البكري: حضوري ببطولة العالم والأولمبياد لن يكون شكليا

السباحة المغربية قالت إنها كافحت من أجل تحقيق الـتوقيت المؤهل إلى التظاهرتين العالميتين قالت سارة البكري، السباحة المغربية، إن سعادتها لا توصف بحجز تأشيرتي المشاركة في تظاهرتين كبيرتين من حجم و قيمة بطولة العالم، التي ستحتضنها مدينة شنغهاي الصينية شهر يوليوز المقبل، والألعاب الأولمبية المقرر إجراؤها عام 2012 بلندن، مضيفة أنها كافحت من أجل تحقيق ذلك. وأكدت سارة البكري، في حوار مع «الصباح الرياضي»، على هامش مشاركتها في البطولة الوطنية الشتوية التي أقيمت أخيرا بمدينة مكناس، أن حضورها في الموعدين المقبلين لن يكون شكليا، إذ ستسعى إلى تمثيلية مشرفة للسباحة الوطنية. وأوضحت البطلة الإفريقية أنها مدينة لوالديها في التوفيق في مسارها الرياضي، والجمع بين الدراسة والرياضة. وفي ما يلي نص الحوار: بداية، ما هو شعورك بعد التأهل المزدوج إلى بطولة العالم والألعاب الأولمبية ؟سعادتي لا توصف بحجز تأشيرتي المشاركة في تظاهرتين كبيرتين من حجم وقيمة بطولة العالم والألعاب الأولمبية. وأكيد أن حضوري، الذي يعتبر الأول من نوعه لسباحة مغربية، لن يكون شكليا. سأسعى جاهدة إلى التوقيع على مشاركة مشرفة للسباحة الوطنية هناك. كيف تحقق التأهل؟ليس من السهل ضمان بطاقتي المشاركة في تظاهرتين رياضيتين وازنتين من عيار بطولة العالم والألعاب الأولمبية، إذ أنني كافحت من أجل تحقيق الحد الأدنى، الذي يعتمده الاتحاد الدولي للسباحة في حسم أمر المتأهلين. نجحت في تحقيق ثاني أفضل توقيت عالمي في سباق 200 متر سباحة على الصدر(صنف ألف)، الذي أهلني إلى أولمبياد لندن 2012. كما تأهلت في سباق 100 متر في التخصص نفسه إلى مونديال 2011 مباشرة، بعدما سجلت رقما يعد من بين أحسن عشرة أرقام في العالم لهذا الموسم. وهنا لا بد من الإشارة إلى القيمة المضافة والتجربة الكبيرة التي اكتسبتها من خلال احترافي خارج أرض الوطن، دون أن أنسى طبعا الدور الكبير الذي جسده الوداد والرجاء في مساري الرياضي. هل هناك إمكانية لصعود منصة التتويج؟حضوري لن يكون بغرض النزهة أو الاستجمام. أنا عازمة على التوقيع على مشاركة في مستوى تطلعات كل الرياضيين المغاربة، وفي مستوى المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقي لتمثيل السباحة المغربية. أنا متفائلة بصعود منصة المتوجات.ما سر نجاحك في التوفيق بين الدراسة والرياضة ؟المسألة تتحدد في شيئين هامين، يتجلى الأول في إرادة الممارس ومحيطه العائلي، فالأسرة تلعب دورا أساسيا في توضيح مجموعة من الأشياء للأبناء، إضافة إلى العزيمة القوية الكفيلة بمساعدة الشخص. وهنا أفتح نافذة لأشيد بالدور الكبير الذي لعبه والداي في نجاحي في المزج بين الرياضة والدراسة. أجرى الحوار: خليل المنوني (مكناس)

البكري: حضوري ببطولة العالم والأولمبياد لن يكون شكليا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

منتخب الملاكمة يستعد لبطولة العالم

خطأ إداري للـ "كاف " يربك الرجاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات