ذكرياتي مع الوداد لا تنسى

دوكاستل مدرب نيوشاتل السويسري قال إن المنتخب المغربي مازال تائهاقال ميشيل دوكاستل، المدرب السابق للوداد الرياضي والحالي لنيوشاتل السويسري، إنه تفاجأ للبنيات التحتية والتجهيزات التي وجدها خلال معسكر فريقه بمراكش، مضيفا "لقد وجدنا ترحيبا كبيرا من الجميع ما أدخل السعادة إلى كل مسؤولي الفريق السويسري، كما أن التجهيزات والبنية التحتية للمدينة أفادتنا كثيرا فلقد تفاجأت لمستوى ملعب مراكش الكبير". وأوضح دوكاستل في نهاية معسكر فريقه بمراكش ل "الصباح الرياضي"، "سنعود كل سنة إلى المغرب لخوض معسكراتنا الإعدادية خصوصا في هذه الفترة من السنة، لأن المناخ يكون رائعا والبنية التحتية مهمة". وبخصوص ذكرياته مع الوداد قال "نهائي عصبة الأبطال الإفريقية والمباراة أمام الترجي التونسي في دور المجموعتين حين كنا منهزمين بهدفين لصفر، واستطعنا تحقيق التعادل بعد ذلك، هما مبارتان بالنسبة إلي مهمتان في مساري التدريبي ككل". وفي ما يلي نص الحوار: كيف مرت أجواء استعداد نيوشاتل بمراكش؟ جيدة جيدا، وأكثر مما توقعت. لقد وجدنا ترحيبا كبيرا من الجميع، ما أدخل السعادة إلى قلوب كل مسؤولي الفريق السويسري، كما أن التجهيزات والبنية التحتية للمدينة أفادتنا كثيرا، فلقد تفاجأت لمستوى ملعب مراكش الكبير.وما أود الإشارة إليه هو أننا سنعود كل سنة إلى المغرب، لخوض معسكراتنا الإعدادية، خصوصا في هذه الفترة من السنة، لأن المناخ يكون رائعا والبنية التحتية مهمة. لكن أندية سويسرية قليلة تختار معسكراتها بالمغرب؟ بالفعل، لكن الآن ستتغير الأمور، وسأكون سفيرا للمغرب، وسأحدث كل الأندية بسويسرا للقدوم إلى المغرب، من أجل برمجة معسكراتها. لأنني تفاجأت فعلا لما وجدت. عملت لسنوات متنقلا بين عدد من الدول لكنك قررت في الأخير الاستقرار في سويسرا ؟ أتوصل بالعروض بشكل مستمر، لكنني قررت الاستقرار في سويسرا. لقد عشت سنوات متنقلا بين عدد من الدول، وفي الأخير اتخذت هذا القرار، ربما أغيره. ما هي أجمل الذكريات التي تحتفظ بها عن الوداد؟ نهائي عصبة الأبطال الإفريقية والمباراة أمام الترجي التونسي في دور المجموعتين حين كنا منهزمين بهدفين لصفر واستطعنا تحقيق التعادل بعد ذلك، هما مباراتان بالنسبة إلي مهمتان في مساري التدريبي ككل. مازلت إلى حدود اليوم أتذكر صيحات المشجعين وتشجيعاتهم بملعب محمد الخامس، والتوتر الذي كان مسيطرا علينا في كرسي الاحتياط.إنها ذكريات لا يمكنني أن أنساها ما حييت، إضافة إلى خيبة الأمل من عدم القدرة على حمل الكأس إلى المغرب، رغم أننا كنا قريبين من تحقيق ذلك بالمستوى الكبير الذي لعبنا به في تونس. لقد كانت خيبة أمل حقيقية سيطرت علي لفترة طويلة. هل تتابع مباريات البطولة المغربية؟ أصر على معرفة النتائج مساء كل أحد، وبالأخص نتائج الفرق الكبيرة خاصة الوداد. هل تابعت التتويج السنة الماضية؟ تابعته، وكلمت بعض أصدقائي الوداديين، لتهنئتهم بالنتيجة التي حققها الفريق الأحمر، والتي كانت جيدة، خصوصا بعد سنوات عجاف. ما تقييمك لمستوى البطولة المغربية؟ هناك الكثير من الأمور التي سجلتها في ذاكرتي خلال فترة وجودي بالمغرب، أهمها الهواية، إذ مازالت الكثير من الأمور تدار بشكل هاو، لكن ما يجب التأكيد عليه هو أن المغرب وفر الكثير من البنيات التحتية من ملاعب للمباريات وللتداريب، وهي أشياء يجب على اللاعبين والمسيرين والمدربين الافتخار بها. وبالنسبة إلى المنتخب المغربي؟ مازال تائها وسط التطور المتسارع للمنتخبات الإفريقية، وأعتقد أن هذا الضياع زاد كثيرا. يجب الوقوف ومعرفة أين وصل الآخرون. ما الشيء الذي ندمت عليه كثيرا خلال مرورك بالوداد؟ لم أستطع الفوز بلقب عصبة الأبطال، كنت أرغب في أن أهديه للجمهور المغربي، لكنني لم أستطع للآسف.أجرى الحوار: أحمد نعيمفي سطور:الاسم الكامل: ميشيل دوكاستلتاريخ ومكان الميلاد: 22 أكتوبر 1955 بسويسراسبق له تدريب: إفسي سيون السويسري وأسيك ميموزا الإيفواري والترجي التونسي والوداد الرياضي والصفاقسي التونسيأهلي دبي الإماراتي والنجم الساحلي التونسي والزمالك المصري والظفرة الإماراتي ونيوشاتل السويسريألقابه:كأس سويسرا مع إفسي سيونبطل كوت ديفوار (مرتان)بطولة تونس مع الترجي والصفاقسيوصيف نهائي عصبة أبطال إفريقيا مع الودادكأس الكونفدرالية الإفريقية مع الصفاقسي

ذكرياتي مع الوداد لا تنسى

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المحلي يحصل على 125 ألف دولار

"الكوديم" يفوز على الجيش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات