عمال مقلع في سيدي قاسم يهددون بالاحتراق

حالة استنفار بالعمالة بسبب استغلال مقلعين دون ترخيص هدد نحو 40 عاملا في مقلع رملي في إقليم سيدي قاسم بإحراق ذواتهم بشكل جماعي، في حالة ما إذا لم يتدخل عامل الإقليم المعين حديثا، ويأمر بإعادة فتح المقلع، الذي اتخذت العمالة قرار إغلاقه بسبب تخوفها من اندلاع احتجاجات سلاليين، يزعمون أنهم أصحاب الأرض· وسجلت طيلة أيام الأسبوع الجاري حالة استنفار قصوى داخل فضاء العمالة، التي تغمض العين على مقلعين رملين يستخرجان الرمال دون رخصة، بينما سارعت تحت ضغط بعض الأشخاص إلى إغلاق مقلع رملي ثالث، الأمر الذي دفع بالذين يشتغلون فيه لمدة تزيد عن 10 سنوات، إلى الدخول في اعتصام مفتوح، مطالبين بالحضور الشخصي لأحمد الموساوي، والي جهة الغرب الشراردة بني حسن، قصد إنصافهم وإعادة الأمور إلى نصابها، بعيدا عن كل الضغوطات أو الابتزازات·وقال ممثل العمال ل»الصباح»، إن «المقلع الذي نشتغل فيه، ونحصل من خلاله على قوت أولادنا، مرخص له منذ سنة 2002 من طرف المديرية الإقليمية للتجهيز، ومستوفي لجميع الوثائق المطلوبة في هذا المجال، ويؤدي جميع المستحقات والرسوم للجماعة القروية المرابيح، وكذا وكالة الحوض المائي لسبو»· ولجأ صاحب المقلع الذي استثمر أموالا طائلة، واشترى المعدات والآلات لتفتيت الحصى، إلى مسؤولين في العمالة قصد رفع الضرر عنه، بيد أنهم كانوا يقولون له «اصبر إن الله مع الصابرين»، داعين إياه إلى ضبط النفس حتى تمر عاصفة الاحتجاجات·وأضحى عمال المقلع ممنوعين من ولوجه، ما ينذر باحتمال حدوث مواجهات، قد تكون لها انعكاسات خطيرة، ما لم تتدخل سلطات عمالة سيدي قاسم بسرعة لحسم المشكل، ورفع الضرر عن العمال، وتركهم يشتغلون من أجل الحصول على خبزهم اليومي، الذي يكلفهم جهدا مضنيا طيلة النهار· عبد الله الكوزي

عمال مقلع في سيدي قاسم يهددون بالاحتراق

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نهاية شد الحبل بين النقابات وإدارة البريد

أفراد من الجالية ينتقدون مشروع التقطيع الجهوي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات