أربعون سنة سجنا لشقيقين اعتديا على بناء بأزمور

صديقة الهالك أكدت أنهما اعتديا عليه بالسلاح وجرداه من ثيابه أدانت الغرفة الجنائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، الأسبوع الماضي، شخصين وحكمت عليهما بعشرين سنة لكل واحد منهما من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار. وتعود وقائع هذه الجريمة إلى شهر غشت من سنة 2008، حين تم الاتصال بقاعة المداومة لدى الشرطة القضائية من أجل الالتحاق بدرب الزاوية القادرية بالمدينة القديمة بآزمور. انتقلت فرقة خاصة، فوجدت الضحية (بوشعيب.ز) غارقا في دمائه، عاري الجسد. استفسر الضابط المكلف بالقضية بعض الحاضرين، فتوصل إلى هوية المعتدين وإلى القاصر صديقة الهالك، التي أكدت أنها كانت علاقة به وأن الشقيقين (عزيز ومحمد.ش) هما اللذان اعتديا عليه بواسطة السلاح.وعلم الضابط أن أخت المتهمين كانت حاضرة لواقعة الاعتداء وأن في حوزتها السكين أداة الجريمة. تم الاهتداء إلى المتهم الأول، فيما اختفى الثاني عن الأنظار عبر الباب المؤدي إلى نهر أم الربيع. فتح الضابط بحثا في الموضوع، استمع من خلاله للقاصر التي أكدت أقوالها واستمع إلى أخت المتهمين، التي صرحت أنها وجدت الضحية ملقى على الأرض وأخاها محمد يواصل ضربه، فتقدمت إليه وحاولت ثنيه على ذلك، فهددها وأكد أنه يريد قتله، وبعد حضور أبناء الحي، فر هاربا وترك السكين فاحتفظت بها.واستمعت الضابطة القضائية للمتهم الأول، فأكد أنه قبل أسبوع من واقعة الاعتداء، تعرض للضرب على يد الهالك، ولم ينس ذلك وظل يتجرع الإهانة والمرارة التي تسبب له فيها في الدرب. ويوم الحادث، التقى به صدفة فوجه له عتابا خفيفا سرعان ما تطور إلى تعنيف الضحية للمتهم، الذي لم يرض بذلك وفر مسرعا نحو بيت والديه، فالتقى بأخيه محمد وحكى له ما حدث، فآزره وتوجها معا إلى الضحية.شب نزاع فيما بينهما والضحية، الذي تسلح بعصا وبدأ يلوح بها في الهواء، فباغته محمد بضربة من سكين كانت معه، جعلته يفقد توازنه، فاستغل عزيز الفرصة وانتزع العصا ووجه له عدة ضربات، وواصل محمد اعتداءه على الضحية إلى أن سقط مغشيا عليه. جرداه من ثيابه وجراه من رجليه رغم فقدانه لوعيه وواصل محمد رفسه لجثة الهالك قبل أن يفر في اتجاه نهر أم الربيع.وفي اليوم الموالي للحادث، تمكنت الضابطة القضائية من إيقاف المتهم تحت قنطرة نهر أم الربيع، وكان مصابا بجروح في يده. استمعت الضابطة القضائية له في محضر رسمي، وتبين أنه من ذوي السوابق القضائية وأنه قضى ست سنوات ونصف من أجل السرقة وترويج المخدرات. وتناول يوم الحادث، كمية مهمة من ماء الحياة والتقى صدفة بأخيه في المدينة القديمة وأخبره باعتداء الضحية عليه، فرافقه إلى حيث يوجد وآزره واعتديا عليه قبل الفرار. وأكد أقوال أخيه جملة وتفصيلا. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

أربعون سنة سجنا لشقيقين اعتديا على بناء بأزمور

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتصام أمام ابتدائية بني ملال للمطالبة بمحاكمة عادلة

تراجع شاهد زور يحول مسار ملف جنحي ببرشيد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات