Page 12 - عدد الأربعاء صحيفة الصباح

‫ثلاث حالات جديـدة لكورونا بالبطولــــة‬

‫سجلت باتحاد طنجة وجدل حول تأخر الفحوص وأزمة بالفريق‬

‫ارتــفــعــت حـــالات الإصــابــة بــفــيــروس كــورونــا فـي وإضــــــــافــــــــة إلـــــى‬
‫البطولة الوطنية إلـى سبع‪ ،‬بعد تسجيل ثـاث حالات الــــــوضــــــع الـــنـــفـــســـي‬
‫المــهــزوز الـــذي يـعـيـشـه‬ ‫جديدة أمس (الثلاثاء) باتحاد طنجة‪.‬‬
‫والـحـالات الـجـديـدة‪ ،‬تتعلق بـاعـب شـاب صعد من اللاعبون جراء إصابات كورونا‪،‬‬
‫كـشـفـت مـصـادر مـن الـفـريـق أنـهـم‬ ‫فريق الأمل إلى الفريق الأول‪ ،‬ومكلفين بالأمتعة‪.‬‬
‫وتضاف الحالات الثلاث الجديدة إلى حالة واحدة يعانون ظروفا صعبة جراء تأخر‬
‫صرف مستحقاتهم المالية‪ ،‬من قبل‬ ‫بـالـفـريـق لـلـمـسـؤول الأول عـن الأمـتـعـة‪ ،‬الــذي تـأكـدت‬
‫المكتب المسير‪.‬‬ ‫إصـابـتـه بـالـفـيـروس الأسـبـوع المـاضـي‪ ،‬وثــاث حـالات‬
‫بـالـراسـيـنـغ الـبـيـضـاوي لـاعـب وعـضـويـن بـالـطـاقـمـن‬
‫وأفـــادت المــصــادر نـفـسـهـا أن‬
‫الـاعـبـن اسـتـغـربـوا قـرار إدارة‬ ‫التقني والطبي‪.‬‬
‫الــفــريــق تـعـيـن مــرافــق ذهـنـي‬ ‫وكـشـفـت مــصــادر مـطـلـعـة أن حــالــة مــن الارتــبــاك‬
‫بعد العودة إلى التداريب‪ ،‬فيما‬ ‫تخيم على مكونات اتحاد طنجة‪ ،‬بعد الحالات الثلاث‬
‫كان من المفروض تعيينه خلال‬ ‫الـجـديـدة‪ ،‬سـيـمـا أن الـاعـب والمـكـلـفـن بـالأمـتـعـة كـانـوا‬
‫فترة الحجر الصحي والتمارين‬
‫المنزلية‪ ،‬التي عـانـوا فيها مشاكل‬ ‫على صلة مباشرة بهم‪ ،‬ومخالطين لهم‪.‬‬

‫وخــضــع جـمـيـع لاعــبــي اتــحــاد طـنـجـة ومـكـونـاتالرياضـــي‬
‫الفريق لتحليلات جـديـدة‪ ،‬الأحـد المـاضـي‪ ،‬بعد أسبوع نـفـسـيـة ومـــاديـــة كــبــيــرة‪ ،‬وانــقــطــاع‬
‫مـن الـتـحـلـيـات الأولــى الـتـي سـجـلـت إصـابـة الـحـالات التواصل مع أعضاء المكتب المسير‪.‬‬
‫الثلاث سالفة الذكر‪.‬‬
‫ع‪.‬مالشركات تورط الأندية مع الجماعات‬
‫‪sport@assabah.press.ma‬‬ ‫الأربعاء ‪ ٢٠٢٠/٧/٨‬العدد‪٦٢٦٤ :‬‬

‫رسالـرـياــضـيـةـة‬ ‫مجالس تراجع دعمها للفرق بدعوى انتقالها إلى خواص‬

‫عبد الإله المتقي‬ ‫ظهرت نتائج عكسية لتأسيس الشركات الرياضية‪ ،‬بعدما‬
‫شـرعـت جـمـاعـات محلية فـي مـراجـعـة دعـمـهـا لـأنـديـة‪ ،‬بحجة‬
‫كرة الثلج‬ ‫تحولها إلى خواص‪.‬‬
‫وحـسـب معطيات حصلت عليها "الـصـبـاح"‪ ،‬فـإن تفويت‬
‫كلما تأخر الحسم في ملف مباراة الدفاع‬ ‫بعض رؤساء الأندية أسهما إلى منخرطين ومقربين منهم‪ ،‬جعل‬
‫الجديدي والـرجـاء‪ ،‬كلما تعقد وتشعب‪ ،‬مثل‬ ‫الجماعات المحلية والمجالس المنتخبة تقرر مراجعة منحها لتلك‬
‫الأندية‪ ،‬على غرار ما قامت به الجماعة الحضرية لتطوان‪ ،‬التي‬
‫كرة الثلج‪ ،‬التي تكبر كلما تدحرجت‪.‬‬ ‫خفضت منحة الفريق إلى أكثر من الثلث‪ ،‬وستتلوها جماعات‬
‫أولا‪ ،‬إحالة الملف على البحث القضائي‪،‬‬ ‫ومجالس أخرى‪.‬‬
‫يــكــرس وجـــود تـطـاحـنـات داخـــل الأجــهــزة‬ ‫وحـسـب المـعـطـيـات نفسها‪ ،‬فـإن مـسـتـشـاري ورؤســاء عـدد‬
‫الـكـرويـة‪ ،‬واسـتـغـال سلطة الـقـرار‪ ،‬لجرجرة‬ ‫مـن المـجـالـس المنتخبة لـم يتقبلوا دعـم فـرق تـحـول جـزء منها‬
‫مسؤولين إلـى التحقيق‪ ،‬مثل مجرمين‪ ،‬فيما‬ ‫إلى ملكية الخواص‪ ،‬سيما بالنسبة إلى المكاتب المسيرة‪ ،‬التي‬
‫كــان مــن المــفــروض عــرض المـلـف عـلـى لـجـنـة‬ ‫فوتت أسهم الجمعية بطريقة غامضة‪ ،‬مستغلة ثغرات النظام‬
‫الأخلاقيات‪ ،‬أو اللجنة التأديبية‪ ،‬إذا سلمنا‬ ‫الأساسي للشركة الرياضية‪ ،‬إضافة إلى الظروف التي تمر منها‬
‫جـدلا أن الأمـر يتعلق بتسريب وثيقة سرية‪،‬‬ ‫البلاد‪.‬‬
‫ولـيـس إعـــان قـــرار يـفـتـرض أن يـطـلـع عليه‬ ‫وتهدد ثغرات في قانون إنشاء الشركات الرياضية بفشل‬
‫الـجـمـيـع‪ ،‬خـصـوصـا الـفـريـقـن المـعـنـيـن بـه‪،‬‬ ‫المـشـروع‪ ،‬إمـا بـإغـاق الـبـاب أمــام المـسـتـثـمـريـن نـهـائـيـا‪ ،‬وعـدم‬
‫والفرق المنافسة لهما‪ ،‬حتى يتسنى لكل طرف‬ ‫تحفيزهم على الاستثمار‪ ،‬وإمـا بفتح المجال للاستحواذ على‬
‫الـنـادي‪ ،‬مـن قبل أعـضـاء المكاتب المسيرة‪ ،‬أو مقربين منهم‪ ،‬أو‬
‫متضرر الطعن فيه‪.‬‬ ‫أفراد من عائلاتهم‪.‬‬
‫المـشـكـلـة أنـهـا لـيـسـت المــرة الأولـــى‪ ،‬الـتـي‬ ‫واسـتـنـدت هـذه المـكـاتـب عـلـى المــادة ‪ 15‬مـن قـانـون التربية‬
‫تحيل فيها الـجـامـعـة الـحـالـيـة ملفاتها على‬ ‫البدنية والرياضة (‪ ،)30-09‬الذي ينص على أن الجمعية تحتفظ‬
‫الـقـضـاء‪ ،‬إذ قـامـت بـذلـك مـع محمد بـودريـقـة‬ ‫ب‪ 30‬في المائة على الأقـل من الأسـهـم‪ ،‬و‪ 30‬في المائة على الأقل‬
‫ويوسف روسـي وعبد الـقـادر يومير‪ ،‬رغـم أن‬ ‫من حقوق التصويت‪ ،‬وهو ما جعل مصير شركات هذه الأندية‬
‫الـنـظـام الأسـاسـي للجامعة ولـوائـح الاتـحـاد‬ ‫بيد المكاتب المسيرة‪ ،‬بما أنها الممثل القانوني للجمعية‪ ،‬وتملك‬
‫الـدولـي‪ ،‬تفضل الـبـت فـي الـنـزاعـات‪ ،‬مـن قبل‬ ‫سلطة القرار باسمها‪ ،‬لـذا صـار من حقها التصرف‪ ،‬كما تشاء‬
‫الأجهزة الرياضية‪ ،‬ما يطرح علامات استفهام‬ ‫في أسهمها‪.‬‬
‫حول جدوى وجود لجنتين ذات مهام تأديبية‬ ‫وأدى هـذا الـوضـع إلـى تمتع بعض المسيرين بصلاحيات‬
‫بالجامعة (لجنة الأخلاقيات ولجنة التأديب‬ ‫واسـعـة فـي تـحـديـد الـنـظـام الأسـاسـي لـلـشـركـة‪ ،‬وفــي تـحـديـد‬
‫مسطرة تقييم الممتلكات المـاديـة والمعنوية لـلـنـادي‪ ،‬ومسطرة‬
‫والروح الرياضية)‪.‬‬ ‫بيع الأسهم واختيار المساهمين‪ ،‬وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى‬
‫ويتعارض هذا السلوك مع خطاب الرئيس‬ ‫تفويت هذه الأندية بطريقة غير مباشرة‪ ،‬أو الاستحواذ عليها‪.‬‬
‫فــوزي لـقـجـع فـي جـمـيـع الـجـمـوع الـعـامـة‪ ،‬إذ‬ ‫وارتكبت عدة أندية خروقات‪ ،‬في ما يخص مسطرة تأسيس‬
‫يخاطب الحاضرين بأسرة كرة القدم الوطنية‪،‬‬ ‫الجمعية‪ ،‬إذ تم وضع النظام الأساسي‪ ،‬من قبل المكتب المسير‪،‬‬
‫بينما ينص القانون على عرضه على الجمع العام للمصادقة‪،‬‬
‫فهل هناك أسرة تقاضي أفرادها؟‬ ‫شـأنـه شــأن الاتـفـاقـيـة‪ ،‬الـتـي يـفـتـرض أن تـوقـع بـن الجمعية‬
‫ثانيا‪ ،‬بغض النظر عن خطأ البرمجة أول‬ ‫والشركة‪ ،‬إضافة إلى خروقات أخرى كبيرة في مسطرة تحديد‬
‫مـرة (خـرق الفصل ‪ 21‬من قانون المنافسات)‪،‬‬ ‫قيمة ممتلكات النادي المادية والمعنوية‪.‬‬
‫والخطأ اللغوي في قرار رفض التأجيل (كتابة‬ ‫وأعدت مجموعة من الفرق مشروع الشركة‪ ،‬دون المصادقة‬
‫سابع فبراير عوض سابع يناير)‪ ،‬كتبنا هنا‬ ‫على النظام الأساسي في جمع عام‪ ،‬ومنحت الصلاحية الكاملة‬
‫مـــرارا أن تـدبـيـر هــذا المـلـف حـافـل بـالأخـطـاء‬ ‫للمكتب المسير للجمعية‪ ،‬لاتخاذ قرارات مصيرية‪ ،‬مثل تحديد‬
‫المسطرية‪ ،‬أولها عدم البت فيه‪ ،‬من قبل لجنة‬ ‫قيمة النادي‪ ،‬وقيمة الأسهم ومسطرة بيعها‪ ،‬باستثناء الرجاء‪،‬‬
‫المسابقات فـي الآجـال القانونية‪ ،‬إذ انتظرت‬ ‫الـذي فـرض عليه مـنـخـرطـوه الـعـودة إلـى الـجـمـع الـعـام فـي أي‬
‫اللجنة من سابع عشر يناير إلى رابع يونيو‪،‬‬ ‫تصرف في الأسهم أو تقييم ممتلكات النادي‪.‬‬
‫وثانيها عجز اللجنة التأديبية عن البت فيه‪،‬‬ ‫وفي المقابل‪ ،‬يطرح قانون الشركات إشكالات أخرى‪ ،‬تعيق‬
‫بدورها‪ ،‬منذ سابع عشر يناير إلى يومنا هذا‪،‬‬ ‫الاستثمار‪ ،‬من قبيل تحديد نصيب الجمعية في ‪ 30‬في المائة‬
‫وثالثها عدم نشر قرار المصادقة على النتائج‪،‬‬ ‫عـلـى الأقــل‪ ،‬إذ يـحـول ذلـك دون رفـع الـرأسـمـال‪ ،‬بـالـنـسـبـة إلـى‬
‫وتبليغ الأطراف المعنية به‪ ،‬قبل أن يخرج إلى‬ ‫الـفـرق الـتـي تعاني مشاكل مـالـيـة‪ ،‬وبالنسبة إلـى المستثمرين‬
‫الراغبين في تطوير النادي‪ ،‬كما أن مدة الاتفاقية لا تتعدى عشر‬
‫العلن‪ ،‬بطريقة اعتبرتها الجامعة تسريبا‪.‬‬ ‫سنوات‪ ،‬ما يحول دون تشجيع المستثمرين على الاستثمار في‬
‫هذا يعني أنه كيف ما كان الحكم‪ ،‬فإن أي‬ ‫أمـوالـهـم‪ ،‬بالنظر إلـى قصر المـدة‪ ،‬والـتـي لـم تأخذ فـي الاعتبار‬
‫طرف متضرر سيلجأ إلى قنوات أخرى‪ ،‬لعدم‬ ‫طبيعة النشاط الرياضي الحافل بالمخاطر‪ ،‬وغياب الضمانات‪،‬‬
‫احـتـرام المساطر في الملف‪ ،‬وهـي الحجة التي‬ ‫والتحفيزات‪.‬‬
‫استندنا عليها‪ ،‬لكسب نزاعنا ضد "كاف" في‬ ‫(عبد المجيد بزيوات)‬ ‫جماعات محلية غيرت موقفها من الأندية بعد تأسيس الشركات‬ ‫عبد الإله المتقي‬
‫ملف كأس إفريقيا ‪ ،2015‬وبها خسرنا الجولة‬
‫الأولى من ملف رادس في المحكمة الرياضية‪،‬‬ ‫التكناوتي الأغلى في البطولة‬
‫قيمته مليار و‪ 200‬مليون ويتقدم على بانون بـ‪ 100‬مليون‬
‫لكن دون أن نستوعب الدرس‪.‬‬
‫ثـالـثـا‪ ،‬إحـالـة المـلـف عـلـى الـقـضـاء‪ ،‬جعل‬ ‫متبوعا بالرجاء بقيمة ‪ 11‬مليارا و‪400‬‬ ‫الإلـه الحافظي بقيمة ‪ 800‬مليون‪ ،‬وزميله في الفريق‬ ‫كشف الموقع الألماني "ترانس ماركيت»‪ ،‬المتخصص‬
‫أطــرافــا أخــرى تـدخـل عـلـى الــخــط‪ ،‬وتـؤجـج‬ ‫مـلـيـون‪ ،‬ويـأتـي الـنـهـضـة الـبـركـانـيـة في‬ ‫أنس الزنيتي بالمبلغ ذاته‪.‬‬ ‫فــي تـحـديـد قـيـمـة الـاعـبـن فــي مـخـتـلـف الــدوريــات‬
‫الوضع‪ ،‬خصوصا فصائل الجمهور‪ ،‬وغيرت‬ ‫المركز الثالث ب ‪ 9‬ملايير و‪ 800‬مليون‪.‬‬ ‫العالمية‪ ،‬أن رضى التكناوتي‪ ،‬حارس الوداد‪ ،‬الأغلى في‬
‫مجرى النقاش من فضيحة العجز عن الحكم‬ ‫وحــســب الإحــصــائــيــات ذاتــهــا‪ ،‬فــإن‬ ‫وتوجد مجموعة من اللاعبين الوداديين في المركز‬ ‫البطولة الوطنية‪ ،‬بقمية مليار و‪ 200‬مليون‪ ،‬متبوعا‬
‫فـي مـلـف لأكـثـر مـن سـتـة أشـهـر‪ ،‬إلــى حـديـث‬ ‫البطولة الوطنية تأتي قيمتها التسويقية‬ ‫ذاتــه بـقـيـمـة ‪ 800‬مـلـيـون‪ ،‬ويـتـعـلـق الأمــر بـالإيـفـواري‬ ‫ببدر بـانـون‪ ،‬مـدافـع الـرجـاء‪ ،‬والـذي حـددت قيمته في‬
‫حــول مــن ســرب قـــرار الـعـصـبـة الاحـتـرافـيـة‪،‬‬ ‫فــي المــركــز الــثــالــث عـلـى المــســتــوى الــقــاري‬ ‫سـوق الانتقالات بمليار و‪ 100‬مليون‪ ،‬يليهما محمد‬
‫فيما الـقـرارات لا تسرب‪ ،‬بل تنشر ويبلغ بها‬ ‫ب‪ 1.1‬مليار درهـم‪ ،‬وراء الـدوريـن الجنوب إفريقي‬ ‫الشيخ كومارا‪ ،‬وإسماعيل الحداد وأشرف داري‪.‬‬
‫والمصري‪ ،‬اللذين حدد الموقع قيمتهما على التوالي‬ ‫كـمـا ضـمـت الـائـحـة المــدافــع الأكـــاديـــري سـفـيـان‬ ‫الناهيري‪ ،‬مدافع الوداد ب ‪ 900‬مليون‪.‬‬
‫أصحابها‪ ،‬أليس كذلك‪.‬‬ ‫‪ 1.25‬و ‪ 1.24‬مليون دولار‪.‬‬ ‫البوفتيني فـي المـركـز التاسع ب‪ 750‬مليونا‪ ،‬متبوعا‬ ‫وضمت اللائحة التي كشفها الموقع الألماني بداية‬
‫نور الدين الكرف‬ ‫يوليوز الجاري‪ 10 ،‬أغلى لاعبين في البطولة الوطنية‪،‬‬
‫بمحسن ياجور في المركز العاشر بـ‪ 7٠0‬مليونا‪.‬‬ ‫بينهم بالإضافة إلى الثلاثة المذكورين‪ ،‬الرجاوي عبد‬
‫وأوضــح «تـرانـس مـاركـيـت»‪ ،‬أن الــوداد يـعـد أغلى‬
‫الأندية الوطنية‪ ،‬بما مجموعه ‪ 13‬مليارا و‪ 100‬مليون‪،‬‬