اعتقـال سارقـي أصـوات بابـن أحمـد

ما زالت عناصر الدرك الملكي بالدائرة الانتخابية بوكركوح، بابن احمد التابعة لعمالة سطات، تواصل حملات أمنية من أجل العثور على صندوق اقتراع خاص بهذه الدائرة الانتخابية، بعد سرقته من قبل خمسة أشخاص، الجمعة الماضي، قالت مصادر، إنهم مقربون من مرشح الاستقلال. وحسب مصادر «الصباح»، فإن الدرك الملكي أوقف ثلاثة أشخاص من المتورطين في سرقة صندوق الاقتراع، من بينهم قريب للمرشح الاستقلالي، في حين أصدرت مذكرة بحث في حق متهمين آخرين، ما زالا في حالة فرار. وتشهد المنطقة استنفارا أمنيا كبيرا، من أجل العثور على صندق الاقتراع، إذ حسب المصادر، فإن الدرك الملكي، استعان بثلاث سيارات تابعة للمصلحة، وأجرت عناصره تفتيشا دقيقا لكل منازل الدوار بتعليمات من النيابة العامة والأماكن المجاورة له، دون أن تعثر على أثر له، مشيرة إلى أن مصالح دركية بالمناطق المجاورة، دخلت على الخط من أجل العثور عليه. وحملت مصادر «الصباح»، مسؤولية سرقة صندوق الاقتراع إلى قائد المنطقة، إذ أن مكتب الاقتراع شهد غياب أي عنصر من القوات العمومية، للحفاظ على الأمن والتدخل في حال وقوع أي طارئ، كما غاب ثلاثة من ممثلي السلطة، تبين أنهم مقربون من مرشح الاستقلال. وكشفت المصادر أن بوادر سرقة صندوق مكتب الاقتراع، بدأت منذ أن هاجم العشرات من الأشخاص، الناخبين المتوجهين إلى التصويت، إذ منهم من تعرض للسب والقذف، وعدد منهم منع من دخول مكتب الاقتراع لاختيار مرشحهم بمدرسة بالمنطقة. واستنفر هذا الاعتداء باقي المرشحين المحسوبين على أحزاب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية والتجمع الوطني للأحرار، الذين ربطوا الاتصال بقائد المنطقة من أجل التدخل، لكنه حسب المصادر، اكتفى بتقديم وعود لهم بأن العملية الانتخابية ستمر بخير. وأضافت المصادر، أن ما زاد في تعقيد الوضع، أن عمليات التصويت ستتواصل إلى حدود التاسعة والنصف ليلا، قبل أن يفاجأ الجميع بأشخاص يرشقون مكتب التصويت بالحجارة، إذ كسر زجاج أغلب نوافذ المدرسة، الأمر الذي دفع رئيس مكتب التصويت إلى الاتصال بقائد المنطقة، طالبا منه إحضار تعزيزات أمنية لضمان عملية فرز الأصوات، محذرا أن من احتمال وقوع كارثة في حال عدم تدخله، لكن دون جدوى، قبل أن يتفاجأ رئيس المكتب وممثلو المنتخبين، بخمسة أشخاص يقتحمون المكتب بعد تكسير بابه، ويستولون على صندوق الاقتراع. وحاول رئيس المكتب، تحذير المهاجمين بخطورة ما قاموا به، إلا أنه تلقى تهديدات بتصفيته في حال منعهم، قبل أن يغادروا المكتب حاملين الصندوق إلى وجهة مجهولة. وبمجرد انتشار خبر سرقة صندوق الاقتراع، استنفر الدرك الملكي بالمنطقة عناصره، لتباشر حملات أمنية أوقفت ثلاثة من مقتحمي مكتب الاقتراع، دون أن تتمكن من العثور على الصندوق، إذ تبين أنه ما زال بحوزة المتهمين الآخرين اللذين يوجدان في حالة فرار. مصطفى لطفي

اعتقـال سارقـي أصـوات بابـن أحمـد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

30 سنة لمتهم بالقتل العمد

احتجاز وتهريب كبار الناخبين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات