الفرقة الوطنية تحقق في اختفاء تاجر مخدرات بآسفي

الاستماع إلى أحد سجناء الحق العام والملف بيد قاضي التحقيق علمت "الصباح"، أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، عقدت نهاية الأسبوع الماضي، جلسات مغلقة استمرت زهاء أربع ساعات مع أحد سجناء الحق العام، في ملف اختفاء أحد تجار المخدرات. ذكرت مصادر من ولاية أمن آسفي، إلى أن اختفاء المتهم عن الأنظار جاء بعد مطاردة هوليودية، في حين تتمسك زوجته برواية تعرض «عبد العزبز بكري» لعملية قتل مدبرة، موجهة أصابع الاتهام إلى عناصر من الشرطة القضائية، ومن ضمنها رئيس الشرطة القضائية السابق.وكشفت المصادر نفسها، أن الاستماع إلى السجين جاء بناء على عدة شكايات وجهتها زوجة «المفقود»، والتي طالبت بإسناد البحث في هذه القضية للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، علما أن الملف مازال يراوح مكانه بمكتب أحد قضاة التحقيق باستئنافية آسفي، في حين تشير مصادر جد مطلعة، إلى أن عناصر الفرقة الوطنية طلبت من السجين/ الشاهد، عدم تسريب أي معطيات حول اللقاء الذي جرى بينه وبين الفرقة الوطنية.وأوضحت الزوجة، أن المختفي، تلقى بتاريخ 25 /10 /04، مكالمة هاتفية من «هشام. ح» و»رشيد» و»بوشعيب.ج» و»نورالدين.ل»، القاطنين بدوار أولاد سعيد قيادة احرارة بآسفي، ليغادر الزوج مدينة الديار البيضاء، لملاقاة الأشخاص السالف ذكرهم.غير أنه في اليوم الموالي، اتصل بها المدعو «هشام.ح»، ليخبرها أن زوجها، تم إلقاء القبض عليه من طرف شرطة آسفي، كما اتصل بها «امبارك.ن»، ليشعرها أنه مستعد للإدلاء بشهادته في قضية اختفاء زوجها، مباشرة بعد ظهورها عبر البرنامج التلفزيوني مختفون.«هشام.ل»، الذي تم الاستماع إليه من طرف الشرطة القضائية بآسفي، في المحضر 13 بتاريخ 15 يونيو 2007، أكد أنه في الليلة نفسها التي اختفى فيها، كان على موعد معه، وبعد طول انتظار لم يحضر، مما اضطره إلى الاتصال به، غير أن هاتفه كان غير مشغل.وأضاف المصرح ذاته، أنه شاع في الدوار، أن عناصر الشرطة أوقفت سيارة المعني بالأمر محملة بسنابل القنب الهندي والتبغ.كما أكد «محمد.ح»، بمقتضى المحضر نفسه، أنه قبل اختفاء «عبد العزيز بكري»، ببضع ساعات، حضر عنده بدوار الحنيشات دائرة جزولة بآسفي، ومكنه من المخدرات ثم انصرف، وأضاف أنه علم من الناس، أن الشرطة القضائية لأمن آسفي، أوقفت سيارته، دون أن تتمكن من إيقافه شخصيا.وتؤكد الزوجة، أن الشرطة القضائية بآسفي أنجزت محضرا بتاريخ 26/ 10/ 04 أي اليوم الذي اختفى فيه زوجي والذي قام بإنجازه هو «عبد المجيد» المحكوم عليه ب 10 سنوات سجنا من طرف استئنافية مراكش، من أجل جناية القتل العمد.ويؤكد الضابط المذكور، في المحضر نفسه، أنه بتاريخ 25 أكتوبر 2004، على الساعة العاشرة ليلا واستغلالا لمعلومات أكيدة تفيد أن المسمى «بكري عبد العزيز» بصدد تفويت كمية من الكيف والتبغ بضواحي المدينة على مقربة من المسمى للا فاطنة الذي يبعد عن مدينة أسفي ب 18 كلم (خارج الاختصاص الترابي للشرطة )، وبمساعدة أربعة عناصر الشرطة وهم «ج» و»ع» و»م» و»م»، تم الانتقال إلى منطقة التزود. وفي حدود الساعة الثانية ونصف صباحا من اليوم الموالي، شوهدت السيارة قادمة من جهة الوليدية، تخفض من سرعتها، فتأكد للعناصر الأمنية أن رقم صفيحتها هو 8 أ 6745 . محمد العوال (آسفي)

الفرقة الوطنية تحقق في اختفاء تاجر مخدرات بآسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مهاجرون سريون أفارقة يحتالون على المراكشيين

أولمين: اعتقال الإخوة الجازولي فيه شطط السلطة القضائية

مقالات ذات صلة