“الشان” بين الرفض والقبول

فئة ترى فيه السبيل الوحيد لتطوير كرتنا قاريا وأخرى تعتبره دورة استدراكيةيرى الكثيرون أن بطولة إفريقيا للاعبين المحليين منافسة لا جدوى منها، وتثقل كاهل الاتحادات القارية ، وتساهم في ملء أجندتها دون أن تفرز أي مردود. بينما تدافع فئة أخرى عن إقامتها، وتؤكد أنها منافسة قارية رسمية يجب المشاركة فيها قصد الاحتكاك وكسب المزيد من التجربة، ما يعود بالنفع على الأندية، التي تمثل المغرب في المنافسات القارية.واعتبر الدولي السابق مصطفى الحداوي، مشاركة المنتخب في ”الشان” ضرورية بالنسبة إلى اللاعب المحلي لتطوير إمكانياته البدنية والتقنية، ما يعود بالنفع على النادي الذي ينتمي إليه خلال مشاركته القارية، وقال” منافسة معترف بها من قبل ”الكاف”، وبالتالي هي منافسة دولية تجري تحت لواء ”فيفا”، ومن ثم يجب احترامها والاعتراف بها”.وكشف مدرب منتخب كرة القدم الشاطئية، أنه في ظل عدم قدرة اللاعب المحلي على إقناع مدرب الأسود، الذي يعتمد بصفة كلية على المحترفين، يظل المنتخب المحلي، وحضوره في ”الشان”، سبيله الوحيد إلى المشاركة الدولية، ونيل شرف ارتداء القميص الوطني في منافسة رسمية.وختم الحداوي حديثه بتأكيد أن ”الشان”، منافسة لا بد منها، لمسايرة تطور كرة القدم داخل القارة السمراء، وتابع” لا يمكن العبور إلى المنافسات العالمية، سوى إذا تفوقنا على منافسينا داخل القارة، لذلك وجب قياس مدى تطور كرة القدم في بلدانهم”. وبدوره سار يوسف روسي، مشرف عام الرجاء الرياضي، على النهج ذاته، واعتبر المشاركة في ”الشان” ضرورية لتطوير مستوى المنافسة المحلية، وقال” أنديتنا لم تعد تتجاوز الأدوار التمهيدية في المنافسة القارية، لافتقاد لاعبيها التجربة والخبرة، لذلك علينا الذهاب نحو إفريقيا لاكتشاف خباياها”.من جهته، اعتبر إطار الوطني، فضل عدم الكشف عن هويته، ”الشان”، دورة استدراكية، للذين عجزوا عن حجز مكان لهم بين الكبار، ومنافسة لجبر الخواطر والضرر.وقال ”لسنا في حاجة للمشاركة في منافسة تكلف الملايير، لقياس مستوانا قاريا، فكل شيء بات واضحا، وعلينا إعادة النظر في منظومتنا الكروية، بدل مشاركتنا في منافسات تثقل كاهلنا ماليا”. نور الدين الكرف

“الشان” بين الرفض والقبول

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الراقي: سنحرز اللقب

"كاف" تدعو إلى متابعة بنجلون

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات