متابعان باغتصاب فتاة بسلا يتبادلان الاتهامات

مستخدمة تتهمهما باختطافها واحتجازها وممارسة الجنس عليها بالعنف أحالت فرقة الشرطة القضائية بسلا، الأسبوع الماضي، شابين على النيابة العامة في حالة اعتقال، مشتبه في تورطهم في قضية اختطاف واحتجاز واغتصاب مستخدمة. ومثل المتهمان أمام النيابة العامة التي استمعت إلى أقوالهما قبل أن تحيلهما على قاضي التحقيق. أوقف المتهمان قبل أيام قليلة على عناصر في الشرطة القضائية بأمن مدينة سلا، وعدد من عناصر فرقته، وذلك خلال عملية تفتيش وبحث. وألقي القبض على المشتبه فيه الأول من منزل أسرته، في وقت مبكر من الصباح، فيما أوقف الثاني خلال مداهمة مفاجئة لإحدى المقاهي بحي الانبعاث.وانتقلت عناصر الشرطة القضائية إلى الحي سالف الذكر من أجل البحث عن المطلوبين بعد شكاية تقدمت بها مستخدمة، تتهمهما باختطافها واحتجازها في غرفة مكتراة وممارسة الجنس عليها بالعنف. وتقدمت المشتكية بشكايتها إلى النيابة العامة لدى محكمة الجنايات بسلا، التي أمرت بإحالتها على الشرطة القضائية وإجراء أبحاث بشأنها.وأثناء البحث، وردت على ضابط الشرطة القضائية إخبارية من «فاعل خير»، حسب ما ورد بالمحضر، تشير إلى أن أحد المطلوبين إلى العدالة، والذي اختفى عن الأنظار منذ علمه بخبر الشكاية المقدمة ضده، يوجد بمنزل أسرته، فانتقلت الشرطة في وقت متأخر من الليل، ونصبت له كمينا، عن طريق الاستعانة بأحد المتعاونين، الذي ربط الاتصال به وطالبه بالنزول فورا لأن لديه خبرا يهمه، وعندما غادر المنزل وجد الشرطة في انتظاره، ليستسلم للأصفاد، وينقل على عجل إلى المخفر.أما المتهم الثاني فقد وردت إخبارية أخرى تشير إلى وجوده في مقهى معروفة، فانتقل رجال الأمن وألقوا القبض عليه. ولم يبد المتهم أي مقاومة تذكر، لكنه أبدى استغرابا حول سبب اعتقاله، وأكد أنه لم يرتكب أي جريمة منذ غادر السجن قبل سنتين.وفي المخفر أجريت مواجهة بينه وبين الموقوف الأول، وبعد إخبارهما بسبب اعتقالهما، والتهمة الموجهة إليهما، بدآ يتبادلان الاتهامات في ما بينهما، وأصر كل واحد منهما على أن الآخر هو الذي اعتدى جنسيا على المشتكية.وحسب محاضر الضابطة القضائية، فإن المتهمين اختطفا الضحية، وقاداها إلى غرفة يكتريانها، ثم أدخلاها بالعنف. ورغم بكائها وتوسلاتها، فإن المتهمين قاما بتجريدها من كل ملابسها، قبل أن يشرعا في ممارسة الجنس عليها بالتناوب، مستعملين العنف والتهديد بسلاح أبيض. وحسب البحث الذي بوشر في القضية، فإن الجانيين تناوبا على مضاجعة الضحية عدة مرات. وعندما أشبعا غريزتهما منها، قررا إخلاء سبيلها، واختفيا عن الأنظار، بعدما أدركا خطورة الجريمة التي ارتكباها في حقها، في الوقت الذي توجهت فيه المعتدى عليها، مباشرة، نحو مكتب نائب الوكيل العام للملك، ومنه إلى رئيس فرقة الشرطة القضائية.وحسب المصادر ذاتها، كان المتهمان يشربان الخمر، ويستهلكان المخدرات، في منطقة شبه خالية من المارة، عندما وقعت عيناهما على الضحية، التي كانت تمر من أمامهما، فقررا، دون أدنى تفكير في النتائج التي يمكن أن تترتب على فعلهما الإجرامي، مهاجمتها وإجبارها على مرافقتهما إلى الغرفة.وبعد إنهاء البحث من طرف الشرطة القضائية، أحيل الملف على النيابة العامة لدى محكمة الجنايات، التي قررت عرضهما على قاضي التحقيق للوصول إلى الحقيقة الكاملة، خصوصا أمام إصرار كل واحد منهما على إنكار التهمة ونسبها إلى رفيقه. محمد البودالي

متابعان باغتصاب فتاة بسلا يتبادلان الاتهامات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الإعدام لمتهم باغتيال أمريكي بموريتانيا

مهاجرون سريون أفارقة يحتالون على المراكشيين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات