الباز يشخص المبدعين في معرضه الجديد

الفنان التشكيلي يقدم لوحات فوتوغرافية لشخصيات فنية تأثر بها افتتح الفنان التشكيلي محمد الباز، يوم أمس (الثلاثاء)، معرضه الفني "لو فيستان نو" (الوليمة الحافية) برواق "لاتوليي 21" بالدار البيضاء، وهو المعرض الذي يستمر إلى غاية 7 ماي المقبل ويقدم من خلاله الباز مجموعة من اللوحات من وحي الفن التشكيلي المعاصر. وبعد المعرض الذي نظمه في 2009 مستوحيا أعماله من المكان الذي عاش وعمل به الفنان التشكيلي الكبير جيلالي غرباوي، يواصل الباز في معرضه الحالي، اهتمامه بالمبدعين من خلال مجموعة من الرسومات الفوتوغرافية، إذ يجمع في معرضه عددا من الفنانين الذين تركوا بصمتهم في تاريخ الفن، مركزا على علاقاتهم بالمرض والأرق، حتى ليحار المتلقي في السؤال حول من المريض، هل الفنان نفسه أو العالم الذي يعيش فيه ويحيط به؟ وهي الإجابة التي يمكن العثور عليها في معرض الباز الذي يستخلص أن الحقيقة الوحيدة الأكيدة هي الموت، في حين أن الفن والإبداع لا يعدو أن يكون شكلا من أشكال التخدير لمحاولة التغلب على هذه الحقيقة.ويقول الباز، الذي يشتغل بين الدار البيضاء ومدينة ليل الفرنسية، حول معرضه الجديد "أردت من خلال هذا العمل الجديد التركيز على بعض الشخصيات الفنية التي تركت بصمة في داخلي وتأثرت بها. صنعت لها خلطة هي بمثابة علاج طبي ووصفت لكل واحدة من هذه الشخصيات مجموعة من الأدوية الملونة، كل حسب مرضه المتخيل"، وذلك حسب البلاغ الذي توصلت "الصباح" بنسخة منه.ويأتي هذا المعرض الجديد، بعد مشروع "بريكولي لانكورابل" الذي أطلقه الباز سنة 1993، واعتبر كل التظاهرات الفنية التي يشارك فيها بعده تفاصيل تدخل في إطار هذا المشروع. يشار إلى أن محمد الباز، الذي ولد سنة 1967 بالقصيبة، يعتبر واحدا من بين أكثر الفنانين التشكيليين المعاصرين من جيله إبداعا. وقد بلغت شهرته مستوى عالميا قبل 15 سنة، خاصة بعد مشاركته في العديد من المعارض الكبرى مثل «أفريكا روميكس»، والذي كان الفنان الوحيد الذي دعي إلى المشاركة في جميع مراحل المعرض بدءا من مركز بومبيدو في باريس إلى دوسلدورف وطوكيو وجوهانسبورغ. حصل الباز على العديد من الشهادات في الفنون التشكيلية من فرنسا كما تابع دراسته في معهد الدراسات العليا في الفنون التشكيلية بباريس، ووصل عدد الكتب التي نشرت حول أعماله وتجربته إلى ستة.يذكر أن المعرض مفتوح من الثلاثاء إلى السبت من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة زوالا، ثم من الثالثة بعد الزوال إلى الثامنة مساء، في حين يفتح أبوابه يوم الاثنين من الساعة الثالثة بعد الزوال إلى الثامنة مساء. نورا الفواري

الباز يشخص المبدعين في معرضه الجديد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

منتدى فاس يناقش "الشباب وتحديات العولمة"

بطلة "جيهان" تعود إلى الغناء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات