فتح مجلس النواب، أبوابه أخيرا، أمام مجموعة من تلاميذ مدرسة "الملتقى"، في إطار الورشات والرحلات البيداغوجية الخارجية التي تقوم بها، فوقفوا عن قرب على عمل المؤسسة التشريعية وأدوارها، وفي خطوة وصفت بـ"درس في الديمقراطية".وقبل أن يصل الأطفال إلى القاعة النصف الدائرية للجلسات العامة، جالوا في عدد من مرافق بناية البرلمان، وتلقوا شروحات عن الأقسام التي يتكون منها، وأدوارها وعلاقة كل واحد منها بالآخر، كما تعرفوا على مسار التشريع وبرمجة القوانين للدراسة والمصادقة في اللجان والجلسات العامة.ولم تخف المؤسسة، أن اختيار مبنى البرلمان، وجهة يزورها الأطفال، يأتي انسجاما مع فلسفة تربوية، تسعى إلى خلق جيل جديد في المجتمع متشبع بقيم المواطنة وحقوق الإنسان، فجعلت المتعلم محور مشروعها التربوي، الذي ينفذ بتوفير خدمات من شأنها تسهيل العملية التعليمية التعلمية، ومنها الزيارات الميدانية. إلى ذلك، قال بلاغ عن منظمي الزيارة، إن المدرسة، يجب أن تكون فضاء تربويا وتعليميا يهدف إلى تكوين أجيال قادرة على تحمل المسؤولية الفردية والجماعية، بما يضمن تشكيل منظومة اجتماعية سليمة ومتماسكة دينيا وسياسيا وثقافيا واقتصاديا، وكذا الانفتاح على اللغات باعتبارها وسيلة للعبور إلى الثقافات الأخرى.ا.خ