حريق بفاس يأتي على 60 براكة

نقل 5 أشخاص إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، صباح أمس (الجمعة)، بعد إصابتهم بحروق متفاوتة الخطورة، في حريق شب فجرا في مجموعة من الدور العشوائية بدوار السلايلي بمنطقة زواغة.ووصفت مصادر "الصباح" حالة أحدهم بالخطيرة، قبل وضعه تحت العناية الطبية المركزة، نافية ما تم تداوله حول وفاته، مؤكدة أنه ما زال حيا رغم حالته الصحية الحرجة.وأوضحت أن الحالة الصحية لباقي المصابين الأربعة، لا تدعو للقلق، مبرزة أن امرأة أغمي عليها، لكن حالتها عادية ولا تدعو للقلق.وأتت ألسنة النيران التي اندلعت نحو السادسة إلا ربعا صباحا في ظروف غامضة، على أكثر من 60 محلا عشوائيا مبنيا بالطوب والقش والقصدير، تقع في جهتين مقابلتين بالدوار الملحق إداريا لعمالة مولاي يعقوب، قبل الانتخابات الأخيرة. وأثار الحريق الذي فتحت بشأنه المصالح الأمنية تحقيقا للاهتداء إلى ظروفه وأسبابه وملابساته، هلعا لدى قاطني تلك المحلات العشوائية، ممن استفاقوا على هول ألسنة النيران، قبل أن يفروا خوفا على أرواحهم.وسابق عدة أشخاص من قاطني تلك "البراريك"، في محاولة منهم لإخراج بعض تجهيزات منازلهم، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل لهول الفاجعة والانتشار الواسع للنيران وبسرعة قياسية بين البراريك الملتصقة ببعضها بهذا الدوار العشوائي. وكادت الأمور أن تتطور إلى ما لا تحمد عقباه، في ظل الغضب الشديد للسكان المحروقة براريكهم، الذين تنقلوا إلى دائرة المسيرة واحتجوا بشدة على السلطة المحلية ومسؤولي المدينة، بل رشق بعضهم المقر بالحجارة بشكل هستيري، سيما بعد شيوع خبر كاذب عن وفاة شخص من المصابين في الحريق. ولم تسلم عناصر الوقاية المدنية التي تدخلت في الوقت المناسب لإخماد الحريق، من غضب المحتجين الذين رشقوا عناصرها بالحجارة.حميد الأبيض (فاس)

حريق بفاس يأتي على 60 براكة

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

4 ملايين لهزم الرأس الأخضر ببرايا

جلسة خمر بالرحامنة تنتهي بجريمة قتل

مقالات ذات صلة