Page 5 - عدد االإثنين صحيفة الصباح

‫عــبـــر‬ ‫‪www.assabah.ma‬‬

‫التدبير يثمر اليسير‬ ‫الثلاثاء ‪ ٢٠٢٠/٥/٥‬العدد‪٦٢١٠ :‬‬
‫والتبذير يبدد الكثير‬

‫(الحلقة التاسعة)‬ ‫قراءة في القصة السرية لسقوط بوتفليقة‬

‫كما يتحدث الكتاب عن دور فرنسا التي حاولت‪ ،‬كما يقول الكاتب‪ ،‬دعم الرئيس طريح الفراش إلى‬ ‫"الأرخبيل" (أرشيبيل) كتاب "القصة السرية لسقوط بوتفليقة" للمحلل السياسي نوفل إبراهيمي‬
‫آخر نفس‪ ،‬فيما كان محمد الأمين مدين‪ ،‬المعروف بالجنرال توفيق‪ ،‬قائد المخابرات الجزائرية السابق‬ ‫الميلي‪ ،‬يوثق فيه صراعات مكونات السلطة بالجزائر ومحاولات المستفيدين إنقاذ نظام بوتفليقة‬
‫وإعادة الإمساك بزمام الأمور‪ ،‬بعدما اختل بسبب تداعيات احتجاجات الشارع وما نتج عنها في‬
‫يتحرك في الظل‪" .‬الصباح" تقدم قراءة في أهم المقاطع التي جاءت في الكتاب عبر حلقات‪.‬‬ ‫تصدع في مكونات جبهة القيادة‪ ،‬التي يسعى كل طرف منها إلى تعزيز موقعه وإقصاء الطرف الآخر‪.‬‬

‫عبد الواحد كنفاوي‬

‫الاستنجاد بفرنسا لضمان الاستمرارية‬
‫سعيد بوتفليقة يستقبل ثلاثة مبعوثين من الاستخبارات الخارجية الفرنسية‬

‫(خاص)‬ ‫المجموعة الرئاسية تطالب فرنسا بدعم خطتها للخروج من الأزمة‬ ‫رأس المخابرات العسكرية لسنوات‪ ،‬قبل أن يتحول‬ ‫ليتم نقلهم مباشرة إلى «دار العافية»‪ ،‬وهي إقامة‬ ‫لم يعد الشقيق الأصغر للرئيس يعول كثيرا‬
‫إلى منسق المصالح الاستخبارية لدى الرئاسة‪.‬‬ ‫فخمة تحت مـراقـبـة مصالح الجيش الـجـزائـري‪،‬‬ ‫عـلـى الـداخـل بـعـدمـا أصـبـحـت الجبهة المـعـارضـة‬
‫حـول الإصـاحـات التي تتعين مباشرتها‪ .‬وطلب‬ ‫من أجل الاستعانة بمعارفه وعلاقاته الخارجية‬ ‫حيث سيتم استقبالهم من قبل سعيد بوتفليقة‬ ‫للمجموعة الرئاسية تعزز قوتها وتحكمها في‬
‫الإبراهيمي لقاء عاجلا مع»جان إيف لو دريان»‪،‬‬ ‫مـن أجــل الـتـوسـط لــدى فـرنـسـا لـدعـم المـجـمـوعـة‬ ‫وطـالـب سـعـيـد بـوتـفـلـيـقـة‪ ،‬خـال هـذا الـلـقـاء‪،‬‬ ‫وعثمان طـرطـاق الجنرل مـاجـور‪ ،‬الـذي كـان على‬ ‫الـخـيـوط الـتـي تـديـر الـسـلـطـة فـي الـبـاد‪ ،‬كـمـا أن‬
‫وزير الخارجية الفرنسي‪ ،‬الذي حدد له موعد يوم‬ ‫الرئاسية‪ ،‬وأكـد العمامرة لمخاطبه أنـه لـن تكون‬ ‫بـدعـم فـرنـسـا لـلـمـجـهـودات الـتـي يبذلها مـن أجـل‬ ‫كثرة تنقلات الرئيس إلى الخارج أصبحت تثير‬
‫السبت صباحا بمكتبه‪ ،‬لأن مكاتب الوزارة تكون‬ ‫هـنـاك ولايــة خـامـسـة لـكـن المـجـمـوعـة الـرئـاسـيـة‬ ‫الـخـروج مـن الأزمـــة وضـمـان الاسـتـمـراريـة‪ ،‬لكن‬ ‫مهمة الإبراهيمي كانت إقناع‬ ‫تساؤلات أكثر حول أهليته للترشح لولاية خامسة‬
‫فارغة خلال عطلة نهاية الأسبوع‪ ،‬وطرح المبعوث‬ ‫بحاجة إلى حل لإخراج البلاد من عنق الزجاجة‪.‬‬ ‫رجالات الاستخبارات الفرنسية‪ ،‬اشترطوا‪ ،‬مقابل‬ ‫السلطات الفرنسية بدعم‬ ‫وقدرته على تدبير شؤون البلاد‪ ،‬بل إن الاعتقاد‬
‫الــجــزائــري مـخـطـط مـجـمـوعـة بـوتـفـلـيـقـة عـلـى‬ ‫وكانت مهمة الإبراهيمي تنحصر في إقناع‬ ‫ذلك‪ ،‬ضرورة مباشرة إصلاحات سياسية عميقة‪.‬‬ ‫مخطط بوتفليقة للخروج‬ ‫الـراسـخ الــذي أصـبـح لــدى أغـلـب فـئـات المجتمع‬
‫المـسـؤول الـفـرنـسـي‪ ،‬لكنه لـم يعلن عـن أي موقف‬ ‫السلطات الفرنسية بـدعـم المخطط الأخـيـر الـذي‬ ‫غادر المبعوثون الجزائر‪ ،‬مباشرة بعد الانتهاء‬ ‫هو أن هناك عصابة تستغل الوضعية الصحية‬
‫فـي انتظار أن تتضح الأمـور‪ ،‬لأن فرنسا لا تريد‬ ‫تـقـدم بـه بـوتـفـلـيـقـة لـلـخـروج مـن الأزمــة‪ ،‬والــذي‬ ‫من الاجتماع بشقيق الرئيس ورجل الاستخبارات‬ ‫من الأزمة‬ ‫للرئيس‪ ،‬كثير الـتـردد على الـخـارج لـلـعـاج‪ ،‬من‬
‫يقضي بإلغاء الانتخابات وتنظيم مؤتمر وطني‬ ‫لدى الرئاسة الجزائرية‪ ،‬لكن الاتصالات ستتواصل‬ ‫أجــل تـمـريـر الإجــــراءات الـتـي تـخـدم مصالحها‪،‬‬
‫المخاطرة قبل التأكد من الحقائق على الأرض‪.‬‬ ‫بـن مجموعة الـرئـاسـة وفـرنـسـا‪ ،‬بـاعـتـبـار أهمية‬ ‫نوفل إبراهيمي الميلي‬ ‫وتعمل هذه المجموعة تحت إمرة الشقيق الأصغر‬
‫الجزائر بالنسبة إليها‪ ،‬إذ إضافة إلى دور المصالح‬
‫الاقتصادية في العلاقات الفرنسية الجزائرية‪ ،‬فإن‬ ‫للرئيس‪.‬‬
‫هـنـاك حـوالـي مليوني نـاخـب فـرنـسـي مـن أصـول‬ ‫وأصبح مؤيدو الولاية الخامسة في مواجهة‬
‫جزائرية‪ ،‬يمثلون قوة انتخابية يمكنها أن تحقق‬ ‫مباشرة مع الشارع الذي يطالب بمحاكمتهم‪ .‬لذا‬
‫الفارق‪ ،‬ما يجعل السياسيين الفرنسيين يولون ما‬ ‫كان من الطبيعي أن يلجأ الشقيق الأصغر للرئيس‬
‫إلـى فرنسا من أجـل الضغط على مناوئيه ودعم‬
‫يقع بالجزائر أهمية خاصة‪.‬‬ ‫استمرارية النظام القائم مع بعض «الرتوشات»‬
‫لــذا كـثـفـت المـجـمـوعـة الـرئـاسـيـة اتـصـالاتـهـا‬
‫بالسياسيين الفرنسيين مـن أجـل الحصول على‬ ‫الخفيفة‪.‬‬
‫الـدعـم المـطـلـوب‪ ،‬وكـلـف رمـطـان لـعـمـامـرة‪ ،‬الـذي‬ ‫وفـي هـذا الإطـار تـدخـل الـزيـارة الـسـريـة التي‬
‫عــن وزيــر دولــة ومـسـتـشـارا دبـلـومـاسـيـا لـدى‬ ‫قام بها ثلاثة مبعوثين من المديرية العامة للأمن‬
‫رئيس الجمهورية‪ ،‬بمهمة الترويج لملف الولاية‬ ‫الخارجي‪ ،‬التابعة لـوزارة الـدفـاع الفرنسية‪ ،‬إلى‬
‫الـجـزائـر‪ ،‬عـنـدمـا كــان الـرئـيـس يـرقـد فـي إحـدى‬
‫الخامسة لعبد العزيز بوتفليقة بالخارج‪.‬‬
‫يشير الكتاب إلـى أن العمامرة ربـط الاتصال‬ ‫المصحات بجنيف‪.‬‬
‫بـالأخـضـر الإبــراهــيــمــي‪ ،‬الـدبـلـومـاسـي الأمـمـي‬ ‫ويشير الكاتب‪ ،‬بهذا الصدد‪ ،‬إلى أن المبعوثين‬
‫الـجـزائـري‪ ،‬المقيم بالعاصمة الفرنسية بـاريـس‪،‬‬ ‫الـذيـن حـلـوا بـالـجـزائـر عـلـى مـن طـائـرة خـاصـة‪،‬‬

‫مذكرات بنموسى ‪9‬‬ ‫كورونا ‪ ...‬حرب الفيروسات ‪3‬‬

‫صلاح الدين بنموسى‬ ‫تكشف هذه السلسلة جانبا من تقارير استخباراتية أمريكية‪ ،‬نشرت في صحف وقنوات بالولايات المتحدة‪،‬‬
‫تتحدث بالتدقيق عن مصدر الوباء‪ ،‬وكيف انتشر في العالم بهذه السرعة‪ .‬ومن خلال هذه التقارير‪ ،‬فإن الأخبار‬
‫واحد من الأسماء‪ ،‬التي‬ ‫التي تدوولت في البداية حول ظهور الفيروس في سوق للحيوانات بووهان‪ ،‬وأن مصدره من الخفافيش‪ ،‬عارية‬

‫طبعت عالم التمثيل من‬ ‫من الصحة‪ ،‬بل تعتبر هذه القصة رواية صينية مزيفة‪ ،‬الغرض منها إخفاء الحقيقة الصادمة ‪...‬‬

‫خلال تقمص العديد من‬ ‫العقيد درغام‬

‫الشخصيات‪ ،‬التي ظلت‬ ‫روايات زائفة عن الفيروس‬

‫راسخة في أذهان جمهوره‪.‬‬

‫دخل بنموسى عالم التمثيل‬

‫واستطاع أن يفرض مكانته‬

‫فيه ويضع اسمه ضمن‬

‫قائمة رواده المغاربة‪ .‬من‬

‫خلال الحلقات التالية نقف‬

‫عند محطات كثيرة من‬

‫مسار صلاح الدين بنموسى‪،‬‬

‫الذي يكشف عن أسرارها‬

‫وخباياها وذكريات لم‬

‫تنجح السنوات الطويلة في‬

‫(خاص)‬ ‫بنموسى رفقة زوجته‬ ‫محو أثرها‪.‬‬

‫أمينة كندي‬

‫قرر الانسحاب بعد "مومو بوخرصة"‬ ‫السلطات الصينية أكثر من مـرة‪ ،‬وهو يحاول إبلاغهم بخطورة‬ ‫الفيروس ليس قاتلا ‪ ...‬كورونا سهل الاختراق ‪ ...‬لا يعيش‬
‫رفض الاستمرار ضمن فرقة الصديقي بعد توبيخه لأحد الأعضاء‬ ‫الوضع‪ ،‬وألا يتهاونوا في مواجهة الخطر المحدق بهم وبالعالم‪.‬‬ ‫طـويـا فـي المـنـاطـق الـتـي تـعـرف ارتـفـاعـا كبيرا لـدرجـات الـحـرارة‬
‫حسب الصحيفة ذاتها‪ ،‬لجأت السلطات الصينية إلى سجن‬ ‫‪ ...‬لا يصيب الأطفال ‪ ...‬سيختفي سريعا ‪ ...‬معلومات وأقاويل‬
‫الـقـادر مـطـاع ونـعـيـمـة المـشـرقـي‬ ‫العديد من الأعمال المسرحية من‬ ‫كــانــت عــاقــة صـــاح الــديــن‬ ‫الـطـبـيـب المـتـمـرد‪ ،‬وإجـبـاره عـلـى تـوقـيـع «خـطـاب»‪ ،‬يـعـتـرف فيه‬ ‫انتشرت في بداية الفيروس‪ ،‬وتعتقد الاستخبارات الأمريكية أنها‬
‫طـلـبـا مـنـي ومــن بـاقـي المـمـثـلـن‬ ‫بـيـنـهـا "مـديـنـة الـنـحـاس"‪ ،‬الـتـي‬ ‫بــنــمــوســى جـــيـــدة مـــع الــطــيــب‬ ‫ب»الإدلاء بمعلومات مضللة تخل بالنظام العام»‪ ،‬وهي المعلومات‬
‫التريث إلى حين انتهاء العرض‬ ‫بعد عدة عروض تم توقيفها من‬ ‫الــصــديــقــي‪ ،‬كــمــا أعــجــب كـثـيـرا‬ ‫التي سيكتشف العالم بعد أسابيع قليلة أنها صحيحة‪ .‬سيموت‬ ‫من صنع صيني‪ ،‬لإخفاء الحقائق‪.‬‬
‫ثم الانسحاب‪ ،‬مؤكدين أن اللوم‬ ‫بطريقة إدارتـه للممثلين‪ ،‬الذين‬ ‫الطبيب في فبراير الماضي‪ ،‬بسبب إصابته بكورونا‪ ،‬وستتسرب‬ ‫إلـى جـانـب الحملة الـتـي شنتها الـصـن فـي وسـائـل الإعـام‬
‫سيوجه لنا من قبل الجمهور"‪،‬‬ ‫قبل وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫يرفض أن ينتظروا حتى يلقنهم‬ ‫المـعـلـومـات عـنـه لـلـعـالـم بـعـد ذلــك‪ ،‬مـا‬ ‫ووسائل التواصل الاجتماعي‪ ،‬لنشر معلومات زائفة‪ ،‬فإن التقارير‬
‫يـحـكـي بــنــمــوســى‪ ،‬الـــذي وافــق‬ ‫قــدم صــاح الـديـن بـنـمـوسـى‬ ‫طــريــقــة تـقـمـص شــخــصــيــة‪ ،‬بـل‬ ‫سـيـفـتـح الـبـاب أمــام دول أخـــرى‪ ،‬إلـى‬
‫عــلــى تــقــديــم الـــعـــرض قــبــل أن‬ ‫رفـــــقـــــة الــــطــــيــــب الـــصـــديـــقـــي‬ ‫كـان يـفـضـل أن يـكـون لـكـل ممثل‬ ‫الشك في معلومات الصين‪ ،‬وما قدمته‬ ‫الأمريكية أكدت أن النظام شن حملة على‬
‫ينسحب قائلا للصديقي "وداعا‬ ‫مسرحية‪" ‬مومو بوخرصة" سنة‬ ‫للعالم حـول الفيروس‪ ،‬وليبدأ النظام‬ ‫بعض الأطباء والعلماء‪ ،‬الذين حذروا‬
‫لــن أشـتـغـل مـعـك ضـمـن الـفـرقـة‬ ‫‪ ،1968‬الــتــي تـقـاسـم بـطـولـتـهـا‬ ‫مبادرته الخاصة‪.‬‬ ‫من انتشار الفيروس عالميا‪ ،‬وأكدوا أنه‬
‫مـع عـدة ممثلين مـن بينهم عبد‬ ‫"يـرفـض الـصـديـقـي الـتـعـامـل‬ ‫الأمريكي في التحقيق وإدانة بكين‪.‬‬ ‫أخطر مما يتم تداوله‪ ،‬ويمكنه أن يفتك‬
‫لأنك أسأت إلى ممثل قديم"‪.‬‬ ‫مع الممثل ذي الأداء الميكانيكي‪،‬‬ ‫ما تريد هذه التقارير أن تبلغ به‬ ‫بدول العالم بسرعة كبيرة‪.‬‬
‫لم يكن انسحاب بنموسى من‬ ‫القادر مطاع ونعيمة المشرقي‪.‬‬ ‫بل يفضل المبدع والمجتهد حتى‬ ‫الـعـالـم‪ ،‬هـو أن الـصـن قـبـل اعـتـرافـهـا‬ ‫تعتقد صحيفة «إنـدبـنـدنـت» من‬
‫فـرقـة الـطـيـب الـصـديـقـي بـمـثـابـة‬ ‫غـــضـــب بـــنـــمـــوســـى وبـــاقـــي‬ ‫لا يوجه سوى ملاحظات بسيطة‬ ‫بـقـوة الـفـيـروس‪ ،‬وسـرعـة انـتـشـاره‪،‬‬ ‫خـال التقارير التي توصلت بها‪ ،‬أن‬
‫قـطـيـعـة نـهـائـيـة بــن الــطــرفــن‪،‬‬ ‫المـــمـــثـــلـــن فـــــي أحــــــد عـــــروض‬ ‫إن دعت الضرورة إليها"‪ ،‬يحكي‬ ‫أخــذت وقـتـا طـويـا‪ ،‬حـاولـت خـالـه‬ ‫الـنـظـام الـصـيـنـي اسـتـجـوب وسـجـن‬
‫بـل ظـلـت عـاقـتـهـمـا قـائـمـة‪ ،‬كـمـا‬ ‫مـسـرحـيـة "مــومــو بــوخــرصــة"‪،‬‬ ‫بنموسى‪ ،‬مؤكدا انه كان يحظى‬ ‫التستر على معلومات مهمة‪ ،‬كانت‬ ‫بعض الأطباء في بداية انتشار الوباء‪،‬‬
‫كـــان يـسـتـدعـيـه لــلــتــعــاون مـعـه‬ ‫حين وبخ الطيب الصديقي أحد‬ ‫باحترامه لأنه دائم البحث كلما‬ ‫ستنقذ العالم من انتشار‬ ‫بسبب تصريحات لهم ناقضت رواية‬
‫فـي أعـمـال مـسـرحـيـة عـبـارة عـن‬ ‫المـمـثـلـن‪ ،‬الــذي يـعـتـبـر مـن جـيـل‬ ‫تـعـلـق الأمــر بـتـجـسـيـد شخصية‬ ‫الــــوبــــاء‪ ،‬وكــانــت‬ ‫الدولة‪ ،‬بل إن بعضهم خرج في مواقع‬
‫الـــرواد والـــذي عـمـل إلــى جـانـبـه‬ ‫الـــــدول الـكـبـرى‬ ‫الـتـواصـل الاجـتـمـاعـي‪ ،‬مــحــذرا من‬
‫ملحمات وطنية‪.‬‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫ســـتـــتـــصـــدى‬ ‫تحول كـورونـا لـوبـاء عـالمـي‪ ،‬قبل أن‬
‫بـعـد انـسـحـاب أغـلـب الممثلين‬ ‫لعدة سنوات‪.‬‬ ‫"كان كثير من الممثلين الذين‬ ‫ل ـ ـل ـ ـج ـ ـائ ـ ـح ـ ـة‬ ‫يتم سجنهم لإسكاتهم‪.‬‬
‫مـن فـرقـة الـصـديـقـي تـعـاون مـع‬ ‫"كــان أمــرا مـزعـجـا فـعـا ولـم‬ ‫تـعـامـلـوا مــع الـطـيـب الـصـديـقـي‬ ‫فـــــي الـــوقـــت‬ ‫تقول الصحيفة فـي هـذا الباب‪،‬‬
‫ممثلين جـدد مـن بينهم العربي‬ ‫أتــقــبــلــه‪ ،‬كــمــا لــم يـتـقـبـلـه بـاقـي‬ ‫يــقــولــون عــنــه إنـــه ‪...‬واعــــــر‪،...‬‬ ‫المناسب‪ ،‬قبل‬ ‫إن مــن بــن الأشــخــاص الــذيــن تـم‬
‫بـطـمـة وعـمـر الـسـيـد وبـوجـمـيـع‪،‬‬ ‫المـمـثـلـن‪ ،‬حـيـث فـكـرنـا جـمـيـعـا‬ ‫لــكــنــنــي كــنــت أجــيــبــه وأدافـــــع‬ ‫أن يـبـاغـتـهـا‬ ‫اســتــجــوابــهــم‪ ،‬الـطـبـيـب مـكـتـشـف‬
‫الـذيـن شـاركـوا فـي عـمـل بعنوان‬ ‫فــي الانــســحــاب قـبـل دقــائــق مـن‬ ‫بــاســتــمــرار عـــن حــقــوقــي ومــن‬ ‫الـفـيـروس‪ ،‬والــذي لجأ إلـى وسائل‬
‫"الـحـراز"‪ ،‬لـيـبـدأ وهـج مجموعة‬ ‫انـطـاق عـرض مومو بوخرصة‪،‬‬ ‫بــيــنــهــا مــســتــحــقــاتــي المــالــيــة"‪،‬‬ ‫الفيروس‪.‬‬ ‫الـتـواصـل لـلـتـحـذيـر مــن قــوة فتك‬
‫وبـدأنـا فـعـا فـي تـغـيـيـر مـابـس‬ ‫يــحــكــي بــنــمــوســى‪ ،‬الـــــذي قــدم‬ ‫الــــفــــيــــروس‪ ،‬بــعــدمــا تـجـاهـلـتـه‬
‫"ناس الغيوان" في التألق‪.‬‬ ‫الـشـخـصـيـات‪ ،‬لـكـن المـمـثـلـن عبد‬