المتتبعون والمهتمون بالشأن الكروي في المدينة أن الجماهير تعد من بين أهم و أبرز الأوراق التي راهن عليها المسؤولون، إذ شهد الملعب توافد جماهير قياسية، أحالت الكل على الموسم الرياضي 2004/2005، حين توج زملاء المهاجم الدولي السابق كماتشو بلقب أول بطولة في تاريخ النادي. لقبان في نصف قرنيعود تاريخ تأسيس النادي الرياضي المكناسي إلى سنة 1962 بعد انصهار مجموعة من الفرق المحلية كالنجم والرشاد و الاتحاد، ما يعني أن الفريق على مرمى حجر من إطفاء شمعته الخمسين، إلا أن خزانته تكاد تكون فارغة إلا من لقبين يتيمين، تحقق الأول موسم 65/66 عندما توج أبناء المدرب قاسم بنونة بكأس العرش، بعد تغلبهم في المباراة النهائية على المغرب الفاسي بهدفين لصفر، وهو النهائي الذي حضره آنذاك الملكان الراحلان الحسن الثاني ومحمد رضا بهلوي « شاه إيران». وتحقق اللقب الثاني موسم 94/95، حينما فجر زملاء العميد مصطفى بيدان أكبر مفاجأة بفوزهم بالبطولة سنة واحدة فقط على نجاحهم في العودة إلى القسم الأول.وبلغ النادي المكناسي نهائي كأس العرش للمرة الثانية في تاريخه موسم 81/82، إذ خسر أمام الوداد الرياضي بهدفين لواحد، فضلا عن مشاركته في المسابقتين الإفريقية والعربية ثلاث مرات. ويعول جمهور النادي المكناسي على أن تكون العودة إلى القسم الأول بداية صفحة جديدة في تاريخ النادي، يبحث فيها عن الألقاب والمنافسة على الأدوار الأولى. إنجاز: خليل المنوني (مكناس)

النادي المكناسي… العائد إلى الواجهة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الإدريـسـي: مـلـتـزم بـعـقـدي

الاتحاد الأوربي يبرئ بوسكيتس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات