Page 16 - عدد الأربعاء صحيفة الصباح

‫رئاسة الرجاء تسيل اللعاب‬
‫المكتب غاضب على المتربصين الذين يستغلون الأزمة للانقضاض على المنصب‬

‫تــداول مـنـخـرطـون نـيـة جــواد الـزيـات رئـيـس الـرجـاء الـريـاضـي‪ ،‬تـم تـداولـه نهاية الأسـبـوع المـاضـي‪ ،‬حـول إمكانية رحـيـل الـزيـات عن‬ ‫الرياضـــي‬
‫رئـاسـة الـرجـاء‪ ،‬غـيـر صـحـيـح‪ ،‬وإن مـروجـي هـذا الـخـبـر يحلمون‬ ‫تقديم استقالته من منصبه خلال الجمع العام المقبل‪ ،‬والتحضير‬
‫بـاعـتـاء مـنـصـب الـرئـاسـة‪ ،‬فـي أقــرب وقــت‪ ،‬مـسـتـغـلـن الأزمـة‬ ‫لانقلاب صامت على إدارة الفريق الحالية‪.‬‬
‫المالية التي تضرب النادي‪ ،‬بسبب تداعيات أزمة كورونا‪.‬‬ ‫وأوضـحـت المـصـادر نفسها أن مـكـتـب الـرجـاء غـاضـب على‬
‫من جهة ثانية‪ ،‬يواجه الرجاء الرياضي رجاء بني ملال‪،‬‬ ‫المـتـربـصـن بـمـنـصـب الـرئـاسـة‪ ،‬مـتـجـاهـلـن الأزمــة المـالـيـة الـتـي‬
‫الـيـوم (الأربــعــاء)‪ ،‬وديــا‪ ،‬بـمـلـعـب الــوازيــس‪ ،‬فيما‬ ‫يعيشها الـفـريـق‪ ،‬فـي وقـت يـطـالـب فـيـه الـجـمـهـور بـانـتـدابـات‬
‫يـسـتـقـبـل جـمـعـيـة ســا بـالمـلـعـب نـفـسـه بـعـد غـد‬ ‫عاجلة‪ ،‬لتقوية النادي في المرحلة المقبلة‪.‬‬
‫(الجمعة)‪ .‬ويطمح الطاقم التقني بقيادة جمال‬ ‫ومـن بـن الأمــور الـتـي أغـضـبـت بـعـض الـرجـاويـن‬
‫سلامي‪ ،‬إلى إعادة الانسجام للمجموعة‪ ،‬والرفع‬ ‫أخيرا‪ ،‬صعوبة إجراء انتدابات في المرحلة المقبلة‪،‬‬
‫مـن جـاهـزيـتـهـم‪ ،‬مـع اقــتــراب مـوعـد اسـتـئـنـاف‬ ‫بـسـبـب غــاء أســعــار الـاعـبـن مـحـلـيـا‪ ،‬ونـقـص‬
‫الـبـطـولـة الـوطـنـيـة‪ ،‬المــحــدد فــي ‪ 24‬يـولـيـوز‬ ‫الـسـيـولـة المـالـيـة‪ ،‬مـع تـراجـع المـداخـيـل بـأكـثـر من‬
‫الجاري‪.‬‬ ‫‪.% 60‬‬
‫العقيد درغام‬ ‫وردا على ذلك‪ ،‬قال مصدر مسؤول إن ما‬ ‫‪sport@assabah.press.ma‬كيف يدبر طنجة‬
‫رسالـرـياــضـيـةـةورطة كورونا؟‬ ‫الأربعاء ‪ ٢٠٢٠/7/15‬العدد‪6270 :‬‬

‫خوف وارتباك في أوساط اللاعبين وعطلة يومين ومعسكر بأكادير لتجاوز الوضع الحالي‬

‫عبد الإله المتقي‬ ‫(خاص)‬ ‫اتحاد طنجة يستعد في ظروف صعبة‬

‫الرجــاء‬ ‫وراتب ماي‪.‬‬ ‫ومـنـح الـفـريـق عـطـلـة يـومـن لـاعـبـن‪ ،‬لـتـخـفـيـف‬ ‫أربــك الـوضـع الـوبـائـي بـطـنـجـة اسـتـعـدادات‬
‫وقــدرت المــصــادر المـبـلـغ الــذي تــم صـرفـه بـأربـعـة‬ ‫الـضـغـط عـنـهـم‪ ،‬سـيـمـا بـعـد الــتــداريــب الـشـاقـة الـتـي‬ ‫الفريق المحلي‪ ،‬لاستئناف الموسم الكروي‪ ،‬في ‪24‬‬
‫في سنوات مضت‪ ،‬كان الرجاء قويا‬ ‫ملايين درهم‪ ،‬مشيرة إلى أن اللاعبين مازالوا ينتظرون‬ ‫خاضوها في الأيـام القليلة الماضية‪ ،‬والتي حـاول من‬
‫فـي الـتـكـويـن‪ ،‬وفــي ســوق الانـتـقـالات‪،‬‬ ‫مستحقات أخرى‪.‬‬ ‫خلالها الطاقم التقني تدارك الوقت‪ ،‬الذي ضاع بسبب‬ ‫يوليوز الجاري‪.‬‬
‫لـكـنـه يـبـدو الـيـوم وكـأنـه فـقـد المـيـزتـن‬ ‫وزادت وفـــاة والـــد ربـيـع المــولــوع‪ ،‬عـضـو المـكـتـب‬ ‫وقـال مـصـدر مـسـؤول إن الـوضـعـيـة الحالية‬
‫المـسـيـر‪ ،‬فـي صـعـوبـة الأوضــاع الـتـي يـعـانـيـهـا اتـحـاد‬ ‫التحاليل‪ ،‬وانتظار النتائج‪.‬‬ ‫أثـرت على اللاعبين مـن الناحية النفسية‪ ،‬سيما‬
‫معا‪ ،‬كيف؟‬ ‫طـنـجـة‪ ،‬خـصـوصـا مـن الـنـاحـيـة الإداريــة‪ ،‬بـحـكـم شغله‬ ‫ويستأنف الـفـريـق اسـتـعـداداتـه‪ ،‬الـيـوم (الأربـعـاء)‪،‬‬ ‫أن الفريق هو الوحيد الـذي أخضع لاعبيه‬
‫فــقــد كــانــت فــئــات الـــرجـــاء تــقــدم‬ ‫منصبا قريبا من التسيير اليومي‪.‬‬ ‫بـطـنـجـة‪ ،‬فـيـمـا يـلـف الـغـمـوض مـكـان إجــراء الـتـداريـب‪،‬‬ ‫لـتـحـلـيـات الــفــيــروس ثـــاث مـــرات فـي‬
‫لـلـفـريـق الأول فــي كــل صـيـف مـواهـب‬ ‫وتـضـاف هــذه المـشـاكـل إلــى أزمــة الـنـتـائـج‪ ،‬الـتـي‬ ‫بعد قـرار إغـاق الملاعب الرياضية بالمدينة‪ ،‬بقرار من‬ ‫أقـل مـن أسـبـوعـن‪ ،‬بـعـد اكـتـشـاف أربـع‬
‫قـادرة على إزاحـة اللاعبين الأساسيين‬ ‫يـعـانـيـهـا الـفـريـق‪ ،‬والـتـي جـعـلـتـه مـن أبــرز المـهـدديـن‬ ‫حــالات إيـجـابـيـة (ثـاثـة مـسـتـخـدمـن‬
‫من مراكزهم‪ ،‬لكن هذه المواهب صارت‬ ‫بـالـنـزول إلـى الـقـسـم الـثـانـي‪ ،‬إذ يـحـتـل الـرتـبـة مـا قبل‬ ‫السلطات المحلية‪.‬‬ ‫ولاعـــــب)‪ ،‬مــا تـسـبـب فــي حــالــة مـن‬
‫الــيــوم فــي حــاجــة إلـــى مـرحـلـة أخــرى‬ ‫الأخيرة ب‪ 15‬نقطة‪.‬‬ ‫واقترح لاعبون على إدارة الفريق برمجة المعسكر‬
‫مــن الـتـكـويـن فــي أنــديــة أخــرى‪ ،‬حـتـى‬ ‫وسيدشن اتحاد طنجة عودته إلى التباري بإجراء‬ ‫الإعــدادي‪ ،‬بـدايـة مـن هـذا الأسـبـوع‪ ،‬فـي بـوزنـيـقـة‪ ،‬أو‬ ‫الخوف والقلق والارتباك‪.‬‬
‫تـسـتـطـيـع المـمـارسـة فـي نــاد مـن حـجـم‬ ‫مباراة مؤجلة عن الدورة ‪ 21‬أمام نهضة بركان‪ ،‬في ‪12‬‬ ‫المحمدية‪ ،‬أو الرباط‪ ،‬لتفادي ضياع الوقت‪ ،‬خصوصا‬ ‫وأضـــــاف المــصــدر نــفــســه أن‬
‫الرجاء‪ ،‬كما حدث مع بدر بانون وعمر‬ ‫غشت المقبل‪.‬‬ ‫الــفــريــق بــرمــج مـعـسـكـرا مـغـلـقـا‬
‫الــعــرجــون وســفــيــان رحــيــمــي وعـمـر‬ ‫عبد الإله المتقي‬ ‫في ظل بعد المسافة بين طنجة وأكادير‪.‬‬ ‫بـأكـاديـر لـتـسـعـة أيــام بـدايـة مـن ‪21‬‬
‫وأضافت المصادر نفسها أن الرئيس حميد أبرشان‬ ‫يــولــيــوز الـــجـــاري‪ ،‬ويــخــوض خـالـه‬
‫بوطيب وغيرهم‪.‬‬ ‫صـرف جـزء ا مـن مستحقات اللاعبين والأطـقـم التقنية‬
‫ولكن الملاحظ أن مستوى اللاعبين‬ ‫والمستخدمين‪ ،‬ضمنها جـزء من منح التوقيع العالقة‬ ‫بعض المباريات الإعدادية‪.‬‬
‫الــصــاعــديــن تـــراجـــع الـــيـــوم كــثــيــرا‪،‬‬
‫وصــاروا يـواجـهـون مـشـاكـل فـي فـرض‬
‫أنـفـسـهـم‪ ،‬حـتـى عـنـدمـا يــعــارون إلـى‬
‫أندية بالقسم الثاني‪ ،‬وهـذا لا ينطبق‬
‫على الـرجـاء‪ ،‬بل جل الأنـديـة الوطنية‪،‬‬

‫بل كلها‪.‬‬
‫ويــحــتــاج هــــؤلاء الـــاعـــبـــون إلــى‬
‫تـتـبـع وتـدبـيـر خـاصـن‪ ،‬حـتـى يـعـودوا‬
‫إلــى الــنــادي فـي مـسـتـوى أحـسـن‪ ،‬ولا‬
‫يتكرر سيناريو لاعـبـن رحـلـوا مجانا‬
‫إلــى فــرق أخـــرى‪ ،‬مـثـل مـحـمـد الـفـقـيـه‬
‫ومحمد فوزير وحمزة مجاهد ومروان‬

‫الهدهودي ومحمد باعيو وغيرهم‪.‬‬
‫أمــا عـلـى صـعـيـد الانــتــدابــات‪ ،‬فـقـد‬
‫كــــرس فــشــل صــفــقــة مــحــمــد مـــرابـــط‪،‬‬
‫تـراجـع قــوة الـرجـاء الـتـي عــود عـلـيـهـا‬
‫جمهوره في السنوات الماضية‪ ،‬وتأثره‬
‫بالأزمة المالية‪ ،‬وغياب مشروع حقيقي‬
‫للتخلص منها نهائيا‪ ،‬وتنمية موارد‬

‫النادي‪.‬‬
‫ريـاضـيـا‪ ،‬يـسـتـطـيـع الــرجــاء تـدبـيـر‬
‫الــظــرفــيــة الــحــالــيــة‪ ،‬بـحـكـم الـتـركـيـبـة‬
‫البشرية المـوجـودة‪ ،‬والـعـمـل الـذي يقوم‬
‫بـه الطاقم التقني‪ ،‬والـهـدوء الـذي ينعم‬
‫به‪ ،‬لكن النادي مقبل على تحديات أكبر‪،‬‬
‫لكي يرفع رأسه عاليا على كل الأصعدة‪،‬‬
‫وهذا لن يتأتى ببقاء المسيرين مكتوفي‬
‫الأيــــادي‪ ،‬بــل بـالاسـتـثـمـار‪ ،‬والانـفـتـاح‬
‫عـلـى أفـكـار ومـشـاريـع لـتـطـويـر الـنـادي‪،‬‬
‫قبل فوات الأوان‪ ،‬فقد يأتي وقت ينتهي‬
‫فـيـه هــذا الــهــدوء‪ ،‬ويـصـعـب فـيـه الـعـمـل‬
‫تـحـت الـضـغـط‪ ،‬خـصـوصـا فــي نــاد مـن‬

‫هذا الحجم‪.‬‬
‫أليس كذلك؟‬

‫الجائحة تعصف بالألعاب الفرنكفونية‬

‫بقالي يحطم رقمه القياسي الشخصي في ألفي متر موانع‬

‫عدائي المنتخب الوطني‪ ،‬في المسافات نصف الطويلة‪.‬‬ ‫برمجة المسابقات الدولية السنة المقبلة‪.‬‬ ‫أجـلـت المـنـظـمـة الـدولـيـة لـألـعـاب الـفـرنـكـفـونـيـة‪ ،‬الــدورة‬
‫وقطع بقالي مسافة السباق في خمس دقائق و‪ 15‬ثانية و‪22‬‬ ‫وتــواصــل الـعـاصـمـة الـكـونـغـولـيـة كـيـنـشـاسـا تـحـضـيـراتـهـا‪،‬‬ ‫التاسعة سنة كـامـلـة‪ ،‬بعدما كـان مـقـررا إجـراؤهـا فـي ‪2021‬‬
‫جزء ا من المائة‪ ،‬إذ استطاع أن ينزل عن حاجر خمس دقائق و‪20‬‬ ‫لتوفير البنيات التحتية التي تحتضن هذه التظاهرة العالمية‪ ،‬إذ‬ ‫بـالـكـونـغـو الـديـمـقـراطـيـة‪ ،‬بـسـبـب الـتـغـيـيـرات‪ ،‬الـتـي عرفتها‬
‫ثانية‪ ،‬الشيء الذي يؤكد جاهزيته للاستحقاقات المقبلة‪.‬‬ ‫استفادت من سنة إضافية في التحضيرات‪ ،‬ستمكنها من إتمام‬
‫وخـاض بـقـالـي تـجـارب الأداء عـلـى مـسـافـة ‪ 1500‬مـتـر السبت‬ ‫الخريطة الرياضية العالمية‪.‬‬
‫الماضي‪ ،‬وأنهى السباق في ‪ 3‬دقائق و‪ 36‬ثانية‪ ،‬وقرر العودة إلى‬ ‫جميع الأشغال قبل التاريخ المحدد‪.‬‬ ‫وأعـلـنـت المـنـظـمـة الــدولــيــة لـألـعـاب الـفـرنـكـفـونـيـة أن‬
‫إفــران فـي المـرحـلـة المـقـبـلـة‪ ،‬لـلـخـضـوع لمـرحـلـة الـتـركـيـز‪ ،‬اسـتـعـدادا‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬حطم سفيان بقالي‪ ،‬عداء المنتخب الوطني‬ ‫الكونغو الديمقراطية تحتفظ بتنظيمها لـلـدورة التاسعة‪،‬‬
‫لـاسـتـحـقـاقـات المـقـبـلـة‪ ،‬فــي مـقـدمـتـهـا مـلـتـقـى مـونـاكـو‪ ،‬إحــدى‬ ‫لـعـاب الــقــوى‪ ،‬رقـمـه الـقـيـاسـي الـشـخـصـي فـي مـسـافـة ألـفـي مـتـر‬ ‫غـيـر أن تـاريـخ إجـرائـهـا تـحـول مـن الـفـتـرة بـن ‪ 23‬يـولـيـوز‬
‫المحطات الأساسية ضمن العصبة الماسية لألعاب الـقـوى‪ ،‬إذ من‬ ‫موانع‪ ،‬أول أمس (الاثنين)‪ ،‬خلال اختبارات الأداء التي أجراها في‬
‫المنتظر أن تعلن اللجنة المنظمة إجـراء هـا‪ ،‬فـي الأسـابـيـع القليلة‬ ‫وفاتح غشت ‪ ،2021‬إلى الفترة بين ‪ 19‬و‪ 28‬غشت ‪.2022‬‬
‫المقبلة‪.‬‬ ‫المعهد الوطني بالرباط‪.‬‬ ‫ويــعــود تـغـيـيـر مـوعـد الألــعــاب الـفـرنـكـفـونـيـة إلــى تـزامـن‬
‫صلاح الدين محسن‬ ‫وتـمـكـن بـقـالـي مـن تحسين رقـمـه الـشـخـصـي المـسـجـل بالمغرب‬ ‫موعد تنظيمها الأول‪ ،‬مع تاريخ الألعاب الأولمبية‪ ،‬التي تقرر‬
‫منذ ‪ 29‬يونيو ‪ ،2013‬بتوقيت خمس دقائق و‪ 43‬ثانية و‪ 79‬جزء ا‬ ‫تنظيمها فـي الـفـتـرة ذاتـهـا مـن الـسـنـة المـقـبـلـة‪ ،‬بسبب تفشي‬
‫من المائة‪ ،‬خلال تجارب الأداء التي أجراها بمشاركة مجموعة من‬ ‫وباء «كورونا» في جميع أنحاء العالم‪ ،‬الشيء الذي أثر على‬