ندمت على رفض الأدوار الجريئة

الدحماني قالت إنها تستغل علاقاتها للترويج لفيلمها الجديد أطلت المغنية والممثلة والإعلامية المغربية، وئام الدحماني، خلال الأيام الأخيرة على جمهورها من خلال حوارات صحافية كثيرة، كان الهدف منها الترويج لفيلم جديد تستعد لتصويره سيكون من إنتاجها. في حوار أجرته معها “الصباح”، تتحدث وئام، عن بعض تفاصيل العمل، بالإضافة إلى تفاصيل أخرى، وتجيب عن أسئلة أخرى لها علاقة بمواقفها من الأدوار الجريئة. في ما يلي التفاصيل: > سجلت خرجات إعلامية كثيرة خلال الأيام الأخيرة ما الهدف منها؟ >أحاول الترويج لفيلم، من المنتظر أن ينطلق تصوير أول مشاهده خلال أكتوبر المقبل. وهذه الخرجات أجدها طبيعية جدا، سيما أنني منتجة الفيلم الذي سيكون من الأعمال الضخمة، إذ تعاونت في إنتاجه مع منتجين آخرين، حتى يتم توفير جل الإمكانيات المطلوبة ليكون العمل ناجحا بكل المقاييس. > وما هي تفاصيل هذا العمل الجديد؟ > هو فيلم طويل من إنتاج شركتي، يضم مجموعة من الممثلين من المغرب ومصر والخليج وأيضا من الهند. والأكثر من ذلك سأقدم خلاله أغنيتين بالدارجة المغربية البيضاء، وذلك لتصلا إلى أكبر عدد من الجمهور. > ألا تعتقدين أن جمع عدد من الممثلين من دول مختلفة مغامرة بالنسبة إليك؟ > الحياة كلها مغامرة، وإذا لم أتجرأ على هذه الخطوة فلن أحقق الحلم، وسيظل حبرا على ورق. وأعتبر أن إنتاج فيلم ضخم، تجربة كان لابد من خوضها، أتمنى فقط أن تعرف النجاح. > ما الذي شجعك على خوض هذه التجربة؟ > بعدما ينجح الفنان في إيجاد مكان له في الساحة الفنية، ويصير معروفا لدى فئة عريضة من الجمهور، وقادر على الاشتغال على عمل كبير، فلا مجال لتضييع الوقت من أجل تحقيق بعض الأحلام وإنتاج أفلام ضخمة. وأريد الإشارة إلى أن فريق عمل الفيلم يتضمن مجموعة كبيرة من الأشخاص، منهم مساعدو مخرجين وموزعون موسيقيون وغيرهم من جنسيات مختلفة، وكل واحد منهم يعطي رأيه حسب تخصصه، وذلك ليكون العمل مميزا وعالميا. > يشتغل في الفيلم أشخاص من بلدان مختلفة، هل هذا يعني انك تستغلين علاقاتك في كل بلد؟ > بكل تأكيد. أسعى أن يكون الفيلم الجديد عالميا، وأن يتابعه الجمهور في المغرب ومصر والدول الخليجية والهند وباكستان وغيرها، وهو الشيء الذي دفعني إلى الاشتغال مع فريق من جنسيات مختلفة ومتعددة، واستغلال علاقاتي في باكستان والهند والمغرب، لتوزيعه بالشكل الذي أتطلع إليه. > هذا يعني أنك استغللت موقعك في الإنتاج لتعطي نفسك دور البطولة؟ > أريد الإشارة إلى أنني اضطررت إلى تأسيس شركة الإنتاج خصيصا من أجل الفيلم، إذ تتطلب الإجراءات القانونية أن تتكلف شركة معينة بالفيلم، ولأنه لم تكن لدي الجرأة لأعطي العمل لشركة أخرى، فكرت في تأسيس شركة خاصة بي، سيما أن الأمر يتيح لي الفرصة للتحكم في العمل وتوزيعه بالشكل الذي أرغب فيه، دون أن أكون تحت تعليمات أشخاص آخرين. وبالنسبة إلى دور البطولة، لست البطلة الوحيدة في الفيلم، إنما يشاركني فيه أبطال آخرون. والأكثر من ذلك كنت حريصة على أن تكون إحدى بطلات الفيلم جميلة جدا، وملامحها مختلفة عني، باعتبار أن ملامحي مازالت طفولية. > ما ردك على الذين يعتبرونك من الممثلات الجريئات في أدوارهن؟ > طيلة مساري الفني لم أقدم دورا واحدا يمكن اعتباره جريئا، ومع ذلك تلاحقني هذه الاتهامات. > هل يزعجك الأمر؟ > قد أنزعج من الأمر إذا قمت بدور مثير وتحدث البعض عني بشكل سلبي. فأنا وإلى حدود اليوم لم أجسد شخصية كانت مثيرة أو تعتمد على الإغراء. ولكي أكون صريحة، ندمت لأنني رفضت أدوار الإغراء التي اقترحت علي، إذ كان الأجدر بي أن أقبلها. >ماذا تقصدين بكلامك؟ > اكتشفت أن الفنانة حتى لو جسدت في أعمال أجنبية أدوارا ومشاهد جريئة، تصل إلى عالم الشهرة وتدخلها من أبوابها الواسعة، وتصير لها فئة عريضة من الجمهور. وفي الوقت الذي تعود فيه إلى بلدها، سواء كان المغرب أو دولة عربية أخرى، يرحب بها “ما كيبقاوش عاقلين على المشاهد الجريئة للي شافوها”. لو قمت بأدوار جريئة، فالأكيد أن وضعي اليوم كان سيكون مختلفا. > طرحت أغاني وقدمت برامج تلفزيونية ثم شاركت في أفلام كثيرة، واليوم، تدخلين عالم الإنتاج، ألم يحن الوقت لتستقري في مجال واحد؟ > أجد أن إنتاج فيلم ضخم مغامرة كبيرة جدا، سعيدة جدا بخوضها. ومن جهة أخرى، فكلما تمسك الفنان بعالم الفن واستطاع أن يطور نفسه بشكل إيجابي، سيظل دائما يحاول فرض نفسه وتحقيق المزيد من التألق والأحلام، منها التحكم من وراء الكاميرا، فهو شعور رائع جدا، سيما أنه يتيح للشخص فرصة التحكم في الممثل وتحويله إلى عجين يشكل حسب رغباته. أجرت الحوار: إ . ر في سطور مواليد 1983 بالقنيطرة اشتغلت في بدايتها مذيعة في قناة دبي انتقلت إلى عالم الغناء وطرحت مجموعة من الأغاني شاركت في السينما الهندية بأدوار مميزة من المسلسلات التي شاركت فيها “ظلال الماضي”

ندمت على رفض الأدوار الجريئة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سعيد تتصدر قائمة "فوربس"

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات