أخبار

المتدربون يواجهون "مجزرة" بنكيران بـ16 مسيرة أنهت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، مساء أول أمس (الاثنين)، أطول دورة لمجلسها الوطني دامت ثلاثة أيام، وخلصت إلى تبني خيار التصعيد ضد ما وصفوه بالهجمة الأمنية الشرسة ضدهم، وتحويل يوم احتجاجي نظم الخميس الماضي إلى "مجزرة" بأوامر من رئيس الحكومة. وسطر المجلس الوطني برنامجا نضاليا تصعيديا لمدة شهر، بناء على مقترحات تنسيقيات المراكز الجهوية، ببدء بتسخينات جديدة في عدد من المدن والمناطق، قبل الانضمام إلى مسيرات جهوية تنظم غدا (الخميس) في الوقت نفسه بمشاركة الإطارات النقابية والسياسية وهيآت المجتمع المدني والحقوقي وعائلات وأسر الأساتذة المتدربين. وشرع الأساتذة ابتداء من أمس (الثلاثاء)، في تنظيم وقفات صامتة بالساحات العمومية بعدد من المدن تحمل صور ضحايا الاعتداء الأمني بالبيضاء وإنزكان، كما سينظمون اليوم (الأربعاء) ندوة صحافية دولية لتسليط الضوء على قضيتهم وشرح ملفهم المطلبي الملخص في نقطة واحدة، متعلقة بإلغاء المرسومين الخاصين بفصل التكوين عن التوظيف والتقليص من المنحة الشهرية، وهو المطلب الذي ترفض الحكومة تنفيذه، وقال بنكيران إنه مستعد للتنازل عن رئاسة، ولن يتنازل عن تطبيق المرسومين. ويواصل الأساتذة المتدربون برنامجهم بعدد من الأشكال المحلية ومبيت أمام مقرات الأكاديميات وداخل المراكز الجهوية، قبل الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام لـ24 ساعة، في أفق تنظيم المسيرة الوطنية الكبرى بالرباط الأحد 24 يناير الجاري، بمشاركة عدد من المكونات السياسية والنقابية والحقوقية المساندة لقضيتهم. وتداول الأساتذة على امتداد 72 ساعة في جميع المقترحات الواردة عليهم من الفروع، قبل التقرير في البرنامج التصعيدي الذي اعتبروه رسالة جديدة إلى الحكومة مفادها أن القمع والترهيب والاعتداء الجسدي لن يثنيهم عن مطلبهم الأساسي ومعركة الحياة والموت التي دشنوها منذ ثلاثة أشهر. يوسف الساكت "البام" يستعجل تحرير السمعي البصري تساءلت فتيحة العيادي، نائبة «البام» بمجلس النواب، عن الأسباب التي جعلت مسلسل تحرير المجال السمعي البصري يتوقف، منذ 2009، دون أن يفتح المجال أمام قنوات تلفزيونية جديدة. وأوضحت العيادي، في سؤال إلى وزير الاتصال، حول تقييم الحكومة لتحرير المجال السمعي البصري، بعد مرور أربع سنوات على تنصيبها، أن مسلسل تحرير المشهد السمعي البصري بدأ في مطلع 2000، بعد إلغاء احتكار الدولة للقطاع، تلته موجة أولى سنة 2006 تتعلق بالإذاعات الحرة، ليتوقف بعد ذلك عند موجة ثانية في 2009. وقالت النائبة البرلمانية “لقد كان هناك استثناء بالنسبة إلى إذاعة «ميدي 1 وقناة ميدي 1 تيفي»، اللتين حصلتا على رخصة البث، مشيرة إلى أن قناة «ميدي 1 تيفي» تحظى بوضعية استثنائية، حيث تعتبر قناة خاصة «ممولة من طرف الدولة»، مضيفة أن هناك 10 قنوات تلفزيونية، إلا أن المشاهدة ترتكز فقط على ثلاث قنوات. كما تساءلت النائبة عن النتائج التي حققتها دفاتر التحملات، والتي شهدت معركة شرسة سنة 2011، في ظل التقهقر الملحوظ الذي تعرفه التلفزة المغربية بكل قنواتها. وفي معرض جوابه، اعترف مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، بوجود مجموعة من التحديات التي على المغرب تجاوزها، لم يكشف عن مضمونها، معتبرا أن حصيلة تقييم تجربة تحرير الفضاء السمعي البصري «إيجابية». وقال الوزير إن تطبيق دفاتر التحملات أدى إلى ارتفاع نسبة المشاهدة بأزيد من 10 بالمائة، مؤكدا أن ارتفاع نسب المشاهدة يعود إلى تضاعف البرامج السياسية ثلاث مرات، وإدراج النشرات الإخبارية في وقت الذروة، عوض ما كان معمولا به في السابق، علاوة على إدراج برنامج سياسي كل يوم. وأوضح الخلفي أن المغرب حافظ على موقعه بلدا منفتحا في المجال السمعي البصري، موضحا أن ذلك أدى إلى بروز جيل من الإذاعات الخاصة وقناة تلفزية «ميدي 1 تي في»، قائلا إن قناة «ميدي1 تي في» غالبية أسهمها خاصة، ودفتر التحملات الذي صدر في ماي 2014 يتعامل معها على أساس أنها قناة خاصة. برحو بوزياني

أخبار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

البرلمان يتصدى لـ1790 صانع أسنان مزورا

البرلمان يفتح ملف الرقيق المغربي بالخليج

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات