رفع نشطاء من المجتمع المدني بإقليم الخميسات، رسالة إلى الديوان الملكي من أجل دفع الساهرين على تنظيم بروتوكول زيارة جلالة الملك التي كانت مرتقبة اليوم (الخميس) قبل أن يتم تأجيلها إلى وقت قريب، إلى إسقاط أسماء يشتبه في تورطها في قضايا الفساد المالي والانتخابي من لائحة مستقبلي جلالته.ويشن النشطاء الزموريون حملة واسعة من أجل دفع عامل الإقليم إلى إعادة النظر في اللائحة المرفوعة إلى الدوائر المسؤولة، والتي اختيرت لاستقبال جلالة الملك، عندما يحل ضيفا كبيرا على عاصمة زمور من أجل تدشين ووضع الحجر الأساس لبناء المركز الاستشفائي الإقليمي متعدد التخصصات تشرف على إنجازه وزارة الصحة. وراج في الخميسات أن بعض الأسماء التي تحوم حولها شبهة الفساد المالي، واستمع إليها في وقت سابق من طرف قضاة المجلس الجهوي للحسابات، ستكون في مقدمة مستقبلي الملك، الأمر الذي دفع الفاعلين الجمعويين والحقوقيين إلى الانتفاضة ضدهم، ومراسلة الجهات الوصية على البروتوكول الملكي من أجل إبعاد كل المشبوهين. وقال عادل بنحمزة، البرلماني المتحدر من الخميسات الذي رافع لسنوات من أجل إنجاز المستشفى الإقليمي بالخميسات، أنه وضع ضمن إستراتيجية وزارة الصحة لتعزيز العرض الصحي منذ نهاية سنة 2010 حيث قام المجلس الإقليمي آنذاك بشراء العقار، وبدأت الدراسات غير أنه عند نهاية سنة 2012 تم إخبار الوزارة من طرف الحوض المائي بأن العقار المخصص لبناء المستشفى، يعتبر جزء منه منطقة فيضية غير قابلة للبناء، وهو ما أدى إلى توقف الدراسات. عبد الله الكوزي