Page 2 - السبت 31 أكتوبر/ الأحد 1 نونبر 2020 لجريدة الصباح
P. 2

‫أخبارنا‬                                         ‫السبت ‪ - 10/31‬الأحد ‪ 2020/11/1‬العدد‪6354 :‬‬                                                                                                                              ‫‪www.assabah.ma‬‬     ‫‪2‬‬

‫الحجر الشامل يدق الأبواب ‪ 67‬ع‪%‬نمبعندمممادررسسيوانلعمل‬
                                                                                           ‫دخول فرنسا وألمانيا إلى "الكوارنتينا" يضع مغاربة تحت ضغط انتظار صدور القرار‬
         ‫‪ 33‬في المائة من المستجوبين اعتبروا أن انخفاض‬
                        ‫المصاريف من حسنات النظام‬

‫أكدت دراسة أخيرة‪ ،‬أن ‪ 4‬أشخاص من أصل ‪ ،10‬مارسوا العمل عن بعد‬                      ‫الصحية المـخـتـصـة‪ ،‬إعـادة‪ ‬فـرض حـجـر صحي‪ ‬على‬                 ‫يمنع فيها استقبال المصابين بأمراض غير كورونا‪،‬‬                                                                     ‫ارتفاع‬
‫للحد من انتشار فيروس «كورونا»‪ ،‬مقابل ‪ 6‬أشخاص من أصل ‪ 10‬لم يجربوا‬                 ‫كـامـل الأراضـــي الـفـرنـسـيـة لمــدة أربـعـة أسـابـيـع على‬                               ‫قبل تراجعه عن القرار‪.‬‬                                                                ‫الإصابات‬
                                                                                 ‫الأقـل‪ ،‬لـوقـف تـفـشـي فـيـروس كـورونـا‪ ،‬الــذي يسجل‬                                                                                                                            ‫يؤشر لعودة‬
                                                    ‫الاشتغال بهذا النظام‪.‬‬                                                                      ‫ويـرتـقـب أن تعلن الـسـلـطـات الصحية فـي الأيـام‬                                                                  ‫الحجر‬
‫وتـرتـفـع الـنـسـبـة المـائـويـة لـأشـخـاص الـذيـن اشـتـغـلـوا عـن بـعـد‪ ،‬حسب‬                       ‫أرقاما مفزعة ومتسارعة كل يوم‪.‬‬              ‫المـقـبـلـة عـن قـــرارات صـعـبـة‪ ،‬بـالـنـظـر إلــى الـوضـعـيـة‬                                                   ‫(أحمد‬
‫ارتـفـاع الـشـرائـح العمرية‪ ،‬إذ سجلت الـدراسـة نفسها‪ ،‬التي أنجزها مكتب‬           ‫وأما ألمانيا‪ ،‬فقررت إعلان ما أسمته الإغلاق العام‪،‬‬             ‫المأساوية التي تعيشها المنظومة الصحية‪ ،‬والعياء‬                                                                    ‫جرفي)‬
‫«سونيرجيا» بشراكة مع يومية «ليكونوميست»‪ ،‬أن ‪ 37‬في المائة من الذين‬                ‫إذ ستغلق الكثير من الفضاءات أبوابها‪ ،‬في انتظار‬                ‫الذي أصاب الأطر الصحية‪ ،‬وتصاعد عدد الإصابات‬
‫تتراوح أعمارهم بين ‪ 18‬و‪ 24‬سنة مارسوا العمل عن بعد‪ ،‬مقابل ‪ 42‬في المائة‬            ‫انـقـضـاء فـصـل الـشـتـاء‪،‬إذ بـعـد يـوم واحــد مـن إعـان‬      ‫والوفيات في صفوفها‪ ،‬إذ تجاوزت حـالات الإصابة‬                            ‫ألف المغاربة أن كل قرار يتخذ بالضفة الشمالية‬
‫تـتـراوح أعـمـارهـم بـن ‪ 25‬و‪ 34‬سنة وبـن ‪ 35‬و‪ 44‬سـنـة‪ ،‬و‪ 46‬فـي المـائـة لدى‬       ‫الإغــاق الـعـام لمـحـاصـرة الـفـيـروس‪ ،‬حــذرت أنجيلا‬         ‫عـنـد المـمـرضـن لـوحـدهـم ‪ 1000‬إصـابـة‪ ،‬مـنـذ بـدايـة‬                  ‫لـلـمـمـلـكـة‪ ،‬تــســارع وزارة الـصـحـة إلــى تـطـبـيـقـه في‬
‫الفئات من ‪ 45‬و‪ 54‬سنة ومن ‪ 55‬إلى ‪ 64‬سنة‪ .‬أما الفئة الأكبر سنا‪ ،‬التي تبلغ‬          ‫مـيـركـل‪ ،‬المـسـتـشـارة الألمـانـيـة‪ ،‬مـن خـطـورة الـوضـع‪،‬‬                                                                            ‫المغرب‪ ،‬إذ بعد عودة فرنسا إلى الحجر الصحي لمدة‬
‫من العمر ‪ 65‬سنة فما فوق‪ ،‬فهي التي عارضت هذا النمط من العمل‪ ،‬إذ أن‬                ‫قـائـلـة إن «حــالات الإصـابـة قـد تـفـوق قــدرات وحـدات‬                                                  ‫الوباء‪.‬‬                     ‫أربـعـة أسابيع‪ ،‬يعيش المغاربة تحت ضغط انتظار‬
                                                                                 ‫الرعاية المركزة في ألمانيا‪ ،‬خلال بضعة أسابيع بسبب‬             ‫وأعـلـن الـرئـيـس الـفـرنـسـي‪ ،‬إيـمـانـويـل مـاكـرون‬                    ‫بلاغ لوزارتي الصحة والداخلية‪ ،‬تعلنان فيه تاريخ‬
          ‫شخصا واحدا فقط من ضمن ‪ ،4‬مارس نشاطه المهني من المنزل‪.‬‬                  ‫تزايد الإصـابـات»‪ .‬وأضـافـت أن الاسـتـعـدادات جارية‬           ‫مساء الأربعاء الماضي‪ ،‬عن إعادة فرض حجر صحي‬                              ‫العودة إلى الحجر الصحي الشامل‪ ،‬خاصة أن جميع‬
‫وسيطرت جهة الوسط على نسبة الأشخاص الذين تبنوا نظام العمل‬                         ‫لتحصين المواطنين باللقاح في ألمانيا‪ ،‬وأن الحكومة‬              ‫كامل‪ ‬في فرنسا‪ ،‬يمتد إلى غاية أوائل دجنبر المقبل‬                         ‫المؤشرات تشجع على هذا القرار‪ .‬وتعتبر الوضعية‬
‫عن بعد‪ ،‬بنسبة بلغت ‪ 43‬في المائة من الأشخاص الذين تم استقراء آرائهم‬               ‫تعمل على وضع الإرشـادات الخاصة بالفئات‪ ،‬التي‬                  ‫على الأقـل‪ ،‬من أجـل كبح تفشي فيروس كـورونـا في‬                          ‫الاقـتـصـاديـة للمملكة‪ ،‬الـتـي أصـبـحـت صـعـبـة‪ ،‬أكثر‬
‫ضن الدراسة‪ ،‬لأسباب تتجلى في تمركز الشركات والمقاولات الكبرى والمقرات‬             ‫سـيـتـاح لـهـا‪ .‬وأعـلـنـت مـيـركـل‪ ،‬أن ألمـانـيـا سـتـفـرض‬    ‫البلاد‪ ،‬في وقت تتسارع فيه وتيرة الإصابات‪ ‬بالوباء‪،‬‬                       ‫المؤشرات التي تضعها وزارة الصحة في الحسبان‪،‬‬
‫والــوزارات والمـؤسـسـات العمومية فـي هـذه المنطقة‪ ،‬مقابل ‪ 39‬فـي المـائـة في‬     ‫إغلاقا عاما لمدة شهر‪ ،‬يشمل إغلاق المطاعم وصالات‬               ‫واقـتـراب المـسـتـشـفـيـات والمـرافـق الـصـحـيـة مـن حالة‬
                                                                                                                                               ‫الـعـجـز‪ ،‬عـن استيعاب المـزيـد مـن المـصـابـن فـي حالة‬                     ‫قبل اتخاذ قرار من حجم الحجر الصحي الشامل‪.‬‬
                                        ‫مناطق الشمال والشرق والجنوب‪.‬‬                                 ‫التمرينات الرياضية والمسارح‪.‬‬                                                                                      ‫وتـــدهـــورت الـوضـعـيـة الـوبـائـيـة بـالمـمـلـكـة فـي‬
‫وشكل المستخدمون الذين يتقاضون أقـل من ‪ 2000‬درهـم‪ ،‬نسبة ‪ 23‬في‬                                                                                                                        ‫صحية حرجة‪.‬‬                         ‫الأسـابـيـع الأخـيـرة‪ ،‬إذ تـجـاوزت الـوفـيـات حـاجـز ‪70‬‬
‫المائة من الذين خاضوا تجربة العمل عن بعد‪ .‬وترتفع النسبة إلـى ‪ 32‬في‬               ‫عصام الناصيري‬                                                 ‫وقــرر الـرئـيـس مــاكــرون‪ ،‬بـالـتـشـاور مـع الـهـيـآت‬                 ‫وفــاة‪ ،‬والإصــابــات تـجـاوزت ‪ 4‬آلاف بـدورهـا‪ ،‬وهـي‬
‫المائة بالنسبة إلى الذين يتقاضون من ‪ 2001‬إلى ‪ 4000‬درهـم‪ ،‬وإلـى ‪ 41‬في‬                                                                                                                                                   ‫أرقـام قياسية لـم يسبق تسجيلها فـي المملكة‪ ،‬منذ‬
‫المـائـة بالنسبة إلـى الـذيـن يـتـقـاضـون مـن ‪ 6000‬إلـى ‪ 12‬ألـف درهــم‪ .‬أمـا من‬                                                                                                                                        ‫بداية الوباء‪ ،‬كما أن أقسام الإنعاش والعناية المركزة‪،‬‬
‫تتجاوز أجورهم ‪ 12‬ألف درهـم‪ ،‬فبلغت النسبة بينهم ‪ 53‬في المائة‪ ،‬أغلبهم‬                                                                                                                                                    ‫أصبحت تستقبل حالات كثيرة‪ ،‬ومستشفيات عديدة‬
                                                                                                                                                                                                                       ‫أصـبـحـت عـاجـزة عـن اسـتـقـبـال المـرضـى‪ ،‬إلـى درجـة‬
                                          ‫أطر وأطر عليا ومسؤولون كبار‪.‬‬                                                                                                                                                 ‫أصدر فيها مدير المستشفى الجامعي بالرباط مذكرة‬
‫وحـسـب الــدراســة‪ ،‬الـتـي نـشـرت نـتـائـجـهـا «لـيـكـونـومـيـسـت» فـي عـددهـا‬
‫المــزدوج ليومي الأربـعـاء والخميس المـاضـيـن‪ ،‬فـإن ‪ 67‬فـي المـائـة مـن الذين‬
‫مـارسـوا الـعـمـل عـن بـعـد ينتمون إلـى قـطـاع التعليم‪ ،‬يليهم الـعـامـلـون في‬
‫مـجـالات المعلومات والـتـواصـل بنسبة ‪ 66‬فـي المـائـة‪ ،‬متبوعين بمجال الفن‬

                                              ‫والثقافة بنسبة ‪ 45‬في المائة‪.‬‬
‫فـي المـقـابـل‪ ،‬فـإن ‪ 79‬فـي المـائـة مـن العاملين فـي مـجـال الـفـاحـة والصيد‬
‫البحري‪ ،‬لم يتبنوا العمل عن بعد‪ ،‬مقابل ‪ 76‬في المائة من المشتغلين في مجال‬
‫الفندقة والمطعمة و‪ 74‬في المائة من العاملين في مجال النقل واللوجستيك‬

                          ‫و‪ 71‬في المائة من المستخدمين في مجال الصحة‪.‬‬
‫واعـتـبـر ‪ 33‬فـي المـائـة مـن المستجوبين فـي إطـار الـدراسـة‪ ،‬أن انخفاض‬
‫المصاريف من حسنات الاشتغال عن بعد‪ ،‬خاصة بالنسبة إلى الشباب أقل‬
‫من ‪ 34‬سنة والـذيـن يقل مدخولهم عن ‪ 6000‬درهـم‪ ،‬في حين تحدثت نسبة‬
‫‪ 22‬فـي المـائـة عـن عـدم تضييع الـوقـت فـي وسـائـل النقل‪ ،‬وذكـر ‪ 19‬فـي المائة‬
‫مـن المستجوبين المـرونـة فـي تنظيم العمل‪ ،‬باعتبارها مـن الإيجابيات‪ ،‬في‬
‫حين تحدث ‪ 40‬في المائة عن المشاكل التقنية واحدة من سلبيات هذا النظام‬
‫وأنـجـزت الـدراسـة فـي غـشـت المـاضـي عـلـى الأنـتـرنـت‪ ،‬عـلـى عـيـنـة مـن ‪1236‬‬
‫شخصا يستعملون منصات الـتـواصـل الاجـتـمـاعـي ويقيمون فـي المـغـرب‪،‬‬

                                     ‫وتتراوح أعمارهم من ‪ 18‬إلى ‪ 65‬سنة‪.‬‬

‫ن‪ .‬ف‬

                        ‫"ميني تسونامي" يرعب كورنيش البيضاء مضيان يفضح وزارة الصحة‬

‫أن قطاع الصحة تجاوز وضعية المرض‪ ،‬ويوجد في حالة‬               ‫فجر نور الدين مضيان‪ ،‬القيادي الاستقلالي‪ ،‬بمجلس‬                                                         ‫يهدد سلامة المواطنين‪.‬‬        ‫شـهـد الـشـريـط الـسـاحـلـي لـلـبـيـضـاء‪ ،‬ظـهـر أول أمـس‬
                                                 ‫إنعاش‪.‬‬                                                                           ‫وفـي امـتـداد مباغت للمحيط الـهـائـج‪ ،‬كـادت الأمــواج‪،‬‬         ‫(الـخـمـيـس)‪ ،‬مـدا قـويـا تـجـاوز طـول أمـواجـه ثـاثـة أمـتـار‪،‬‬
                                                             ‫النواب‪ ،‬فضيحة حينما كشف أن مصالح وزارة الصحة‬                         ‫حـسـب مــا أكـــده شـهـود لــ»الــصــبــاح»‪ ،‬أن تـسـحـب بـعـض‬  ‫وصف بالـ»ميني تسونامي»‪ ،‬وتسبب في إتلاف الواجهات‬
‫واعتبر المتحدث نفسه‪ ،‬أن هناك موارد مالية مفتوحة‬              ‫مـارسـت الـغـش والــتــزويــر‪ ،‬واقـتـنـت أســـرة إنــعــاش‪ ،‬من‬       ‫«الصيادين» الذين اختاروا العشية المشمسة لذكرى المولد‬
‫مخصصة لـوزارة الصحة‪ ،‬وفـي المقابل تنعدم الشفافية‬             ‫الخارج خاصة بمرضى وباء كورونا وأعادت صباغتها‪.‬‬                        ‫النبوي وقتا مناسبا لممارسة هوايتهم‪ ،‬قبل أن يتفاجأوا‬            ‫البحرية لعدد من المقاهي والمطاعم‪ ،‬دون تسجيل أي خسائر‬
                                                                                                                                  ‫بأمواج عاتية تتجه نحوهم جارفة كتلا متفاوتة الأحجام‬                                                      ‫في الأرواح البشرية‪.‬‬
‫عـلـى حــد قــولــه‪ ،‬مـنـهـا اقـتـنـاء آلـيـات‬  ‫في الصفقات‬   ‫واسـتـشـاط الـبـرلمـانـي‪ ،‬غضبا أثـنـاء تدخله فـي لجنة‬                ‫من الحجارة‪ ،‬ويفروا مذعورين في لحظات حاسمة‪ ،‬كادت‬                ‫وعـايـنـت «الـصـبـاح» حــالات عـلـو الأمـــواج وهيجانها‬
‫الاصــطــنــاعــي‪ ،‬مـنـتـقـدا تـدبـيـر‬               ‫التنفس‬  ‫المـالـيـة بمجلس الـنـواب‪ ،‬فـي مـنـاقـشـة سـيـاسـيـة لمـشـروع‬
‫حــكــومــة الإســـامـــيـــن لــهــذا‬                       ‫قانون مالية ‪ ،2021‬قائلا إن وضعية بعض المستشفيات‬                                                            ‫أن تودي بحياتهم‪.‬‬         ‫بشكل كبير فـي الـرصـيـف الـبـحـري المـحـاذي لمنطقة «أنـفـا‬
                                                                                                                                  ‫واستنكر عـدد مـن المـواطـنـن غـيـاب أي بـاغ استباقي‬            ‫بلايس»‪ ،‬إذ تجاوزت الحواجز الإسمنتية والحديدية‪ ،‬التي‬
‫القطاع مـدة عشر سنوات‪ ،‬إذ‬                                    ‫بـالمـغـرب كـارثـيـة‪ ،‬ولا يـوجـد أي مـبـرر لــــوزارة الـصـحـة‬       ‫من مديرية الأرصـاد الجوية‪ ،‬من شأنه تنبيه المواطنين أو‬          ‫وضعتها السلطات لتأمين المنطقة‪ ،‬وهو ما تسبب في نشر‬
‫أظـهـرت أنـهـا تـخـالـف تـمـامـا‬                             ‫بالتشكي وإلـقـاء الـلـوم على البرلمان والحكومة بضعف‬                  ‫إنذارهم باحتمال وقوع «ميني تسونامي» في الأفق‪ ،‬فيما‬
‫مـــا طــبــق فـــي عــهــد حـكـومـة‬                         ‫الإمـكـانـيـات‪ ،‬إذ تـم رصـد ‪ 200‬مليار سنتيم لـهـا‪ ،‬كما تم‬            ‫حاولت «الصباح» ربط الاتصال بمصالح المديرية‬                     ‫الذعر وسط المواطنين‪ ،‬الذين اختاروا كورنيش عين الذئاب‬
                                                                                                                                                                                                                       ‫وجهة لتمضية عشية ذكرى المولد النبوي‪.‬‬
‫الاستقلاليين التي يشهد بها‬                                   ‫دعم توظيف الأطقم الطبية والتمريضية والتقنية‪ ،‬بشكل‬                                          ‫مرارا‪ ،‬دون مجيب‪.‬‬                                               ‫وأسـفـر ارتــطــام الأمــــواج الـعـاتـيـة بـحـواجـز‬
‫العاملون بالقطاع أنها كانت‬                                   ‫كبير‪ ،‬وستمنح لها أيضا إمكانيات أخرى‪ ،‬لكن الإشكال‬                     ‫يشار إلى أن العاصمة الإداريـة‪،‬‬
‫جـيـدة ولــو أنـهـا دبــرت‬                                   ‫يكمن في غياب الشفافية‪ ،‬مضيفا « لو نجيبو التقنيين‬                     ‫بدورها‪ ،‬شهدت اجتياح أمواج‬                                                            ‫المـسـابـح الـخـاصـة والمـقـاهـي والمـطـاعـم‬
‫الـــشـــأن الــعــام‬                                                                                                             ‫عــاتــيــة لـــشـــارع مـصـطـفـى‬                                                    ‫المـــوجـــودة بـالمـنـطـقـة المــذكــورة‪،‬‬
                                                             ‫غـتـشـوفـو المـنـكـر لأن الآلــيــات‪ ،‬والأســـرة كـلـهـا كــان فيها‬  ‫الـــســـايـــح‪ ،‬وهـــــو الأمــــر‬                                                                     ‫عــن تـسـجـيـل خـسـائـر كـبـيـرة‬
‫لمـــــــدة أربــــــع‬                                       ‫تزوير‪ ،‬و جبناها من برا مستعملة‪ ،‬و تمت صباغتها‪،‬‬                       ‫الـذي استنفر مصالح‬
    ‫سنوات‪.‬‬                                                   ‫و كنقولو صفقة جديدة‪ ،‬إذن هذه الإجـراءات خاص‬                          ‫الــــوقــــايــــة المــدنــيــة‬                                                                       ‫فـــي تـجـهـيـزاتـهـا بـعـدمـا‬
                                                                                                                                  ‫ودفـعـهـا لـانـتـقـال‬                                                                                   ‫غمرت المياه الفضاءات‬
‫أحمد‬                                                         ‫تـصـاحـبـهـا الـصـرامـة فــي الـقـضـاء عـلـى الـفـسـاد‪،‬‬              ‫إلــــــى الـــشـــريـــط‬                                                                               ‫المـخـصـصـة لـلـزبـنـاء‪،‬‬
‫الأرقام‬                                                                                    ‫والرشوة‪ ،‬والمفسدين»‪.‬‬                   ‫الساحلي فـورا‪،‬‬
                                                             ‫وأكــــد مـضـيـان‪ ،‬أن الـبـرلمـانـيـن شكلوا‬                          ‫تــحــســبــا لأي‬                                                                                       ‫وهـــــو مــــا تـسـبـب‬
                                                                                                                                   ‫ظرف طارئ‪.‬‬                                                                                              ‫فــــي هــلــع كـبـيـر‬
                                                             ‫لافــــــتــــــحــــــاص‬                   ‫لجنة استطلاع‬                                                                                                                     ‫فــــــي صـــفـــوف‬
                                                                                                         ‫مـــشـــتـــريـــات‬      ‫يسرى‬
                                                                                                         ‫الـوزارة ب‪200‬‬            ‫عويفي‬                                                                                                   ‫روادهـــــــــــــــــا‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                          ‫واســـتـــدعـــى‬
                                                                                                         ‫مـلـيـار سـنـتـيـم‪،‬‬                                                                                                              ‫إخ ـ ـ ـ ـاء ه ـ ـ ـ ـا‪،‬‬
                                                                                           ‫مــن جــهــة‪ ،‬وزيـــــارة‬
                        ‫نور الدين‬                                                          ‫بــــعــــض المــســتــشــفــيــات‬                                                                                          ‫خسائر لحقت‬         ‫تـــحـــســـبـــا‬
                        ‫مضيان‬                                                              ‫لــوضــعــهــا الـــكـــارثـــي فـي‬                                                                                         ‫مسابح (أحمد جرفي)‬  ‫لأي طــارئ‬
                                                                                                                                                                                                                                          ‫يــمــكــن أن‬
                                                             ‫التعامل مع مرضى كورونا وغيرهم‪ ،‬مضيفا‬

         ‫رسوم الرسول تلقي بظلالها على فرنسا‬
         ‫ثلاثة أشخاص في نيس ذهبوا ضحية هجوم إرهابي من متطرف تونسي ومستخدم بقنصلية فرنسا بجدة يتعرض للطعن‬                                                                                                                                  ‫خارج الحدود‬

                                                                                           ‫مواطنيها الـفـرنـسـيـن‪ ،‬المقيمين بـالـسـعـوديـة‪ ،‬إلـى‬          ‫فـرنـسـا قـبـل حـوالـي شـهـر فـقـط‪ ،‬قـادمـا عـبـر قـارب‬      ‫بــدأت ردود الأفـعـال عـلـى تـصـريـحـات الرئيس‬
                                                                                                                    ‫توخي الحذر والحيطة‪.‬‬                   ‫لـلـمـهـاجـريـن مــن جــزيــرة لامـبـيـدوسـا الإيـطـالـيـة‪،‬‬  ‫الـفـرنـسـي إيـمـانـويـل مـاكـرون حـول «أزمــة الإسـام‬
                                                                                           ‫وتـأتـي هـذه الـحـوادث الإرهـابـيـة‪ ،‬بـعـد هجوم‬                ‫حـامـا وثيقة مـن الصليب الأحـمـر الإيـطـالـي‪ ،‬وقع‬            ‫والمسلمين» وإعـادة تعليق الـرسـوم الكاريكاتورية‬
                                                                                           ‫إرهــابــي مـقـيـت تـعـرض لـه مــدرس فـرنـسـي يـدعـى‬           ‫هجوم آخـر‪ ،‬صباح أول أمـس (الخميس)‪ ،‬بالقرب‬                    ‫لـلـرسـول مـحـمـد‪ ،‬عـلـى واجــهــات بـعـض الـفـنـادق‬
                                                                                           ‫صـامـويـل بــاتــي‪ ،‬تــم ذبــحــه أمـــام بــاب مـؤسـسـتـه‬     ‫مـن أفـيـنـيـون بـفـرنـسـا‪ ،‬حـن هــدد مـسـلـح الـشـرطـة‬      ‫والـفـضـاءات العمومية فـي فـرنـسـا‪ ،‬تلقي بظلالها‬
                                                                                           ‫الـتـعـلـيـمـيـة‪ ،‬احــتــجــاجــا عــلــى عــرضــه الــرســوم‬  ‫والمواطنين بمسدس‪ ،‬قبل أن يلقى حتفه برصاص‬                     ‫على فرنسا‪ ،‬بعد حـادث نيس الإرهابي الـذي ذهب‬
                                                                                           ‫الكاريكاتورية المثيرة للجدل للرسول محمد‪ ،‬التي‬                  ‫الأمن الفرنسي‪ ،‬ليتبين أن الرجل من اليمين المتطرف‬             ‫ضحيته ثـاثـة أشـخـاص ذبـحـوا بـسـكـن‪ ،‬وأصـيـب‬
                                                                                           ‫سبق أن نشرتها مجلة «شـارلـي إيـبـدو»‪ ،‬فـي إطـار‬                ‫ومصاب باضطرابات نفسية وكان يخطط لمهاجمة‬                      ‫فيه العشرات من الأبرياء‪ ،‬وأدى إلى رفع التعزيزات‬
                                                                                           ‫درس قـدمـه أمـــام تـامـيـذه حــول حـريـة الـتـعـبـيـر‪،‬‬        ‫مـسـلـمـن‪ ،‬عـكـس مـا ذهـبـت الـتـأويـات الأولـيـة من‬         ‫الأمنية فـي العديد مـن الأمـاكـن العامة فـي فرنسا‪،‬‬
                                                                                           ‫وهو ما دفع فرنسا والفرنسيين إلى إعـادة نشرها‬                   ‫أنه مسلم له علاقة بحادث نيس‪ .‬وفي اليوم نفسه‬                  ‫مـثـل الـكـنـائـس والمـــــدارس‪ ،‬وتـشـديـد نـظـام تنبيه‬
                                                                                           ‫بــفــضــاءات عـمـومـيـة‪ ،‬مــا أدى إلـــى إثــــارة غـضـب‬      ‫أيضا‪ ،‬تعرض حارس بالقنصلية الفرنسية بجدة‪،‬‬                     ‫الأمن القومي إلى أعلى مستوياته‪ ،‬من أجل حماية‬
                                                                                           ‫المسلمين في فرنسا وغيرها من بلدان العالم‪ ،‬الذين‬                ‫بالسعودية‪ ،‬إلى هجوم بآلة حادة‪ ،‬من قبل مواطن‬
                                                                                           ‫دعـوا إلـى مقاطعة الـبـضـائـع الفرنسية احتجاجا‬                 ‫ســعــودي‪ ،‬فـي الأربـعـيـنـات مـن الـعـمـر‪ ،‬احـتـجـاجـا‬                                            ‫الفرنسيين‪.‬‬
                                                                                           ‫على «استفزاز» الرئيس الفرنسي ماكرون‪ ،‬وحملته‬                    ‫على الرسوم الكاريكاتورية لرسول الإسـام‪ ،‬وهو‬                  ‫وبـالمـوازاة مـع هـذا الـهـجـوم الإرهـابـي الشنيع‪،‬‬
                                                                                                         ‫«ضد الإسلام والمسلمين»‪.‬‬                          ‫الحادث الـذي أدى إلـى إصابات طفيفة تعرض لها‬                  ‫الــذي نــددت بـه جميع بـلـدان الـعـالـم‪ ،‬والــذي نـفـذه‪،‬‬
‫فرنسا تعزز إجراءاتها الأمنية (أف ب)‬                                                        ‫نورا الفواري‬                                                   ‫الـحـارس‪ ،‬ووصـفـتـه فرنسا ب»غـيـر المـبـرر»‪ ،‬داعية‬           ‫حسب تقارير إعلامية‪ ،‬شاب تونسي يدعى إبراهيم‬
                                                                                                                                                                                                                       ‫الـعـيـسـاوي‪ ،‬لا يـتـجـاوز عـمـره ‪ 21‬سـنـة‪ ،‬وصـل إلـى‬
   1   2   3   4   5   6   7