Page 8 - عدد الاثنين 28 شتنبر 2020 لجريدة الصباح

‫بـلاغ صـحـفــي‬

‫في ‪ 28‬يوليوز ‪ ،2020‬تدارس المجلس الإداري للبنك الشعبي المركزي واللجنة المديرية للقرض الشعبي للمغرب ‪،‬‬
‫برئاسة السيد محمد كريم منير‪ ،‬تطور نشاط المجموعة مع حصر حساباتها إلى غاية ‪ 30‬يونيو ‪.2020‬‬

‫المغرب ‪ :‬نشاط بنكي يرتكز على تدبير الأزمة‬ ‫دينامية نمو العائد الصافي البنكي‪ ،‬وتراجعها‬
‫الصحية والشروع في الإقلاع‬ ‫بفعل تداعيات الأزمة الصحية‬

‫خلال فترة الأزمة الصحية‪ ،‬تكيفت مجموعة البنك الشعبي‬ ‫خلال النصف الأول من سنة ‪ ،2020‬واجهت مجموعة البنك‬
‫المركزي بشكل سريع من أجل ضمان الاستمرارية لخدماتها في‬ ‫الشعبي المركزي أزمة اقتصادية ذات تداعيات غير مسبوقة‪،‬‬
‫ظل ظروف مواتية ‪ ،‬معتمدة في ذلك بالأساس على امتداد‬ ‫وذلك على إثر الحجر الذي تم تطبيقه على الساكنة للحد من‬
‫شبكتها للتوزيع ورشاقتها وقوة مناهجها ومنصاتها‪ .‬ولخدمة‬
‫زبنائها‪ ،‬عكفت المجموعة على تعبئة مكوناتها على عدة أصعدة ‪:‬‬ ‫انتشار جائحة كوفيد ‪.19‬‬

‫‪ -‬عملية تأجيل سداد أقساط القروض ‪ :‬استفاد من عمليات‬ ‫ووفاء بقيمها للتضامن والقرب تجاه الساكنة في الدول التي‬
‫التأجيل التي همت كافة الزبناء من خواص ومغاربة العالم‬ ‫تشتغل بها‪ ،‬سهرت المجموعة على تعبئة جميع مكوناتها لدعم‬
‫ومهنيين ومقاولات حوالي ‪ 85 000‬زبون لدى البنك الشعبي ؛‬ ‫الاقتصاديات الوطنية والتخفيف من تأثير الأزمة على زبنائها‬

‫‪ -‬قروض دعم المقاولات ‪ :‬توصلت شبكة البنك الشعبي‬ ‫وشركائها‪.‬‬
‫وعالجت أزيد من ‪ 18 000‬طلب خاص بسلف ضمان أوكسجين‪،‬‬
‫غالبيتها لفائدة المقاولات الصغرى‪ ،‬بمبلغ إجمالي قدره‬ ‫وعلى الرغم من هذه الظرفية‪ ،‬تحسن العائد الصافي البنكي‬
‫الموطد بنسبة ‪ % 13,9‬ليبلغ ‪ 10‬مليار درهم‪ ،‬وذلك بفعل‬
‫‪ 3,5‬مليار درهم ؛‬ ‫التأثير المزدوج لتغير النطاق عقب إدماج شركات إفريقية جديدة‬
‫تم شراؤها في الربع الأخير من سنة ‪ 2019‬وتقويم أنشطة‬
‫‪ -‬توزيع المساعدات لفائدة القطاع غير المهيكل ومعالجة‬ ‫السوق خلال الربع الثاني من سنة ‪ 2020‬نتيجة التطور الإيجابي‬
‫تعويضات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ‪ :‬كانت‬ ‫لمنحنى النسب‪ .‬وخارج تأثيرات النطاق‪ ،‬بلغ نمو العائد الصافي‬
‫مجموعة البنك الشعبي المركزي في الصفوف الأولى خلال‬ ‫البنكي ‪ .% 6 +‬وتواصل تعزيز ودائع المجموعة في حدود‬
‫مختلف الحملات المنظمة في إطار المبادرة الوطنية للتضامن‬ ‫‪ % 5,7‬لتبلغ ‪ 327‬مليار درهم‪ ،‬بينما تدعمت القروض بنسبة‬
‫التي سمحت بتوزيع مساعدات مالية ملحوظة لفائدة الأسر‬ ‫‪ ، % 1‬مقارنة مع ‪ 31‬دجنبر ‪ ،2019‬لتصل إلى ‪ 261‬مليار درهم‪.‬‬

‫العاملة في القطاع غير المهيكل‪.‬‬ ‫وتطورت المصاريف العامة بنسبة ‪ ،% 23‬لتصل إلى‬
‫‪ 5,4‬مليار درهم‪ ،‬متضمنة بالأساس تكاليف استثنائية قدرها‬
‫ولمواكبة إقلاع الاقتصاد الوطني‪ ،‬أجرت المجموعة عدة‬ ‫‪ 500‬مليون درهم والمتعلقة بالإدراج النسبي لمساهمة‬
‫عمليات لفائدة جميع فئات الزبناء من الخواص والمقاولات‪.‬‬ ‫المجموعة في صندوق تدبير جائحة كورونا‪ .‬وفي ظل نطاق‬
‫وتم وضع مخطط موجه بغية الاستمرار في تلبية احتياجات‬ ‫ثابت وخارج احتساب تأثير هذه المساهمة‪ ،‬ارتفعت التكاليف‬
‫الزبناء وتطلعاتهم‪ .‬وهكذا‪ ،‬سهرت المجموعة على تسويق‬
‫منتجات موجهة للانعاش الاقتصادي‪ ،‬لا سيما من خلال‬ ‫بشكل متحكم فيه بنسبة ‪.% 3 +‬‬

‫« ضمان إقلاع »‪.‬‬ ‫وتمشيا مع السياسة الاحترازية للتموين‪ ،‬تدعمت كلفة المخاطر‬
‫الموطدة بشكل ملحوظ لتصل إلى ‪ 3‬مليارات درهم‪ ،‬مشتملة‬
‫وأكد البنك الشعبي من جديد التزامه بتمويل الاقتصاد‬ ‫بالأساس على مؤونات حسب المعايير الدولية لإعداد التقارير‬
‫الوطني‪ ،‬فرفع من مجموع جاري القروض للاقتصاد لحوالي‬ ‫المالية « النهج التطلعي »‪ ،‬وذلك استباقا لتداعيات الوباء على‬
‫الفاعلين الاقتصاديين‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬تفاقمت جزئيا كلفة‬
‫‪ 225‬مليار درهم‪.‬‬ ‫المخاطر برسم الربع الثاني من سنة ‪ 2020‬من خلال ضعف‬
‫التحصيل‪ ،‬بفعل تقييد حركة السكان في مختلف الدول التي‬
‫وتمكنت المجموعة من تعزيز ريادتها في المغرب على صعيد‬
‫الودائع التي تطورت بنسبة ‪ % 4,7‬مقارنة مع متم سنة ‪،2019‬‬ ‫تشتغل بها المجموعة‪.‬‬
‫لتصل إلى ‪ 259‬مليار درهم‪ ،‬أي بجمع إضافي قدره ‪ 11,7‬مليار‬
‫وتراجعت النتيجة الصافية الموطدة بنسبة ‪ % 48‬لتصل إلى‬
‫درهم‪ .‬وتم تحقيق هذه المنجزات سواء على صعيد الخواص‬ ‫‪ 1 034‬مليون درهم‪ ،‬بينما انخفضت النتيجة الصافية حصة‬

‫المجموعة بنسبة ‪ % 38‬لتبلغ ‪ 1 015‬مليون درهم‪.‬‬