Page 2 - عدد الثلاثاء صحيفة الصباح

‫أخبارنا‬ ‫الثلاثاء ‪ 2020/7/14‬العدد‪6269 :‬‬ ‫‪www.assabah.ma‬‬ ‫‪2‬‬

‫تتمات محاكم دون مسؤولين‬ ‫مليون و‪ 600‬ألف عاطل بسبب كورونا‬
‫النساء الأكثر تضررا والمندوبية السامية للتخطيط تنذر بسنوات عجاف‬
‫بشأن الانتقالات‪ ،‬التي أعلن عنها في جدول أعمال الـدورة الحالية‪ ،‬أفادت مصادر «الصباح» أن‬
‫اللجنة التي كلفت بذلك شارفت على الانتهاء من النظر في طلبات الانتقال‪ ،‬التي توصلت بها الأمانة‬
‫العامة للمجلس‪ ،‬مؤكدة أن عددا من القضاة يتوسمون تفعيل الإستراتيجية الجديدة للمجلس في‬
‫التعامل مع طلبات الانتقال‪ ،‬التي استجابت في الدورات السابقة لعدد لا بأس به من الطلبات‪ ،‬بلغ في‬

‫السنة الماضية ‪ 341‬طلب انتقال‪ ،‬وضعها القضاة الراغبون في ذلك‪.‬‬
‫وعرفت الـدورة السابقة للمجلس الاعلى للسلطة القضائية‪ ،‬تحديد مناصب قضائية ل ‪ 318‬من‬
‫القضاة إثر ترقيتهم‪ ،‬ونقل ‪ 331‬من القضاة من المحاكم التي يعملون بها إلى محاكم أخرى‪ ،‬إضافة إلى‬

‫تعيين الملحقين القضائيين المنتسبين للفوج ‪ ،42‬وعددهم ‪.160‬‬

‫كريمة مصلي‬

‫لجنة اليقظة تحرج العثماني‬

‫المالية المعدل جاء فقط انسجاما مع الفصل‬ ‫اعتبر فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس‬ ‫الجائحة‬
‫‪ 77‬مــن الــدســتــور‪ ،‬بـمـعـنـى الــحــفــاظ عـلـى‬ ‫النواب‪ ،‬أن منهجية مناقشة مشروع قانون‬ ‫جعلت العديد‬
‫التوازنات المالية وصدقية الميزانية العامة‪،‬‬ ‫المالية التعديلي‪ ،‬مخالفة لمقتضيات المادة ‪57‬‬ ‫من المغاربة في‬
‫أي مـاءمـة النقص الحاصل فـي المــوارد مع‬ ‫من القانون التنظيمي لقانون المالية‪ ،‬التي‬ ‫عداد العاطلين‬
‫النفقات‪ ،‬مؤكدا أن هذا المشروع اقتصر على‬ ‫تنص على أن مناقشة قوانين المالية المعدلة‬ ‫(أرشيف)‬
‫مـعـالـجـة جـزئـيـة لـتـداعـيـات الـجـفـاف‪ ،‬دون‬ ‫تـتـم بالكيفية نفسها الـتـي تـتـم بـهـا دراسـة‬
‫مـعـالـجـة آثــار جـائـحـة كــورونــا الـتـي كـانـت‬ ‫مشاريع قوانين المالية‪ ،‬مشددا على ضرورة‬
‫التدابير المتعلقة بها سارية المفعول قبل هذا‬ ‫مناقشة الجزء الأول كما بالنسبة إلى الجزء‬
‫الثاني فـي كافة اللجان النيابية المختصة‪.‬‬
‫المشروع‪.‬‬ ‫ونبه الفريق المـذكـور إلـى أن مـشـروع قانون‬

‫ياسين ُقطيب‬

‫المتاريس تطوق طنجة‬

‫بموجب ذلـك‪ ،‬تم تعليق خدمات النقل العمومي سـواء الطرقي أو السككي‪ ،‬انطلاقا من طنجة أو‬ ‫فـي المـائـة‪ ،‬مـقـابـل ارتـفـاع بنسبة ‪ 2.5‬فـي المـائـة في‬ ‫الـتـي يعرفها الاقـتـصـاد الـوطـنـي بسبب الجائحة‪،‬‬ ‫تسببت الأزمة الاقتصادية الناتجة عن تداعيات‬
‫في اتجاهها‪ ،‬وتشديد المراقبة من أجل حث المواطنات والمواطنين على ملازمة منازلهم وعدم الخروج‬ ‫السنة الماضية‪.‬‬ ‫إذ أبـانـت الـدراسـة الـتـي أنـجـزتـهـا المـنـدوبـيـة حـول‬ ‫الـجـائـحـة فـي ضـيـاع آلاف مـنـاصـب الـشـغـل‪ ،‬بعد‬
‫إلا للضرورة القصوى‪ ،‬مع شرط التوفر على رخصة استثنائية مسلمة من السلطة المحلية‪ .‬وألزمت‬ ‫الـوضـعـيـة الاقـتـصـاديـة‪ ،‬خـال الـسـنـة الـجـاريـة‪ ،‬أن‬ ‫تـوقـف وحــدات الإنـتـاج وإغــاق أبـوابـهـا وتـسـريـح‬
‫الداخلية الأمـر نفسه‪ ،‬أي التوفر على رخـصـة استثنائية مسلمة مـن السلطة المحلية‪ ،‬بالنسبة إلى‬ ‫وتـوقـعـت المـنـدوبـيـة تــراجــع الـطـلـب الـداخـلـي‬ ‫الاقتصاد الوطني سيعرف ركودا هو الأول من نوعه‬
‫بناقص ‪ 4‬في المائة‪ ،‬ما سيؤدي إلى تقلص مساهمته‬ ‫منذ عقدين‪ ،‬بسبب الجفاف‪ ،‬الـذي سيقلص القيمة‬ ‫مستخدميها‪.‬‬
‫الراغبين في التنقل خارج المدينة‪.‬‬ ‫في الناتج الداخلي الإجمالي بناقص ‪ 4.4‬في المائة‪.‬‬ ‫المضافة للقطاع الفلاحي بناقص ‪ 4.6‬في المائة‪ ،‬كما‬ ‫وأكـــدت المـنـدوبـيـة الـسـامـيـة لـلـتـخـطـيـط تـوسـع‬
‫وسيشل التشديد الـذي أمـرت بـه السلطات العمومية أمـس (الاثـنـن)‪ ،‬مختلف الأنشطة الإداريـة‬ ‫وسـيـتـراجـع الادخـــار الـداخـلـي إلــى ‪ 19.1‬فـي‬ ‫أدت تداعيات كورونا إلى تأثير سلبي ملحوظ على‬ ‫دائـرة البطالة‪ ،‬خـال السنة الـجـاريـة‪ ،‬لتشمل ‪14.8‬‬
‫والاقتصادية والتجارية‪ ،‬رغم الضبابية التي صيغ بها البلاغ الأول‪ ،‬بخصوص الإبقاء على فتح المقاهي‬ ‫المـائـة مـن الـنـاتـج الـداخـلـي الإجـمـالـي‪ ،‬عـوض ‪23.3‬‬ ‫عدد من القطاعات الاقتصادية‪ ،‬إذ ستعرف الأنشطة‬ ‫فـي المـائـة‪ ،‬بـزيـادة فاقت ‪ 5‬نقط مائوية‪ ،‬مقارنة مع‬
‫في المائة السنة الماضية‪ ،‬كما ستنخفض المداخيل‬ ‫الإنـتـاجـيـة غـيـر الـفـاحـيـة تـراجـعـا بـنـاقـص ‪ 5.3‬في‬ ‫مستواها خـال ‪ ،2019‬ليتجاوز عـدد العاطلين عن‬
‫والمطاعم إلى الثامنة مساء‪ ،‬دون التطرق إليها في البلاغ الثاني‪ ،‬الموسع لتشديد الإجراءات‪.‬‬ ‫الصافية الـواردة من الخارج بناقص ‪ 4.6‬في المائة‪.‬‬ ‫المائة‪ ،‬عوض نمو بنسبة ‪ 3.6‬في المائة‪ ،‬خلال السنة‬ ‫العمل في الفصل الثاني من السنة الجارية‪ ،‬مليونا‬
‫وفـرضـت الـداخـلـيـة فـي الـبـدايـة تـشـديـدا للقيود الاحـتـرازيـة والإجـــراءات الـوقـائـيـة بـإغـاق المنافذ‬ ‫وسيتقلص الاستثمار بناقص نقطتين مائويتين‪،‬‬ ‫الماضية‪ .‬وستتراجع القيمة المضافة لأنشطة قطاع‬ ‫و‪ 600‬ألف عاطل‪ ،‬علما أن الفصل الثاني عرف ضياع‬
‫المؤدية إلى بعض المناطق‪ ،‬وهي «بني مكادة» و»مسنانة» و»الجيراري» و»مرس الخير» و»بنكيران»‬ ‫مقارنة مع مستواها‪ ،‬خلال السنة الماضية‪ ،‬ليستقر‬ ‫الـخـدمـات بـنـاقـص ‪ 4.5‬فـي المـائـة‪ ،‬ويـعـتـبـر القطاع‬
‫و»مغوغة»‪ ،‬بهدف محاصرة تفشي وباء كورونا‪ ،‬وذلك ابتداء من منتصف ليل أول أمس (الأحـد)‪ ،‬مع‬ ‫السياحي الأكثر تضررا بالوباء بسبب تدابير إغلاق‬ ‫أزيد من ‪ 400‬ألف منصب شغل‪.‬‬
‫تشديد المراقبة من أجل عدم مغادرة الأشخاص الموجودين بهذه الأحياء لمحلات سكناهم إلا برخص‬ ‫معدله في ‪ 30.6‬في المائة‪.‬‬ ‫الـحـدود‪ ،‬إذ ينتظر أن تتراجع أنشطته بناقص ‪57‬‬ ‫وهمت البطالة‪ ،‬خلال الفصل الثاني من السنة‬
‫مسلمة من السلطات‪ ،‬ونصب الحواجز الأمنية بهذه المناطق ابتداء من أمس (الاثنين)‪ ،‬لفرض إجراءات‬ ‫وأكــدت المـنـدوبـيـة أن الـتـدابـيـر المـتـخـذة مـن قبل‬ ‫في المائة‪ ،‬بعد أن سجلت نموا بـ ‪ 3.7‬في المائة السنة‬ ‫الـجـاريـة‪ ،‬النساء بنسب أكبر مـن الـرجـال‪ ،‬إذ وصل‬
‫الحجر الصحي‪ ،‬الذي تقرر إعادته بعد تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا‪ ،‬وإغلاق الأسواق والمراكز‬ ‫الـحـكـومـة لمـواجـهـة الأزمــة الـصـحـيـة سـتـؤثـر بشكل‬ ‫المـعـدل فـي صـفـوفـهـن إلـى ‪ 18‬فـي المـائـة‪ ،‬مـقـابـل ‪11‬‬
‫والمجمعات والمـحـات التجارية والمقاهي والـفـضـاءات العمومية (منتزهات‪ ،‬حـدائـق‪ ،‬أماكن عامة…)‬ ‫كـبـيـر عـلـى المـداخـيـل الـجـبـائـيـة‪ ،‬مـا سـيـفـاقـم عجز‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫في المائة للرجال‪ ،‬ويعتبر حاملو الشهادات الأكثر‬
‫الميزانية وسيدفع الحكومة إلى الاقتراض لتمويله‪،‬‬ ‫واســتــنــادا إلــى المـعـطـيـات المــتــوفــرة‪ ،‬تـوقـعـت‬ ‫تأثرا‪ ،‬إذ ارتفع معدل البطالة في صفوفهم إلى ‪17.8‬‬
‫انطلاقا من الثامنة مساء‪.‬‬ ‫المندوبية السامية للتخطيط تراجعا بناقص ‪5.8‬‬ ‫فـي المـائـة‪ .‬وأرجـعـت المندوبية السامية للتخطيط‬
‫ورغم توسيع التشديد‪ ،‬صباح أمس (الاثنين) ليشمل مختلف تراب «طنجة المدينة»‪ ،‬لم يتطرق قرار‬ ‫إذ ستتجاوز المديونية العمومية ‪ 90‬في المائة‪.‬‬ ‫هذا التدهور في إحـداث مناصب الشغل إلى الأزمة‬
‫الداخلية إلى الإغلاق الكلي للمقاهي والمطاعم‪ ،‬سيما أن شرط الخروج للحاجة القصوى والتوفر على‬
‫رخصة‪ ،‬يمنعان أوتوماتيكيا ارتياد هذه الفضاءات‪ ،‬وسيظل الحال كذلك‪ ،‬إلى أن تزول مسبباته‪ ،‬إذ أن‬ ‫عبد الواحد كنفاوي‬
‫تخفيف هذه التدابير مرتبط بتطور الوضعية الوبائية بالمدينة‪ ،‬وتحقيق نتائج ملموسة في تطويق‬

‫هذه البؤر‪ ،‬وتراجع عدد المصابين‪ ،‬بما يمكن من الحد من انتشار هذا الوباء‪.‬‬

‫المصطفى صفر‬

‫المنياري‪ :‬علاقات مشبوهة‬ ‫هدنة بين "البام" و"بيجيدي"‬ ‫مصالحة نقابية‬
‫بمديريةبالداخلية‬ ‫في الشباب والرياضة‬
‫العثماني يؤكد أهمية ميثاق أخلاقي واستقلالية القرار السياسي‬
‫طــالــب رشــيــد المــنــيــــاري‪ ،‬بــرلمــانــي بـمـجـلـس‬
‫المستشارين‪ ،‬وعضو لجنة الداخلية والجماعات‬ ‫الذي يخص به وهبي العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫نـجـح عـبـد الـلـطـيـف وهــبــي‪ ،‬الأمـــن الـعـام وجميلة مصلي عضو الأمانة العامة‪.‬‬
‫ولم يستبعد زعيم الحزب الإسلامي‪ ،‬إمكانية‬ ‫وشـكـل الـلـقـاء الأول مـن نـوعـه‪ ،‬بـن قيادتي‬ ‫لـأصـالـة والمـعـاصـرة فـي إذابــة الـجـلـيـد وإنـهـاء‬
‫الـتـرابـيـة والـبـنـيـات الأســاســيــة‪ ،‬وزيـــر الـداخـلـيـة‬ ‫حـالـة الـتـوتـر‪ ،‬الـتـي ظـلـت تـربـط حـزبـه بـالـعـدالـة الـحـزبـن الـغـريـمـن‪ ،‬فـرصـة لمـنـاقـشـة الأوضــاع تطوير العلاقة السياسية بين الحزبين‪ ،‬في أفق‬
‫بالإجراءات العملية التي يعتزم القيام بها لحماية‬
‫الـقـوانـن والأعــراف المـنـظـمـة للتمثيلية العمالية‬ ‫والتنمية‪ ،‬منذ أزيد من عشر سنوات‪ ،‬على عهدي السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالبلاد‪ ،‬إحــداث تحالفات سياسية مستقبلا‪ ،‬مـؤكـدا أن‬
‫وخـصـوصـيـات الـظـرفـيـة‪ ،‬الـتـي نعيشها بشكل الأمر سيترك للنقاش السياسي من داخل أجهزة‬ ‫إلياس العماري وحكيم ينشماش‪.‬‬
‫بقطاع توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل‪.‬‬ ‫وباشر وهبي‪ ،‬منذ انتخابه على رأس «البام» عام‪ ،‬والتوقف عند طبيعة العلاقة بين الحزبين‪ ،‬ومؤسسات الحزبين‪.‬‬
‫ووجــه المـسـتـشـار الـبـرلمـانـي‪ ،‬أمــس (الاثـنـن)‪،‬‬
‫رسـالـتـه الـثـالـثـة إلـى وزيـر الـداخـلـيـة‪ ،‬بـعـد رسـالـة‬ ‫ولم يخل اللقاء من توجيه رسائل مشفرة إلى‬ ‫فـي المـؤتـمـر الأخـيـر لـلـحـزب بـالـجـديـدة‪ ،‬تـنـزيـل التي اتسمت طيلة المراحل الماضية بالتوتر‪.‬‬
‫مشروعه السياسي‪ ،‬وإعـطـاء الإشــارات الهادفة وأكـد سعد الدين العثماني‪ ،‬في تصريحات قيادة «البام»‪ ،‬إذ أكد العثماني‪ ،‬وهو يتحدث عن‬
‫بتاريخ ‪ 22‬أبريل الماضي وأخرى بتاريخ ‪ 13‬يونيو‬ ‫إلى تطبيع العلاقات مع مختلف مكونات المشهد صحافية استعداد وانفتاح «بيجيدي» للحوار المشهد السياسي المـغـربـي‪ ،‬الـحـرص على تنوع‬
‫المـاضـي‪ ،‬أشـار فيها إلـى ما أسماه «تـورط مديرية‬
‫الوكالات (قطاع توزيع الماء والكهرباء) في علاقتها‬ ‫السياسي‪ ،‬والتقارب حتى من موقع المعارضة مع مع مختلف المكونات الوطنية‪ ،‬مشددا على أهمية المشهد السياسي‪ ،‬من خـال أحـزاب مستقلة في‬
‫غير المفهومة التي لا تستند إلى أي أساس قانوني‬ ‫الحزب الإسلامي‪ ،‬الذي ظل يصفه بحزب التحكم‪ .‬الـوقـوف عـنـد أسـبـاب ودواعــي مـا يمكن وصفه قـراراتـهـا‪ ،‬ومناضلة خـادمـة لمصالح المـواطـنـن‪،‬‬
‫وتــوج وهـبـي سـلـسـلـة لـقـاءاتـه مـع الأحــزاب بـ»التوترات»‪ ،‬التي بصمت علاقة الحزبين خلال في نقد مبطن لتجربة «البام» الذي ظل‪ ،‬في رأي‬
‫مع المسمى أحمد خليلي (بنسماعيل)»‪.‬‬ ‫السياسية بزيارة سعد الدين العثماني‪ ،‬الأمين فترات سابقة‪ ،‬والتداول في الصيغ الممكنة للعمل صـقـور الـعـدالـة والـتـنـمـيـة‪ ،‬رمـزا للتحكم‪ ،‬وعـدم‬
‫وأوضح المستشار أن المعني متقاعد منذ ‪،1999‬‬
‫ولا تربطه أي علاقة شغل بقطاع التوزيع ولا يجوز‬ ‫استقلالية القرار‪ ،‬معبرا في السياق ذاته عن أمله‬ ‫الـعـام لـحـزب الـعـالـة والـتـنـمـيـة‪ ،‬مـرفـوقـا بفاطمة سويا على معالجتها‪ ،‬حاضرا ومستقبلا‪.‬‬
‫الـحـسـانـي‪ ،‬رئـيـسـة مـجـلـس جـهـة طـنـجـة تـطـوان وقـال العثماني إن وهـبـي أكـد خـال اللقاء فـي اتـفـاق كـل المتدخلين على ممارسة سياسية‬ ‫(خاص)‬ ‫نادية بنعلي الكاتبة العامة‬
‫له إطلاقا‪ ،‬وبقوة القانون‪ ،‬أن يبرم أي اتفاق باسم‬ ‫الحسيمة‪ ،‬ورشيد العبدي‪ ،‬رئيس فريق «البام» ذاتــه أنــه مـنـذ المـؤتـمـر الـوطـنـي الــرابــع‪ ،‬لـم تعد نبيلة تـخـدم مصلحة الـوطـن والمـواطـنـن‪ ،‬تقوم‬
‫مستخدمين نشطين‪ ،‬أو أن يتدخل في شؤونهم»‪.‬‬ ‫عـقـدت الجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب‬
‫وقــال المـنـيـاري إن خـلـيـلـي‪ ،‬الـبـالـغ مـن الـعـمـر‬ ‫بمجلس الـنـواب‪ ،‬بـزيـارة سعد الدين العثماني‪ ،‬الـعـاقـة بـن الـحـزبـن تـتـحـكـم فـيـهـا «الـخـطـوط على أسـاس الالـتـزام الجماعي بميثاق أخلاقي‪،‬‬ ‫والــريــاضــة‪ ،‬المـنـضـويـة تـحـت لـــواء الاتــحــاد الـعـام‬
‫وهو اللقاء الذي احتضنه مقر العدالة والتنمية‪ ،‬الـحـمـراء»‪ ،‬وهـو مـا سجله أمـن عـام «بيجيدي» يحدد التعامل بين كل المكونات السياسية‪.‬‬ ‫للشغالين بـالمـغـرب‪ ،‬لـقـاءهـا الـتـواصـلـي الـسـادس مع‬
‫حـوالـي ‪ 83‬سـنـة‪ ،‬لـم تـعـد تـربـطـه أي عـاقـة مهنية‬ ‫برحو بوزياني‬ ‫وحـضـره سليمان العمراني‪ ،‬نائب الأمـن العام بكثير من الارتياح والاعتزاز‪ ،‬مشيرا إلى التقدير‬ ‫ممثلي المكاتب الإقليمية بجهة البيضاء‪-‬سطات‪ ،‬أول‬
‫بشركة «لـيـدك» التي تقاعد منها منذ أزيـد من ‪20‬‬ ‫أمس (الأحـد)‪ ،‬على أحد تطبيقات التواصل عن بعد‪،‬‬
‫سـنـة‪ ،‬وأنــه يـتـردد مــرارا عـلـى مـديـريـة الـوكـالات‬ ‫توتر بين لفتيت وبنشعبون‬ ‫بـرئـاسـة أحـمـد بلفاطمي الـكـاتـب الـوطـنـي للجامعة‪،‬‬
‫والمـصـالـح ذات الامـتـيـاز بـــوزارة الـداخـلـيـة على‬ ‫ومـهـى كنيكسي الكاتبة الجهوية للجامعة بالجهة‬
‫أساس أنه رئيس للجامعة الوطنية لعمال وكالات‬
‫وشركات توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل‬ ‫المذكورة‪.‬‬
‫بالمغرب‪.‬‬ ‫ونـاقـش الـلـقـاء الــذي شــارك فـيـه كـتـاب ومـمـثـلـو‬
‫وحـسـب المـسـتـشـار الـبـرلمـانـي بـاسـم الاتـحـاد‬ ‫عبر‪ ‬التدبير الأمـثـل للنفقات‪ ،‬وإعـطـاء الأولـويـة للإجبارية منها‪ ،‬سيما‬ ‫اندلعت معركة شرسة بين وزارتي الاقتصاد والمالية والداخلية‪ ،‬قبيل‬ ‫الأقاليم بالجهة‪ ،‬مستجدات الوضع القطاعي بالجهة‪،‬‬
‫المغربي للشغل‪ ،‬فإن المتقاعد أحمد خليلي انتحل‬ ‫المتعلقة بالرواتب والتعويضات القارة للموظفين الرسميين‬ ‫إحالة مشروع القانون المالي التعديلي على البرلمان‪ ،‬من أجـل مناقشته‬ ‫بالإضافة إلى الاطلاع على مخرجات الاجتماع‪ ،‬الذي‬
‫في ‪ 2014‬صفة كاتب عام لعمال «ليدك» النشطين‪،‬‬ ‫ونـظـرائـهـم‪ ،‬وأجــور الأعـــوان الـعـرضـيـن‪ ،‬والـتـعـويـضـات‬ ‫ومصادقة النواب عليه‪ ،‬في لجنة المالية والجلسة العامة‪ ،‬قبل أن يصل‬ ‫عـقـدتـه الـجـامـعـة الـوطـنـيـة مـع نـاديـة بنعلي الكاتبة‬
‫وأنه لم يسبق لعمال وأطر الشركة أن عقدوا أي‬ ‫المماثلة‪ ،‬والنفقات المتعلقة بمستحقات الماء والكهرباء‬ ‫العامة لقطاع الشباب والرياضة‪ ،‬وأكدته فيه استعداد‬
‫جمع عام لانتخاب مكتب نقابي منذ أزيد من ‪30‬‬ ‫والاتـصـالات والتدبير المفوض‪ ،‬وواجبات الكراء‪ ،‬وكذا‬ ‫إلى مجلس المستشارين‪.‬‬ ‫الـوزيـر للعمل على حـل الملفات العالقة وعلى رأسها‬
‫سنة إلى الآن‪ ،‬كما «أنه لا يتوفر على أي وصل‬ ‫مستحقات القروض‪.‬‬ ‫وقالت مصادر من لجنة المالية بمجلس الـنـواب‪ ،‬التي يرأسها عبد‬ ‫مـلـف الأطــر المـسـاعـدة‪ ،‬بتنسيق مـع بـديـعـة الـوهـابـي‬
‫إيداع قانوني من قبل السلطات المختصة يفيد‬ ‫وشـــدد وزيـــر الــداخــلــيــة عــلــى ضـــــرورة الــوفــاء‬ ‫الله بـوانـو‪ ،‬لـ «الـصـبـاح»‪ ،‬إن عبد الـوافـي لفتيت‪ ،‬وزيـر الداخلية‪ ،‬رفض‬ ‫الـكـاتـبـة الـوطـنـيـة للكتابة الـوطـنـيـة لـأطـر المـسـاعـدة‬
‫أنـه كـاتـب عـام للمكتب النقابي‬ ‫بــالالــتــزامــات المــالــيــة لـلـجـمـاعـات الــتــرابــيــة تـجـاه‬ ‫رفضا قاطعا تقليص العائدات المالية لصندوق حصة الجماعات الترابية‬
‫بالشركة نظرا لاستحالة ذلك‬ ‫المــقــاولات‪ ،‬وتـسـريـع وتـيـرة أداء مستحقاتها خاصة‬ ‫بقطاع الشباب والرياضة‪.‬‬
‫مـن الناحية القانونية لأنه‬ ‫المتعلقة بـالمـقـاولات الصغيرة جـدا‪ ،‬والصغيرة‬ ‫بسبعة ملايير درهم‪ ،‬من الضريبة على القيمة المضافة‪.‬‬ ‫ووعـدت الكاتبة العامة الجامعة بعقد مجموعة‬
‫متقاعد»‪.‬‬ ‫والمـتـوسـطـة‪ ،‬مـن أجـل الـوفـاء بـالـتـزامـاتـهـا‬ ‫وتسبب الأمـر فـي «مـعـركـة» بـن لفتيت وبنشعبون‪ ،‬لكن الغلبة في‬ ‫اجـتـمـاعـات شـهـريـة مـع الـجـامـعـة فـي إطــار مـأسـسـة‬
‫وطــالــب المـسـتـشـار‬ ‫المالية والحفاظ على مناصب الشغل‪.‬‬ ‫الـنـهـايـة كـانـت لـفـائـدة وزيـر الاقـتـصـاد والمـالـيـة‪ ،‬الـذي تشبث بتخفيض‬ ‫الحوار الاجتماعي القطاعي‪ ،‬وتجسيد روح المقاربة‬
‫بــوضــع نــهــايــة لـهـذه‬ ‫وتـلـزم دوريــة وزارة الـداخـلـيـة رؤسـاء‬ ‫المبلغ‪ ،‬ما جعل بعض البرلمانيين‪ ،‬الذين يرأسون جماعات محلية‪ ،‬يرفعون‬ ‫الـتـشـاركـيـة‪ ،‬الــهــادفــة إلـــى الانــفــتــاح عـلـى الـفـرقـاء‬
‫الـــحـــالـــة الــــشــــاذة‬ ‫الجماعات الترابية‪ ‬بتفعيل المـادة ‪ 155‬من‬ ‫من سقف النقاش‪ ،‬معلنين رفضهم القرار‪ ،‬لكن نواب «بيجيدي» ساندوه‪،‬‬ ‫الـنـقـابـيـن الأكـثـر تمثيلية بـالـقـطـاع‪ .‬وبـعـد مناقشة‬
‫وإيـقـاف أي تعامل‬ ‫المـرسـوم‪ ،‬المـتـعـلـق بالصفقات العمومية‪،‬‬ ‫الوضع التنظيمي للفروع الإقليمية للجامعة بالجهة‪،‬‬
‫لمـديـريـة الــوكــالات‬ ‫الذي يلزمهم بتفضيل المنتجات الوطنية‬ ‫ليحصل على التأشيرة‪ ،‬ويزكيه مجلس النواب‪.‬‬ ‫أكـد المشاركون على ضـرورة إعـادة تجديد وتأسيس‬
‫والمــــصــــالــــح ذات‬ ‫بــخــصــوص عـمـلـيـات اقــتــنــاء الــلــوازم‬ ‫ونجح محمد بنشعبون‪ ،‬الـذي خاطبه هشام لمهاجري‪ ،‬في اجتماع‬ ‫من مجموعة من المكاتب الإقليمية الموجودة بالجهة‪،‬‬
‫الامــتــيــاز‪ ،‬مــع أي‬ ‫والمعدات‪.‬‬ ‫لجنة المالية بالقول‪« :‬لا يمكن تسيير البلاد بعقلية البنك»‪ ،‬في تخفيض‬ ‫بغية إطلاق دينامية نقابية قوية على مستوى الجهة‪.‬‬
‫مـــتـــقـــاعـــد‪ ،‬حـــالا‬ ‫وكــشــفــت الـــدوريـــة أن مــداخــيــل‬ ‫ملياري درهم من صندوق تنمية العالم القروي الخاص ببرنامج تقليص‬ ‫وأكد المجتمعون تشبثهم بكنيكسي كاتبة جهوية‬
‫ومـــســـتـــقـــبـــا‪ ،‬فـي‬ ‫الـصـنـدوق الـخـصـوصـي للضريبة على‬ ‫الـفـوارق المـجـالـيـة‪ ،‬مـا جـعـل بـعـض الـنـواب يـنـتـفـضـون‪ ،‬لـكـن لا حـيـاة لمن‬ ‫للجامعة بالبيضاء‪-‬سطات‪ ،‬فيما نوه أحمد بلفاطمي‬
‫مـواضـيـع وقـضـايـا‬ ‫الـقـيـمـة المـضـافـة تـراجـعـت بـمـا يـفـوق ‪20‬‬ ‫تنادي‪ ،‬أمام أيادي الأغلبية العددية المرفوعة‪ ،‬نصرة للأغلبية الحكومية‪.‬‬ ‫الكاتب الوطني للجامعة الوطنية بعمل مهى كنيكسي‬
‫تــهــم المـسـتـخـدمـن‬ ‫في المـائـة‪ ،‬فيما تراجعت مداخيل الضريبة‬ ‫واضـطـر وزيــر الـداخـلـيـة‪ ،‬بـعـد تـغـلـب بـنـشـعـبـون عـلـيـه‪ ،‬فـي مـعـركـة‬ ‫الكاتبة الجهوية للجامعة على مجهوداتها من أجل‬
‫النشطين‪.‬‬ ‫عبد الوافي‬ ‫على الدخل والضريبة على الشركات بـ‪ 10‬في‬ ‫سبعة ملايير درهـم‪ ،‬إلـى دعـوة رؤسـاء الجماعات المغلوب على أمرهم‪،‬‬ ‫الـرقـي بالعمل الـنـقـابـي للجامعة وتـواصـلـهـا الـدائـم‬
‫لفتيت‬ ‫المائة‪ ،‬والمداخيل الذاتية للجماعات الترابية بـ‪20‬‬ ‫إلى «التدبير الأمثل‪ ‬لنفقات الجماعات الترابية لهذه السنة‪ ،‬تماشيا مع‬ ‫والمستمر مـع مناضلي ومـنـاضـات الـجـهـة‪ ،‬وعملها‬
‫يوسف الساكت‬ ‫في المائة خلال السنة المالية الحالية‪.‬‬ ‫الإجراءات الاستعجالية‪ ،‬التي تقوم بها الحكومة للحد من جائحة كورونا‬
‫الدؤوب لخدمة شغيلة القطاع‪ .‬ي‪ .‬ق‬
‫عبد الله الكوزي‬ ‫وآثارها على الاقتصاد الوطني»‪.‬‬
‫وطـالـب لـفـتـيـت‪ ،‬فـي مـراسـلـة مـوجـهـة لــولاة الـجـهـات وعـمـال أقـالـيـم‬
‫المـمـلـكـة ورؤســاء الـجـمـاعـات الـتـرابـيـة‪ ،‬بـضـرورة الأخــذ بـعـن الاعـتـبـار‬
‫الانعكاسات السلبية لهذه الجائحة على مداخيل الجماعات الترابية‪،‬‬