التحقيق مع قائد في ملف “مي فتيحة”

الداخليــة توفـد لجنــة ومسيرة تضامنية مع بائعة "البغرير" وبرلمانيون يدخلون على الخط وأحزاب تتبنى القضية أوفد محمد حصاد، وزير الداخلية، لجنة للتحقيق في ملف «مي فتيحة» بائعة «البغرير»، التي أحرقت نفسها احتجاجا على «الحكرة»، ما خلف ردود أفعال قوية من قبل بعض المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.واستدعى الوكيل العام للملك بالقنيطرة القائد للبحث معه في ملابسات الحادث، وذلك مباشرة بعد أن أصدر وزير العدل والحريات تعليماته لفتح تحقيق للوصول إلى الأسباب التي دفعت امرأة تعيل أبناءها من بيع «البغرير»، إلى إحراق نفسها، الأسبوع الماضي، وسبب عدم التدخل لإنقاذها، خاصة أن فيديوهات انتشرت تبين وقوف عناصر القوات المساعدة متفرجة في الوقت الذي بادر فيه طفل إلى محاولة إنقاذ المرأة.وارتباطا بالموضوع ذاته، تحولت الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها التنسيقية الوطنية للباعة المتجولين والتجار على الرصيف، زوال أول أمس (الاثنين)، إلى مسيرة حاشدة جابت الشوارع المجاورة للمقاطعة السادسة بالقنيطرة، حيث احترقت بائعة «بغرير»، ولم تتدخل عناصر القوات المساعدة لمساعدتها حين شبت النيران في جسدها. وردد المشاركون في المسيرة، التي رفعت فيها صور «مي فتيحة» خلال مشاركتها في المسيرة الوطنية ضد بان كي مون، شعارات «كلنا بائعة البغرير»، و«ما مفاكينش» و«القائد الحكار»، إذ حرص أقارب الضحية وجيرانها وجمعيات حقوقية وفيسبوكيون، لبوا نداء التنسيقية، وفعاليات سياسية، على أن يجوبوا محيط المقاطعة، مرددين شعارات ساخطة ضد رجال السلطة، خاصة قائد المنطقة، الذي سبق أن دخل في مناوشات مع مواطنين آخرين، حسب ما أوردته مصادر حقوقية.وتسابقت الأحزاب السياسية، في تقديم الدعم لأسرة بائعة «البغرير»، «مي فتيحة» التي قضت جراء انتحارها حرقا بمنطقة «أولاد امبارك» بالقنيطرة، أمام مقر المقاطعة السادسة احتجاجا على ما اعتبرته «حكرة» أعوان السلطة ورجال القوات المساعدة، تاركة وراءها أبناءها يعتصرون ألما على فراقها.وبينما حل وفد عن الأصالة والمعاصرة لتقديم تعازي ومواساة مكونات الحزب لعائلة «مي فتيحة» التي ماتت حرقا، طالب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب بفتح تحقيق في ملابسات وحيثيات القضية. كما طالب فريق حزب الاستقلال بمجلس النواب، بتناول الكلمة في الجلسة لإبداء رأيه وطالبته بفتح تحقيق.من جهته، استنكر عزيز الكرماط، من فريق العدالة والتنمية، الطريقة «السلبية» التي تعامل بها معها بعض أفراد القوات المساعدة الذين كانوا بالمكان لحظة وقوع الحادث، لأنهم لم يتخذوا أي مبادرة استباقية لمساعدة البائعة المتجولة، وثنيها عن الانتحار واكتفائهم فقط بتوثيق مجريات هذا الحادث المأساوي بالصوت والصورة .ونقل عادل بنحمزة، عضو اللجنة التنفيذية والناطق الرسمي باسم الاستقلال، قضية «مي فتيحة»، إلى مجلس النواب، من خلال توجيه مراسلة إلى رئيس المجلس يطالب من خلالها بإدراج القضية ضمن نقطة إحاطة للجلسة البرلمانية لأمس (الثلاثاء). وطالب بنحمزة وزير الداخلية بكشف ملابسات وفاة مواطنة حرقا.ضحى زين الدين وأحمد الأرقام

التحقيق مع قائد في ملف “مي فتيحة”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أستاذ أجهض تلميذته القاصر مرتين

"فرارني" حاول اغتصاب طفلة بسطات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات