مقاومون وأدباء يوقعون كتبهم بالبيضاء

باحث صيني يحاضر عن كونفوشيوس بساحة السراغنة بدرب السلطان تتواصل اليوم (الخميس) بفضاء ساحة السراغنة بالبيضاء، فعاليات الدورة التاسعة للمعرض الوطني للكتاب المستعمل الذي تنظمه الجمعية البيضاوية للكتبيين بتنسيق مع مؤسسة الزرقطوني للثقافة والأبحاث، بتنظيم لقاء مفتوح مع الإعلامي محمد الغيداني حول تجربته الإذاعية.وسيوقع الغيداني على هامش اللقاء، الذي ينطلق ابتداء من الرابعة عصرا، مؤلفيه اللذين يستعرضان جوانب من تاريخ الإعلام السمعي المغربي، وهما "الإعلام السمعي البصري الأمازيغي ومسألة الهوية" وللإذاعة المغربية إعلام".وستحتضن الساحة نفسها لقاء مفتوحا مع الأديبة والناقدة ثريا لهي حول مجموع أعمالها النقدية والروائية، مع توقيع بعضها خاصة عملها الروائي الجديد الموسوم ب"محطات في حياة امرأة" و"مذكرات شرفة لافييرا" إضافة إلى كتبها النقدية الصادرة عن كلية الآداب بالرباط، بمساهمة كل من عائشة العلوي ومليكة غبار وتنسيق الباحث إبراهيم أزوغ.وسيتواصل خلال المعرض الذي يحمل شعار "هوية الكتاب المغربي" توقيع الأعمال الإبداعية لمجموعة من الأدباء الشباب منهم عبد الرحيم بهير من خلال رواية "طقوس العبث" التي ستقدمها لطيفة المغاري، ورواية "ساق الريح" لليلى مهيدرة من تقديم سارة الأحمر، إضافة إلى رواية "دوار الكية" لهشام ناجح بمشاركة الحسين أرخص وأنور جليل، فضلا عن توقيع كتاب عن المقاوم الحاج بوشعيب مؤدب تحت إشراف مؤسسة الزرقطوني للثقافة والأبحاث.ويخصص المعرض الوطني للكتاب المستعمل، الذي انطلقت فعالياته نهاية الأسبوع الماضي، جانبا من أنشطته الثقافية وندواته لمحور المقاومة، خاصة أن فضاء درب السلطان الذي يحتضن فعالياته، اشتهر على مر التاريخ بأنه كان مهد المقاومة المسلحة ضد المستعمر، وهو ما يشكل خطوة نحو مصالحة الفضاء المكاني مع تاريخه والشخصيات التي مرت منه، وهو ما تجلى من خلال حفل الافتتاح الذي حضرته مجموعة من المقاومين، والأدباء، والفنانين، والإعلاميين، وعدد كبير من الكتبيين،والمواطنيين، وأطفال زينوا جنبات المعرض بالأناشيد الوطنية والرقصات التي قدمها هؤلاء التلاميذ الذين ينتمون إلى المؤسسة الابتدائية محمدالزرقطوني التابعة لنيابة الحي الحسني.وكانت أولى ندوات المعرض، الذي يمتد إلى غاية نهاية أبريل الجاري، افتتحت بمحاضرة تحت عنوان "كونفوشيوس والفكر الصيني"، ألقاها الأستاذ يان تينغ قوه (مهدي)، (المدير الصيني لمعهد كونفوشيوس بالدار البيضاء وأستاذ الدراسات العربية، وعميد سابق لكلية الدراسات الشرقية بجامعة شنغهاي للدراسات الدولية). وسير هذه المحاضرة عبد المجيد الجهاد(أستاذ الفلسفة بكلية الآداب بنمسيك). واستهل الأستاذ يانغ تينغ محاضرته بنبذة عن معهد كونفوشيوس ومختلف الأنشطة التعليمية التي يمارسها في مختلف بقاع العالم، كما قدم نبذة عن حياة المعلم والفيلسوف كونفوشيوس منذ ولادته إلى أن أصبح معلما لأزيد من ثلاثة آلاف طالب، مركزا في ذلك عند أهم المراحل التي سطع فيها نجم كونفوشيوس في الحكمة والتعليم والفلسفة حتى صار مذهبه مذهبا رسميا في بلاد الصين متّبعا في تعليم الناشئة. وختمت المحاضرة بفتح النقاش مع المحاضر الذي عبر عن افتتانه بفضاء درب السلطان الذي يشبه كثيرا الفضاء الذي ترعرع فيه في شنغاي، كما رحب بالحضور لرحاب المعهد للتعرف أكثر عن فلسفة كونفوشيوس. عزيز المجدوب

مقاومون وأدباء يوقعون كتبهم بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الإرهاب يحرم خيي من السفر

استقرار المغرب يساعد الأمريكيين على الاستثمار

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات